فعالية تضامنية بوزارة المياه والبيئة لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة المياه والبيئة اليوم، فعالية تضامنية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”، تحت شعار “لستم وحدكم”.
وفي الفعالية أشار وزير المياه والبيئة في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ السابع من أكتوبر المنصرم من جرائم وحرب إبادة شاملة وتدمير أحياء بأكملها بما في ذلك استهداف النساء والأطفال والشيوخ وعائلات برمتها.
وأوضح أن العدو الصهيوني يرتكب مجازر شنيعة باستخدام أسلحة محرمة وفتاكة، تؤدي إلى تمزيق الأجساد وتحويلها إلى أشلاء، إضافة إلى ما يمارسه من تهجير قسري وتمييز عنصري وعدم السماح بدخول الغذاء والدواء والوقود، معتبراً ذلك انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية الإنسانية، تأتي في إطار مؤامرة أمريكية غربية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الوزير الشرماني، ضرورة اضطلاع الجميع بواجبهم ومسؤولياتهم في حشد الطاقات لدعم الانتفاضة الكبرى في وجه العدو الغاصب الذي يمارس كافة أشكال القتل والتعذيب والتنكيل بالشعب الفلسطيني، مستهدفاً المدارس والمستشفيات والأحياء السكنية.
وقال “إن الجهاد ضد العدو الصهيوني عزة وشرف وكرامة وحق يمتلك فيه الشعب الفلسطيني الشرعية الإلهية الكاملة لاسترجاع القدس وكافة الأراضي المحتلة” .. مؤكداً أن ذلك لا يخص أبناء الشعب الفلسطيني فقط، وإنما قضية تهم العرب والمسلمين.
وأضاف “من واجبنا الوقوف بكل ما أوتينا من قوة إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة في غزة على مرأى ومسمع العالم” .. مؤكداً أن العدو الصهيوني سيدفع الثمن باهظاً نتيجة غطرسته بحق المقدسات الإسلامية والأراضي العربية المحتلة.
ولفت وزير المياه في حكومة تصريف الأعمال، إلى أن المقاومة الفلسطينية تثبت قدرتها على السير بثبات وفاعلية وتفوق في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه الذي ما برح يعربد بها منذ ما يزيد عن سبعين عاماً.
وأشاد باستجابة القوات المسلحة لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في توجيه الضربات لأهداف مختلفة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، في إطار دور اليمن الداعم والمناصر للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية.
من جانبه أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، أن الهدف من إحياء مثل هذه الفعاليات والأنشطة، ليس من أجل إبراز الصورة الإعلامية، وإنما هي في الأساس من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في الوجدان والأذهان.
وأشار إلى أن الأعداء غيبوا خلال العقود الماضية القضية الفلسطينية عن المناهج والإعلام وعدم إبراز مظلومية الشعب الفلسطيني من خلال عدم الاهتمام بها إعلامياً، فضلاً عن استبدال أسماء المناطق الفلسطينية بأسماء عبرية، في إطار مؤامرة قوى الاستكبار لطمس هوية الشعب العربي الفلسطيني عن الأجيال.
ولفت الوزير الشامي إلى أن اليمن رغم بُعده عن فلسطين، إلا أنه كان في المقدمة للمشاركة في خوض معرض الجهاد المقدس إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ نشأة الكيان الصهيوني في عام 1948م وصولاً إلى اليوم في إعلان المشاركة المباشرة نصرة لفلسطين والمقدسات.
كما أكد أن اليمن لديه ما يخسره فيما يتعلق بمناصرة الشعب الفلسطيني، حيث خاض على مدى تسع سنوات حرباً ضروساً مع قوى الاستكبار العالمي بقيادة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وأصبح لديه اليوم تجربة في خوض المعارك بمختلف الأسلحة.
وأفاد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال، إلى أن القرآن الكريم كشف حقيقة اليهود الذين لا يقاتلون إلا من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى، مشيراً إلى أن ما كان يُروج له الإعلام مما يسمى بأسطورة الجيش الذي لا يُقهر، أصبح جيش كيان العدو أضعف من بيت العنكبوت بعد ساعات من عملية “طوفان الأقصى”.
وذكر أن عملية “طوفان الأقصى”، أفشلت مخططات الدول المطبعّة مع الكيان الصهيوني والاتفاقيات التي كانت في إطار التوقيع عليها، فضلاً عن أنها أعادت روح المقاومة الفلسطينية وتمهد الطريق لتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين.
وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي والثبات والصريح تجاه القضية الفلسطينية، والنابع من الشعور بالمسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، مندداً بصمت وتواطؤ وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني ومناصرة ومساندة المقاومة في مواجهة الكيان الغاصب.
حضر الفعالية وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية في حكومة الإنقاذ الوطني أحمد ناصر الحماطي، ونائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب ووكيل قطاع البيئة بوزارة المياه محمد الوادعي ورؤساء هيئة مشاريع مياه الريف عادل صالح بادر والمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي فواز قيران وهيئة حماية البيئة عبدالملك الغزالي وعدد من مدراء العموم بوزارة المياه والمؤسسات والهيئات والجهات التابعة لها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة تصریف الأعمال القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی المیاه والبیئة فی حکومة فی إطار إلى أن
إقرأ أيضاً:
رداً على قصف مطار صنعاء .. السيد القائد يحذر العدو الصهيوني : التصعيد سيقابل بتصعيد ورد مؤلم
يمانيون / خاص
شنّت طائرات العدو الصهيوني اليوم الأربعاء أربع غارات جوية استهدفت مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير آخر طائرة مدنية كانت في الخدمة،
الهجوم يأتي بعد أيام من استئناف الرحلات المدنية من المطار، ما يكشف عن نوايا صهيونية واضحة لتقويض أي جهود إنسانية وتكثيف الحصار الخانق المفروض على الشعب اليمني.
وفي مستهل محاضرة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قبل قليل ، أكد السيد القائد أن:
“هذا العدوان الغادر لن يزيد شعبنا اليمني إلا قوة وثباتًا في موقفه، وتصعيدًا في مواجهة العدو، ومضيًا نحو معادلات ردع جديدة تضمن كسر الحصار واستعادة السيادة”.
تصريحات السيد القائد عبّرت عن رؤية استراتيجية تعزز من صمود الشعب اليمني وتفتح الباب أمام تصعيد مدروس في الرد العسكري.
صلابة الموقف اليمني
أكدت القيادة اليمنية أن هذا الاعتداء لن يكون مؤثرًا في مسار المواجهة، بل سيزيد من عزم القوات المسلحة اليمنية على الرد بالمثل واستهداف مطارات وموانئ العدو، وتوسيع نطاق الحصار الجوي والبحري المفروض على الكيان.
الردود المحلية والدولية
وزارة الصحة: أدانت الهجوم، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
المنظمات الحقوقية الدولية: حتى الآن، لم تصدر مواقف حازمة، ما يعكس حالة من التواطؤ أو الصمت الدولي المريب.
العدوان الصهيوني يعكس مستوىً جديدًا من التصعيد، لكنه في المقابل يُقابل بردع يمني يتنامى مع مرور الوقت.
تصريحات السيد القائد، وصلابة القوات المسلحة، ودعم الشعب اليمني كلها مؤشرات على دخول المواجهة مرحلة أكثر جرأة، لن تتردد فيها القوات المسلحة اليمنية في استهداف العمق الصهيوني .
الهجوم الصهيوني على مطار صنعاء ليس إلا فصلًا جديدًا في مسلسل العدوان، لكن الرد عليه سيكون أكثر إيلامًا وتأثيرًا.
شعب اليمن، بقيادته الحكيمة، ماضٍ في موقفه المبدئي الإيماني وفي معركته المقدسة بإسناد غزة ولن تثنيه غارات العدو عن التراجع في هذ الموقف بل على العكس، فإن هذا الاستهداف الجبان يؤكد عمق الترابط بين جبهات الأمة، ويعزز من التزام اليمن – شعبًا وقيادة – بمسؤوليته التاريخية في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة.
الشعب اليمني، الذي قدّم التضحيات في مواجهة العدوان والحصار، يؤكد من جديد أن موقفه إلى جانب غزة ثابتٌ لا يتزحزح، ولن يتراجع عنه حتى يتم إيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم ورفع الحصار الكامل عن قطاع غزة.
هذه المرحلة هي مرحلة المواجهة الشاملة مع المشروع الصهيوني، واليمن حاضرٌ فيها بكل وضوح، بإرادته، وسلاحه، وموقفه السياسي والأخلاقي.