محلل اقتصادي: هجمات الاحتلال الإسرائيلي تنذر بمخاطر اقتصادية عالمية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد عاصم منصور، المحلل الاقتصادي أن الحرب الحالية في فلسطين الآن سوف يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد في المنطقة العربية بالكامل بل في العالم بأكمله، حيث هجمات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم المستمرة تنبئ بمخاطر اقتصادية شديدة موضحًَا أن هناك مخاوف كبيرة في العالم بأكمله بارتفاع مؤشرات الركود والتضخم بسبب تصعيد الأزمة في فلسطين.
وأشار«منصور»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إلى أن الحرب الحالية في فلسطين تمثل أهم مخاطرها في ارتفاع أسعار الطاقة، وارتفاع فوري لأسعار النفط، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
اتساع رقعة الصراع يؤثر على الدولوتابع «منصور» أن اتساع رقعة الصراع من أهم المخاوف التي تسيطر على بعض الدول أيضًا، حيث هذا التصعيد يعني ارتفاع معدلات الفائدة، وبالتالي الضغط على النمو الاقتصادي، ولجوء الشركات إلى خفض إنتاجها ومن ثم تسريح العمالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع
ومع غياب إجراءات حقيقية لضبط الأسواق، يتصاعد القلق بين سكان المحافظة من استمرار هذا الوضع دون وجود رادع يحد من انفلات الأسعار.
وسجلت أسواق عدن، خلال الأيام الماضية، ارتفاعات متتالية وملحوظة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، بالتزامن مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار تذبذب سعر صرف العملة المحلية.
وشهدت أسعار السلع الأساسية والأدوية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال أقل من أسبوع، بينما شهدت أسعار الخضروات والفواكه قفزات أكبر، الأمر الذي ضاعف الضغوط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل.
وانعكس هذا التدهور بشكل مباشر على معيشة الأسر، ما أدى إلى موجة واسعة من الاستياء والغضب في أوساط السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبة متزايدة في توفير احتياجاتهم الأساسية.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور الاقتصادي، إلى جانب التجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة، يسهم في خلق بيئة غير مستقرة تنعكس سلبًا على أسعار السلع والخدمات.
وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب المواطنون حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان بالتدخل العاجل لوضع حد لحالة الانفلات السعري وتشديد الرقابة على التجار، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تخفف من معاناة المستهلكين الذين يعيشون تحت ضغوط اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة. ويحذر السكان من أن استمرار تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في حياتهم اليومية داخل مدينة عدن.