صور تجسّد قصص نساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد مصطلح "OFW"، الذي يُشير إلى "العمالة الفلبينية في الخارج"، مألوفًا بين العديد من الفلبينيين. وهو يمثّل جزءًا كبيرًا من حياة العديد من المواطنين الذين فرض واقع الحياة على آبائهم السفر خارج البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، ومنهم المصور والفنان البصري المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، جيد باكاسون.
وقال باكاسون في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "عشتُ في دبي منذ عام 2013، وخلال تلك الفترة، سمعتُ قصصًا لا حصر لها من الآباء والأمهات العاملين في الخارج عن التضحيات التي يقدمونها من أجل عائلاتهم".
وبناءً على ذلك، بدأ المصور العمل على مشروع يُدعى "Love, Mom" وّثق فيه صور "بورتريه" لنساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش.
تجربة شخصيةأفاد باكاسون أنّ المشروع بدأ كوسيلة لتكريم زوجته، باتي، التي أظهرت قوةً استثنائية واعتنت بابنتهما بكل حبّ عندما فقدت العائلة كل شيء تقريبًا نتيجة أزمة اقتصادية واجهتها خلال جائحة كورونا.
وقال المصور الفلبيني: "أردت أن أصنع شيئًا يُكرّمها.. ويُكرّم جميع الأمهات، منهم والدتي، اللواتي يُقدّمن كل شيء لأطفالهن بصمت وبدون انتظار مقابل".
لكن لا يقتصر المشروع على تجربة المصور خلال الجائحة فحسب، بل ينبع أيضًا من تجربة شخصية، أي نشأته كابنٍ لأحد الفلبينيين العاملين في الخارج.
وشرح باكاسون قائلًا: "بدأ والدي العمل في الخارج عندما كنت في التاسعة أو العاشرة من عمري تقريبًا، وكنا لا نراه إلا لشهرٍ تقريبًا كل عدّة أعوام. في ذلك الوقت، لم يكن لدينا هاتف في المنزل، وكنّا نعتمد على الرسائل المكتوبة بخط اليد والصور للبقاء على تواصل".
"إيصال أصوات الآخرين"كانت الرسائل جزءًا أساسيًا من مشروع باكاسون، حيث لم يقتصر مشروعه على تصوير الأمهات فقط، وإنما حرص أيضًا على توثيق رسائل حميمة كتبتها الأمهات لأطفالهنّ.
وعندما عُرِض المشروع في معرض باريس الفوتوغرافي لعام 2024، قال المصور: "تلقيت رسائل مؤثرة من فلبينيين مقيمين في العاصمة الفرنسية باريس، قالوا فيها إنّ هذه الرسائل جعلتهم يشعرون بأنهم مقدّرون ومعترف بهم كآباء. وقد انتابت أصدقائي في دبي المشاعر ذاتها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير دبي صور عمالة فلبين فنون فی الخارج
إقرأ أيضاً:
مشروع SEVEN بكورنيش الدمام واجهة سياحية خيالية بمواصفات عالمية .. صور
الدمام
يشهد كورنيش مدينة الدمام أعمال تطوير متسارعة ضمن مشروع SEVEN الترفيهي، أحد أكبر المشاريع السياحية والترفيهية في المنطقة الشرقية، والذي يُقام على مساحة تتجاوز 330 ألف متر مربع.
ويأتي المشروع ضمن استراتيجية SEVEN الهادفة إلى تعزيز قطاع الترفيه في المملكة، وخلق وجهات نوعية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة.
ويضم المشروع مجموعة متنوعة من الوجهات الترفيهية المبتكرة، تشمل حديقة مائية، ومدينة ألعاب ثلجية، ومنحدرات للتزلج، بالإضافة إلى ساحات مخصصة للألعاب الرياضية.
كما سيتضمن فندقًا متكامل الخدمات، وصالات سينما، ومسرحًا، إلى جانب مارينا حديثة تضم ناديًا لليخوت، ومجموعة واسعة من المطاعم والمتاجر العالمية.
ويقع المشروع في موقع حيوي على كورنيش الدمام، ويجمع بين الترفيه العائلي، والعروض التفاعلية، والمرافق العصرية.