شاهد.. كتائب القسام تشتبك مع قوات الاحتلال من مسافة الصفر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نشرت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، مشاهد جديدة من الاشتباكات التي خاضها مقاتلوها من مسافة الصفر، مع قوات الإحتلال الاسرائيلي شمال غرب بيت لاهيا في قطاع غزة.
الله أكبر ولله الحمد
مشاهد أسطورية..
اشتباكات من مسافة صفر وبسالة عظيمة.. مجاهدو كتائب القسام يلتحمون مع القوات الصهيونية المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا ويدمرون عدداً من الآليات الإسرائيلية.
كما كشفت كتائب القسام، عن عرقلة الإحتلال الاسرائيلي للإفراج عن 12 محتجزا من حملة الجنسيات الأجنبية في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، وفقًا لتغريدة نُشرت على تليغرام من قبل الناطق العسكري باسم الكتائب، المعروف بلقب "أبو عبيدة"، أنها كانت تعتزم قبل بضعة أيام الإفراج عن 12 محتجزًا في قطاع غزة، وهم من حملة الجنسيات الأجنبية. ولكن الاحتلال الإسرائيلي قام بعرقلة هذا الإفراج.
وأكدت الكتائب أنها مستمرة في استعدادها للإفراج عن هؤلاء المحتجزين.
وأوضحت أن تنفيذ هذا القرار يتوقف على الوضع الميداني والعدوان الصهيوني الحالي الذي يشكل تهديدًا لحياة هؤلاء المحتجزين.
سابقًا، أعلنت كتائب القسام أن إجمالي عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 و 250 شخصًا، حيث تم اسرهم خلال عملية "طوفان الأقصى". وفيما بعد، أكدت أن العشرات منهم قتلوا أو فقدوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة يوم الثلاثاء إلى أكثر من 10,328 شهيدا، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة هذا الرقم المروع من الشهداء في بيان مقتضب، حيث أشارت إلى وفاة 10,328 شخصاً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من شهر.
في سياق متصل، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن بعض الجرحى في قطاع غزة يجرون عمليات بتر لأطرافهم دون تخدير بسبب نقص الأدوية وصعوبة الوصول إلى المستشفيات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ کتائب القسام فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.
وتحدث جيش الاحتلال في وقت سابق عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 أيار/ مايو الجاري بخانيونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.
وادعى الجيش في بيان "أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 أيار/ مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خانيونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".
وأضاف البيان: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وزعم بيان الجيش، أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
ويذكر أن الحية يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ آب/ أغسطس 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.
أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.