صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إدانة النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، في توبيخ غير عادي لمناصرتها غزة ضد عدوان الاحتلال.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تم التصويت بعدد 234 مقابل 188 بعد انضمام 22 ديمقراطيًا إلى الجمهوريين لانتقاد طليب، وهي عقوبة أقل بخطوة من طردها من مجلس النواب.

ويأتي التصويت بعد اتهام طليب للرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم “إبادة جماعية” للفلسطينيين بسبب دعمه لعدوان الكيان الصهيوني ضد حركة حماس.

وتم انتقاد طليب بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، حيث تعرضت النائبة التي لديها عائلة في الضفة الغربية، لهجوم شديد بعد عدم إدانتها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” على الفور بعد الهجوم، ومناصرتها لغزة وهتافها “من النهر إلى البحر”.

ووقف الديمقراطيون إلى جانب طليب وساعدوا في هزيمة قرار التوبيخ الأولي ضدها الأسبوع الماضي. 

ولكن منذ ذلك الحين، أصبح العديد من زملائها، بما في ذلك أعضاء يهود بارزون، أكثر تضاربًا بشأن خطابها حول الحرب في غزة، خاصة بسبب الشعار الذي استخدمته بشكل متكرر والذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يدعو إلى القضاء على إسرائيل.

وقال النائب براد شنايدر من إلينوي، الديمقراطي الوحيد الذي صوت مع الجمهوريين لدعم قرار التوبيخ واللوم، إنه يعتقد أنه من المهم مناقشة شعار “من النهر إلى البحر”.

وأضاف: "أنها ليست سوى دعوة إلى تدمير إسرائيل وقتل اليهود"، لافتًا “سأدافع دائمًا عن الحق في حرية التعبير. من حق طليب أن تقول ما تريد.. لكن الأمر لا يمكن أن يبقى دون إجابة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل رشيدة طليب مجلس النواب الأمريكي الاحتلال الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، في إطار "مرونة" تبديها للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بينما تتعنت إسرائيل في نقاط "جوهرية".

 

وقالت الحركة في بيان: "في إطار حرصنا على إنجاح المساعي الجارية، أبدينا المرونة اللازمة، ووافقنا على إطلاق سراح عشرة أسرى (إسرائيليين أحياء)".

 

وأضافت أن هناك "نقاطا جوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار".

 

وتابعت: "على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنت الاحتلال، فإننا نواصل العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة شعبنا وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة".

 

وأكدت حماس استمرار "الجهود المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان على شعبنا، ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف من المعاناة المتفاقمة في غزة".

 

ولم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق حتى الساعة 19:45 (ت.غ) بشأن بيان حركة حماس.

 

وقبيل بيان حماس ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات (لم تسمه)، أن إسرائيل أبدت خلال الساعات الأخيرة "مرونة كبيرة" في المفاوضات الجارية بالدوحة بشأن الانسحاب من محور موراج جنوبي غزة.

 

والأربعاء أيضا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

 

بدوره، دعا رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي أيزنكوت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "التخلي عن عناده" وإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار "بشكل دائم" بغزة، وفق ما نقلته القناة السابعة العبرية الخاصة، الأربعاء.

 

ومساء الثلاثاء، اجتمع ترامب مع نتنياهو في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.​​​​​​​

 

وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن التي بدأت الأحد، مع مفاوضات في الدوحة بين وفدي إسرائيل وحماس بوساطة قطرية مصرية، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

ووفق "يديعوت أحرونوت"، يدعو المقترح الذي يناقشه الطرفان إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10) على مرحلتين، ثمانية في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين، وإعادة 18 جثة على ثلاث مراحل، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

وبحسب المقترح، سيكون ترامب ضامنا للمفاوضات لإنهاء الحرب، وفق المصدر ذاته.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث انسحاب إسرائيل لإنقاذ المفاوضات
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد تصريح "هزيمة حماس"
  • 5 أسئلة تفسر تمسّك إسرائيل بالمساعدات الأميركية وإصرار حماس على رفضها
  • يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
  • حماس تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أحمد جبريل الـذي أرعـــب إســـرائيل
  • وزير خارجية إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ممكن"
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل تعديل قانون تنظيم شئون المهن الطبية