اكتشف العلماء أقدم ثقب أسود في الكون حتى الآن، تشكل بعد 470 مليون سنة من الانفجار الكبير.
وتؤكد النتائج، التي نشرت الإثنين، ما كانت نظريات تتحدث عنه حتى وقت قريب، وهو وجود ثقوب سوداء فائقة الكتلة في فجر الكون.
وتعاون تليسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لـ"ناسا"، ومرصد "شاندرا" للأشعة السينية في الدراسة.
ويبلغ عمر هذا الثقب الأسود 13.
2 مليار سنة، في الوقت الذي يبلغ فيه عمر الكون 13.7 مليار سنة.
اقرأ أيضاً
في مجرة التلألؤ.. تليسكوب جيمس ويب يكتشف أقدم نجوم الكون
والأمر الأكثر إثارة للدهشة بالنسبة للعلماء، أن هذا الثقب الأسود هائل الحجم، أكبر بعشر مرات من الثقب الأسود الموجود في مجرتنا "درب التبانة".
ويعتقد أن وزنه يتراوح بين 10 إلى 100% من كتلة جميع النجوم في مجرته، وقال العلماء إن هذه النسبة ليست قريبة من النسبة الضئيلة للثقوب السوداء في مجرتنا والمجرات الأخرى القريبة.
وقال بريامفادا ناتاراجان من جامعة ييل، والذي شارك في الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر أسترونومي": "لا يزال من المبكر للغاية القول بأن الكون بهذا الحجم الهائل".
اقرأ أيضاً
تليسكوب جيمس ويب يعثر على أبعد مجرة تُرصد على الإطلاق
المصدر | أسوشيتد برس
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية:
ثقب أسود
درب التبانة
إقرأ أيضاً:
الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء
الجديد برس| في مساء يوم 29 مايو، ستتزين سماء
الليل بلوحة فنية فريدة في الأفق الغربي عندما يظهر هلال القمر رفقة نجمين ساطعين، ليرسموا معا ما يشبه الابتسامة. وهذا المشهد الفلكي الأخاذ سيكون مرئيا بعد غروب الشمس بدقائق، حيث يتحول الغسق إلى ظلام تدريجي، ليكشف عن “وجه سماوي” يتلألأ في أعماق الفضاء، قبل أن يختفي مع منتصف الليل. وسيطل الهلال على ارتفاع يقارب 20 درجة فوق الأفق، بمظهر ابتسامة مائلة، بينما يتخذ النجمان “كاستور” (Castor)، أو كما يعرف رسميا
باسم “رأس التوأم المقدم”، إلى اليمين، و”بولوكس” (Pollux)، المعروف رسميا باسم “رأس التوأم المتأخر”، إلى اليسار، موقعا أعلى بقليل من الجزء المظلم من القمر، ليكونا معا ما يشبه عيني الوجه المبتسم. ولقياس المسافات بين هذه الأجرام السماوية بطريقة عملية، يمكن استخدام قبضة اليد الممدودة نحو السماء، حيث تغطي المسافة بين الإبهام وحافة الكف نحو 10 درجات. وتجدر الإشارة إلى أن مواعيد رؤية هذه الأجرام السماوية في نصف الكرة الشمالي تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، لذا ينصح بالاستعانة بتطبيقات رصد النجوم الدقيقة لتحديد التوقيت المناسب للمشاهدة من كل منطقة. ويحمل النجمان اللامعان – “عينا” الوجه السماوي، دلالات أسطورية عميقة، حيث يعود اسما “كاستور” (Castor) و”بولوكس” (Pollux) إلى آلهة توأم في الميثولوجيا اليونانية، كانا يعرفان باسم “ديوسكور” وهما ألمع نجمين في برج الجوزاء. ويتميز “بولوكس” – الذي سمي تيمنا بابن الإله زيوس – بلونه الأحمر الساطع ودرجة لمعانه التي تضاهي كوكب المريخ، وسيظهر واضحا في الجانب الأيسر العلوي من برج الجوزاء بعد الغروب. أما “كاستور”، فهو ليس مجرد نجم منفرد، بل نظام معقد يتكون من ستة نجوم تدور حول بعضها، وهو أقل لمعانا من رفيقه “بولوكس”، في تناغم مع الأسطورة التي تصوره كشخصية بشرية في مقابل شقيقه الإلهي.