توصية برلمانية بتوفير بيئة تشريعية داعمة للاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
جاءت دراسة سوق الكربون والتي وافق عليها مجلس الشيوخ بقيادة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بتوصيات لدعم عملية إقامة سوق كربون وطني و دعم تحول قطاع الطاقة داخل مصر بوصفه أكبر القطاعات انتاجا للانبعاثات.
وجاءت التوصيات وفقا للدراسة كالتالي:
1-قيام الدولة بإطلاق سلسلة من الاكتتابات العامة لتمويل المشروعات الجديدة الطاقة في مجالات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتدوير القمامة ومخلفات المحاصيل، فمثل هذه الاكتتابات لن تحمل الدولة أي أعباء مالية، وسوف تسهم في تعميق شعور الانتماء الوطني لكل من يشارك فيها وتسهم في دعم التحول إلى المشروعات الخضراء .
2 - التوسع في إصدار السندات الخضراء، وتشجيع وزيادة حوار الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والمشروعات الخضراء وذلك من خلال توفير التسهيلات من منح أو قروض ذات فوائد صغيرة وإطلاق حزم من الحوافز الضريبية وخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الأدوات أو الآلات التي تحتاجها تلك المشروعات .
3- مراجعة التشريعات القائمة وقياس أثرها التشريعي، والعمل على توفير بيئة تشريعية داعمة لمستحدثات إنتاج الطاقة وما يتعلق بالاقتصاد الأخضر.
4- العمل على توفير السياسات التي تؤدي إلى خفض الانبعاثات بشكل حقيقي والتحول إلى استخدام التكنولوجيا النظيفة.
5- تبادل الخبرات بين مصر والدول ذات الريادة في مجالات أسواق الكربون وتكنولوجيا الطاقة وكفاءتها.
6- تحديث التعليم الفني من حيث إدخال مفاهيم الضايا التغير المناخي وكفاءة الطاقة وتطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وناقش مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الطاقة والبيئة بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة دراسة (سوق الكربون- ضريبة الكربون).
وانتهى المجلس بقيادة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق بالموافقة على الدراسة وإحالتها للحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اصدار السندات الخضراء استخدام التكنولوجيا اقتصاد الأخضر الحوافز الضريبية التنمية الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
عرقاب يناقش مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الجمعة، محادثات ثنائية مع نيكولا مونتي، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية “إديسون”.
وجاء اللقاء، حسب بيان للوزارة، على هامش مشاركة الوزير، في أشغال الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي “نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط”، المنعقد بمدينة سورينتو الإيطالية.
وجرى اللقاء بحضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز. وسفير الجزائر لدى إيطاليا، بالإضافة إلى القنصل العام للجزائر بنابولي وإطارات من القطاع.
واستعرض الطرفان، خلال هذا اللقاء، حالة علاقات التعاون وفرص الشراكة بين مجمعي سوناطراك وإديسون. وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في قطاع الطاقة. لاسيما المحروقات وفي مجالات تسويق الغاز الطبيعي. وتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية.
كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين سونلغاز وإديسون، ولاسيما في مجال النقل الكهربائي. وصناعة المعدات وفي مجال الطاقات المتجددة.
كما تم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة. بما يعزز موقعها كمزود موثوق للطاقة في حوض المتوسط.
وأشار وزير الدولة بهذه المناسبة الى أهمية العلاقات التي تربط شركات القطاع خاصة والشركات الجزائرية عامة بنظيراتها الإيطالية. ولاسيما تلك العاملة في عديد من مجالات الطاقة.
ومن جهة أخرى، ناقش الطرفان مشروع “الممر الجنوبي” لتصدير الهيدروجين. كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحول الطاقوي. إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين، تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا.
وفي سياق متصل، تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب-جنوب في إطار “مخطط ماتي” (Mattei Plan). لا سيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية. وتحديث بنيتها التحتية، بهدف تنويع سلاسل التوريد وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية ومستدامة شاملة.
وقد عبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين مجمع سوناطراك وشركة إديسون. مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع قاعدة الشراكة وتنويع مجالات التعاون بين الجزائر وإيطاليا في قطاع الطاقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور