القبض على خمسة سجناء مدانين بالإرهاب بعد أسبوع على فرارهم من سجن في تونس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ألقت قوات الأمن التونسية القبض على خمسة سجناء مدانين بالإرهاب بعد أسبوع على فرارهم من سجن قرب العاصمة، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الثلاثاء.
وقالت الوزارة في بيان "تمكنت تشكيلات مختلفة من أمن وطني وحرس وطني وجيش وطني على الساعة الخامسة (4,00 ت غ) من صباح اليوم 07 تشرين الثاني/نوفمبر من القبض على الأربعة الإرهابيين الفارين مؤخرا من السجن، خلال تحصنهم بجبل بوقرنين و هم أحياء".
ويقع جبل بوقرنين على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب شرق تونس العاصمة، وتغطيه أشجار كثيفة على علو قرابة 600 متر.
وأكدت الوزارة أيضا أنباء انتشرت في وقت سابق على الشبكات الاجتماعية تفيد بإلقاء القبض الأحد "على الإرهابي الأول المدعو أحمد المالكي بمساعدة من المواطنين في حي التضامن"، وهو حي شعبي متواضع يتميز بكثافة سكانية عالية.
وكان المطاردون الخمسة فروا من سجن المرناقية شمال شرق العاصمة، وهو من الأكبر في البلاد، وفق ما أفادت وزارة الداخلية الثلاثاء الماضي، مؤكدة أنهم "عناصر خطيرة محل أحكام سجن تتعلق بقضايا إرهابية".
وأكد الرئيس قيس سعيد أن الخمسة "تم تهريبهم" في عملية جرى تدبيرها منذ أشهر، مدينا "تواطئا" من أطراف داخل وخارج البلاد.
وأدى الحادث إلى إقالة مديرين عامين في وزارة الداخلية.
ومن بين أبرز الفارين أحمد المالكي (44 عاما) المكنى "الصومالي"، والمسجون منذ العام 2014 لضلوعه في قضايا "إرهابية" من بينها اغتيال سياسيَين معارضين.
فرار 5 سجناء في قضايا "إرهابية" من أهم وأكبر السجون في تونسلماذا امتنعت تونس عن التصويت على قرار أممي يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة؟لماذا ينقسم التونسيون بشأن مشروع قانون تجريم التطبيع مع اسرائيل؟في السادس من شباط/فبراير 2013، اغتيل المعارض اليساري شكري بلعيد في العاصمة التونسية، ما أثار أزمة سياسية خطيرة.
وفتح القضاء تحقيقا في حينه لكنه لم يصدر حتى اليوم أحكامه في هذه القضية، ولا حتى في قضية اغتيال النائب السابق في البرلمان محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو 2013.
وأجبر هذان الاغتيالان حزب النهضة ذي التوجه الإسلامي إلى التخلي عن السلطة، التي تولاها بعد الثورة الديمقراطية العام 2011، لصالح حكومة تكنوقراط.
وشهدت تونس تصاعدا في نشاطات جماعات جهادية نفذت عمليات مسلحة استهدفت العشرات من عناصر الأمن والعسكريين، فضلا عن عشرات السياح. وبات نشاطها في الأعوام الأخيرة يتركز في مناطق جبلية غرب البلاد، حيث تؤكد السلطات إحراز تقدم في مكافحتها. فيما التحق آلاف الإسلاميين للقتال مع جماعات متطرفة في سوريا والعراق وليبيا.
قبل إلقاء القبض على الفارين كانت الشرطة التونسية أفادت الجمعة تعرض وكالة مصرفية لسطو مسلح، أظهرت اختبارات تقنية أن منفذيها اثنان من الفارين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الملك تشارلز الثالث يلقي أول خطاب عرش له أمام البرلمان ويعلق على الحرب في غزة مذكرة إيداع بالسجن في حق عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحرّ التونسي زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي يبدأ إضراباً عن الطعام لمدة ثلاثة أيام في السجن حكم السجن الإرهاب تونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن الإرهاب تونس حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط قصف الاتحاد الأوروبي فرنسا الحرب في أوكرانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين یعرض الآن Next القبض على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خمسة واجبات لا يبطل الحج بتركها ولكن تجبر بدم.. علي جمعة يكشف عنها
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن للحج خمسة واجبات شرعية، لا يترتب على تركها بطلان الحج، ولكن يلزم الفداء، موضحًا أنها تنقسم إلى قسمين: واجبات أصلية وأخرى تابعة، حيث تتمثل الأصلية في أربع أعمال مستقلة، لا ترتبط بسواها.
