ترسية مناقصة المستثمرين السعوديين في الخارج
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
أتمت الهيئة العامة للأمن الغذائي ترسية مناقصة المستثمرين السعوديين في الخارج للعام الجاري 2023م، على كل من الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني “سالك”، وشركة الراجحي الدولية للاستثمار.
وأوضح محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس أن الهيئة أتمت التعاقد على كامل الكمية المحددة في المناقصة المُخصصة للمستثمرين السعوديين بالخارج والبالغة (710) آلاف طن، وذلك للتوريد خلال الفترة (أغسطس 2023م – مايو 2024م)، موزعة على (12) باخرة، بواقع (4) بواخر بكمية (240) ألف طن لميناء جدة الإسلامي، و(4) بواخر بكمية (240) ألف طن لميناء ينبع التجاري، وباخرتان بكمية (120) ألف طن لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وباخرتان بكمية (110) آلاف طن لميناء جازان.
وبين أنه تم ترسية الدفعة الأولى من مناقصة المستثمرين السعوديين البالغة (355) ألف طن على الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني “سالك”، فيما تم ترسية الدفعة الثانية (355) ألف طن على شركة الراجحي الدولية للاستثمار.
وأكد أن الشراكة مع المستثمرين السعوديين بالخارج تأتي في إطار خطط دعم المخزونات الإستراتيجية وتنويع مصادر شراء القمح وربطها بالاستهلاك المحلي. وتدعو الهيئة العامة للأمن الغذائي جميع المستثمرين السعوديين إلى الاستفادة من هذه المبادرة والتقدم للتأهيل للمنافسات خلال الأعوام القادمة. ويمكن للمهتمين استعراض سعر الترسية من خلال موقع الهيئة الإلكتروني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المستثمرين السعوديين المستثمرین السعودیین طن لمیناء ألف طن
إقرأ أيضاً:
صور تجسّد قصص نساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد مصطلح "OFW"، الذي يُشير إلى "العمالة الفلبينية في الخارج"، مألوفًا بين العديد من الفلبينيين. وهو يمثّل جزءًا كبيرًا من حياة العديد من المواطنين الذين فرض واقع الحياة على آبائهم السفر خارج البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، ومنهم المصور والفنان البصري المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، جيد باكاسون.
وقال باكاسون في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "عشتُ في دبي منذ عام 2013، وخلال تلك الفترة، سمعتُ قصصًا لا حصر لها من الآباء والأمهات العاملين في الخارج عن التضحيات التي يقدمونها من أجل عائلاتهم".
وبناءً على ذلك، بدأ المصور العمل على مشروع يُدعى "Love, Mom" وّثق فيه صور "بورتريه" لنساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش.
تجربة شخصيةأفاد باكاسون أنّ المشروع بدأ كوسيلة لتكريم زوجته، باتي، التي أظهرت قوةً استثنائية واعتنت بابنتهما بكل حبّ عندما فقدت العائلة كل شيء تقريبًا نتيجة أزمة اقتصادية واجهتها خلال جائحة كورونا.
وقال المصور الفلبيني: "أردت أن أصنع شيئًا يُكرّمها.. ويُكرّم جميع الأمهات، منهم والدتي، اللواتي يُقدّمن كل شيء لأطفالهن بصمت وبدون انتظار مقابل".
لكن لا يقتصر المشروع على تجربة المصور خلال الجائحة فحسب، بل ينبع أيضًا من تجربة شخصية، أي نشأته كابنٍ لأحد الفلبينيين العاملين في الخارج.
وشرح باكاسون قائلًا: "بدأ والدي العمل في الخارج عندما كنت في التاسعة أو العاشرة من عمري تقريبًا، وكنا لا نراه إلا لشهرٍ تقريبًا كل عدّة أعوام. في ذلك الوقت، لم يكن لدينا هاتف في المنزل، وكنّا نعتمد على الرسائل المكتوبة بخط اليد والصور للبقاء على تواصل".
"إيصال أصوات الآخرين"كانت الرسائل جزءًا أساسيًا من مشروع باكاسون، حيث لم يقتصر مشروعه على تصوير الأمهات فقط، وإنما حرص أيضًا على توثيق رسائل حميمة كتبتها الأمهات لأطفالهنّ.
وعندما عُرِض المشروع في معرض باريس الفوتوغرافي لعام 2024، قال المصور: "تلقيت رسائل مؤثرة من فلبينيين مقيمين في العاصمة الفرنسية باريس، قالوا فيها إنّ هذه الرسائل جعلتهم يشعرون بأنهم مقدّرون ومعترف بهم كآباء. وقد انتابت أصدقائي في دبي المشاعر ذاتها".