نائب فرنسي عن أعمال الشغب: ما يجري هنا انتفاضة
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
وصف النائب الفرنسي الإسرائيلي بمجلس النواب الفرنسي ماير حبيب أعمال الشغب المستمرة في فرنسا -احتجاجا على مقتل مراهق في باريس- بأنها تشبه انتفاضة في قلب فرنسا، محذرا من أن جذور هذه الأعمال مستمدة من مناطق في فرنسا تُتهم بمعاداة السامية.
ونسبت صحيفة "جيروزاليم بوست" لحبيب قوله -تعليقا على ما يحدث- إن "فرنسا تحترق".
وقارن حبيب بين ردة الفعل على مقتل نائل (17 عامًا) على يد ضابط شرطة وما أثار ذلك من أعمال الشغب، وبين مقتل سارة حليمي (امرأة يهودية تبلغ من العمر 65 عامًا)، التي زعم أنها قُتلت في منزلها عام 2017 على يد رجل كان يصيح "الله أكبر" وهو يهاجمها.
وذكر حبيب -الذي يشغل مقعدًا في البرلمان يمثل المغتربين الفرنسيين الذين يعيشون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك إسرائيل- إن قتلها لم يثر أعمال شغب.
وفي السياق نفسه، نقلت "جيروزاليم بوست" عن الصحيفة اليهودية الصادرة بلندن "ذا جويش كرونيكل" قولها إن المحتجين استهدفوا موقع النصب التذكاري للهولوكوست في باريس، وعاثوا فيه فسادا الجمعة الماضي، وسط موجة كبيرة من الاحتجاجات المناهضة.
وأظهرت لقطات فيديو للحادث مثيري الشغب وهم يصيحون ويكتبون شعارات مناهضة للشرطة على جدار الموقع، وعلقت حركة مكافحة معاداة السامية على ما حدث بأن "تخريب هذا النصب التذكاري يدمر ذكرى ضحايا النازيين. في خضم الاضطرابات الاجتماعية التي تعصف حاليا في فرنسا يجب احترام وحماية النصب التذكارية للهولوكوست".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل نائب قائد القوات البحرية الروسية في هجوم أوكراني
أكد حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن وزارة الدفاع الروسية اعلنت مقتل نائب قائد القوات البحرية الروسية، إثر استهداف نقطة تمركز تابعة للقوات الروسية في مقاطعة كورسك بطائرة مسيّرة أوكرانية.
وقال "مشيك"، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مقاطعة كورسك، التي دخلتها القوات الأوكرانية في السادس من أغسطس الماضي، استعادت روسيا السيطرة الكاملة عليها خلال الأشهر الأخيرة، ورغم إعلان موسكو إحكام قبضتها على المنطقة، فإن استهداف هذا القائد العسكري يثير تساؤلات حول مدى الاستقرار والسيطرة الروسية الفعلية هناك.
وتابع، أنّ موسكو شرعت في إنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية، وذلك بهدف تأمين الحدود الروسية ضد الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة، ويعد هذا الإجراء أولوية بالنسبة للقيادة الروسية، حيث شدد الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرًا على أهمية هذه المنطقة في حماية الأمن القومي الروسي، في ظل استمرار الهجمات الأوكرانية اليومية.
ولفت حسين مشيك إلى أن الدفاعات الجوية الروسية لا تستطيع إسقاط جميع المسيّرات الأوكرانية، إذ تنجح أحيانًا في اعتراض غالبيتها، ولكن قد تتمكن بعض المسيّرات من اختراق الدفاعات وإصابة أهداف حساسة.
وأكد أن روسيا ترى أن إنهاء خطر المسيّرات لن يتم بالكامل إلا بإنجاز المنطقة العازلة، في ظل تصاعد النقاش حول مدى عمق هذه المنطقة، لا سيما مع تدفق الأسلحة الغربية إلى كييف، وتشير بعض المصادر إلى احتمال امتداد المنطقة العازلة لتشمل كامل الأراضي الأوكرانية في حال استمرار الصراع لفترة أطول.