وبيّن أن أولى هذه الواجبات الأصلية هو المبيت في مزدلفة، وهي منطقة تقع بين عرفات ومنى، يقيم فيها الحجاج ليلة العاشر من ذي الحجة.
وأشار إلى أن أقل ما يجزئ من هذا المبيت هو التواجد في مزدلفة بعد منتصف الليل، وهو قول الشافعية والحنابلة، وهو ما يُفتي به حاليًا، بينما يرى المالكية أن المرور بمزدلفة وأداء صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا كافٍ، ويمكن بعدها الانتقال إلى منى أو مكة.
وأوضح أن الأكمل هو أن يغادر الحاج عرفات بعد غروب شمس يوم التاسع إلى مزدلفة، حيث يؤدي فيها صلاتي المغرب والعشاء تأخيرًا وجمعًا، ويبيت بها حتى الفجر، ثم يغادر بعد الشروق، ويُستحب التقاط الجمار من مزدلفة، ليرمي بها جمرة العقبة يوم النحر، وعدد الجمار حينئذ سبع حصيات، أما في حالة تأخر الحاج للرمي حتى آخر أيام التشريق، فيكون عدد الجمار الكلي 70 حصاة، بينما يكون 49 إذا تعجل الحاج.
ثم أشار إلى الواجب الثاني وهو رمي الجمار، وهو رمي مواضع محددة بالحصى، ويتضمن رمي سبع حصيات لكل جمرة، باتفاق العلماء. ويُؤدى الرمي خلال أربعة أيام: يوم النحر (العاشر من ذي الحجة) وثلاثة أيام بعده، تُعرف بأيام التشريق. في يوم النحر، يقتصر الرمي على جمرة العقبة بسبع حصيات فقط.
وبيّن أن وقت الرمي في يوم النحر يبدأ عند طلوع الفجر وفقًا للحنفية والمالكية، أما عند الشافعية والحنابلة فيبدأ من منتصف الليل. أما في اليومين التاليين، فيبدأ وقت الرمي بعد الزوال، ويتم برمي الجمار الثلاث بترتيب محدد: الصغرى، ثم الوسطى، ثم العقبة، كل منها بسبع حصيات. ولفت إلى أن الحنفية والمالكية يقيّدون وقت الرمي بكل يوم على حدة، بينما يمده الشافعية والحنابلة إلى غروب شمس اليوم الرابع.
وتحدث عن الواجب الثالث وهو المبيت بمنى، موضحًا أنه شِعب جبلي قريب من الحرم، ويجب المبيت به ليالي أيام التشريق عند جمهور الفقهاء، ويُطلب الفداء ممن تركه دون عذر.
أما الواجب الرابع فهو طواف الوداع، ويُعرف أيضًا بطواف الصدر أو آخر العهد، وقد اتفق جمهور العلماء من الحنفية والحنابلة ومعهم الرأي الأرجح عند الشافعية على وجوبه، في حين اعتبره المالكية سنة، ويمكن للحاج أن يختار الرأي الذي يناسب حاله. وأشار إلى أن طواف الوداع شبيه بطواف الإفاضة من حيث الهيئة وعدد الأشواط.
واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالواجب التابع وهو واجبات الإحرام، والتي تشمل الإحرام من الميقات الزماني والمكاني، وترك محظورات الإحرام، مشيرًا إلى أن التلبية سنة عند جمهور الفقهاء، خلافًا لرأي الحنفية الذين اعتبروها واجبة.