الفن الشعبي المصري يدعم القضية بأغان ثورية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أحمد شيبة ومحمد عدوية وأحمد سعد وطارق الشيخ.. يدعمون صمود غزة وأهلها بأغان شعبية .
بعد إقدام مجموعة من نجوم الغناء العربي على تقديم أغان وطنية داعمة للقضية الفلسطينية، على غرار الفنانة الأردنية ديانا كروزن التي أنجزت أغنية “الشعب البطل”، والتونسي رؤوف ماهر الذي أنشد “غزة جرح الملايين”، والنجم المصري هاني شاكر الذي تعنّى بالجرح الفلسطيني عبر أغنيته الجديدة “الهوية عربي”، وغيرهم، دخل بعض مطربي الفن الشعبي المصري على الخط داعمين القضية بأصواتهم، عبر أغان تواسي أبناء غزة
وتنعى شهداءهم الذين راحوا ضحية الهجمات الغاشمة التي ما انفكّ يشنّها المحتل -منذ شهر- على الأطفال والشيوخ والنساء والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء الأبرياء.
وقبل شيبة طرح محمد عدوية -ابن النجم أحمد عدوية- أغنية بعنوان “أرض غزة” تحدّث فيها عن فلسطين، معبّرا عن تضامنه مع القضية، والتي تقول كلماتها: “
وقالوا عليكي يا أرض غزة أن الشهادة عليكي لذة، يشتاق لها الصابرين، وكل نقطة دم نازلة تغسل ضماير فينا ندلة، لأننا ساكتين، ياه ياه يا أرض غزة يا أرض طاهرة، يا أرض المسيح والأقصى يا اللي بيتاجروا بيكي في كل نشره”.
ويسترسل: “حاسس أن اللي مات ده ابني كان نفسي أحمي جسمي من أي ضربة، هدموا المباني وكل مدني، ضربوا المدارس ووجعوا قلوبنا وشردوا ملايين وقفلوا المعابر على كل عابر، يصرخ يقول أنا مش قادر، ألحقوا فلسطين، ألحقوا فلسطين”.
وبدوره، طرح طارق الشيخ أغنية جديدة بعنوان “لما النفس تهون على النفس” تضامنا مع الشعب الفلسطيني، تحاكي ما يحدث في فلسطين وحربهم مع الاحتلال الإسرائيلي، ويقول مطلعها: “لما النفس تهون على النفس، والرحمة اللي مبنا تموت، عايزين نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا يصبر أهلنا في فلسطين”.
فيما تغنّى الفنان أحمد سعد بصمود أهل غزة، عبر أغنية “غصن الزيتون”، والتي تقول كلماتها: “غصن الزيتون بدل ما بيغطيه الندى، متغطي دم، والطفل شايل لعبته وفي قلبه شايل ألف هم، داير بيكتب على الحيطان أرضي أهم، والأقصى نادى وصوته في نبرة ألم، وما بين شهيد وما بين جريح بكى محمد والمسيح”.
ويسترسل مستشرفا النصر: “القدس راجعة لأهلها بنقولها بالعربي الفصيح، بنادقكم تقطف وردنا أراضينا تطرح عزمنا، مقاومة حتى الانتصار الأقصى نفديه بدمنا، جاوبوا يا ناس، فين الضمير العدل ليه مبقاش بخير، الاحتلال لو مهما طال الانتصار هو المصير”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أحمد الطنطاوي: التاريخ سيحاسب النظام المصري بسبب موقفه من غزة
انتقد السياسي والبرلماني المصري السابق أحمد الطنطاوي موقف النظام المصري من العدوان على غزة، معتبرًا أن مصر كان ينبغي أن تكون طرفًا فاعلًا في مواجهة ما يحدث، لا مجرد وسيط.
وقال الطنطاوي في تصريحات له إن التاريخ سيحاسب النظام الحالي على موقفه، مؤكدًا: "لو كنت رئيسًا لمصر، لما سمحت لإسرائيل بالتمادي بهذا الشكل، ولفتحت معبر رفح فورا، ولم أكن لأمنع أي شكل من أشكال التضامن مع غزة".
وأضاف أن إسرائيل ما كانت لتجرؤ على ضرب متضامنين من جنسيات متعددة يحاولون كسر الحصار، رغم إدراك هؤلاء أنهم يقدمون أرواحهم فداءً للقضية.
وفي أيار/ مايو الماضي، أفرج النظام المصري عن الطنطاوي الذي ظل معتقلا لأشهر.
وقال المرشح الرئاسي السابق، إن السلطات تعمدت إخفائه قبل الإفراج عنه لعدم معرفة مؤيديه وأهله مكانه حتى وصوله إلى المنزل.
وأضاف في أول مقابلة بعد الإفراج عنه إن أول التهم التي وجهت له كانت "محاولة قلب نظام الحكم عبر القوة العسكرية".
وبين أنه أخلي سبيله في قضية دعم فلسطين كون الداعي للتظاهرات هو رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وليس له.
وفي حديث لـ "عربي21" قال إن من أبرز ما خرج به من تجربة السجن هو شعوره بسلام داخلي أعمق، رغم قسوة التجربة، مشيرًا إلى أنها منحته فرصة ليشعر بأنه جزء من جماعة تشارك الألم بكبرياء، والأمل بشجاعة.
وأضاف أن نحو 150 من أعضاء حملته الانتخابية وزملائه وأساتذته ما زالوا رهن الاعتقال، مؤكدًا أن من بينهم المهندس يحيى حسين عبد الهادي الذي لا يزال محتجزًا في مستشفى السجن.
وأشار إلى شعوره بالعجز تجاههم، لأنهم لم يُفرج عنهم رغم أنهم لم يرتكبوا أي جريمة، سوى التمسك برأي ومبدأ، موضحًا أن من يمر بتجربة السجن يدرك أن الدفاع عن المبادئ يستحق الثمن المدفوع، مؤمنًا بأن الظلم سيزول في النهاية، وأن المستقبل الذي نؤمن به ونستحقه قادم لا محالة.
من الجدير بالذكر أن الطنطاوي كان قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي لعدم اكتمال عدد التوكيلات المطلوبة، إلا أن السلطات اعتبرته مخالفًا للقانون، وأصدرت ضده حكمًا بالحبس. وقد تم القبض عليه من قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية واسعة.