مسقط- الرؤية

شارك مجلس الشورى أمس الثلاثاء في أعمال الاجتماع الدوري السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يستضيفه مجلس الشورى بدولة قطر.

وبحث الاجتماع تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل بين المجالس التشريعية الخليجية، والعمل على عقد اجتماعات تنسيقية بينها في كافة المحافل البرلمانية الدولية.

واستعرض الاجتماع بند تقرير دولة الرئاسة للاجتماع السادس المقدم من ضمن جدول أعمال الاجتماع الدوري السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد جاء في مضمونه تنفيذ جميع التوصيات والقرارات والندوات.

وتناول الاجتماع أعمال اللجنة البرلمانية الخليجية- الأوروبية، والموضوعات الخليجية المشتركة، ومقترح تشكيل لجنة للتعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية. كما جرى استعراض نتائج اجتماع عضوات مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون مع رئيسة وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي.

وفيما يتعلق بالمواضيع الخليجية المشتركة، توافق الحضور على اختيار الموضوع المقدم من مجلس الشورى القطري والذي جاء بعنوان "التنوع الثقافي وتحديات التغيير.. دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية".

وسبق الاجتماع السابع عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج الاجتماع السادس عشر للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية، وحضر الاجتماع نيابة عن سعادة الشيخ الأمين العام، مسلم بن سعيد مسلم مسن الأمين العام المساعد للجان والمعلومات.

ورافق سعادة الشيخ الأمين العام خلال مشاركته في الاجتماع الدوري السابع عشر لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية وفد من الأمانة العامة ضم كلًا من: فيصل بن علي بن إبراهيم الرئيسي الأمين العام المساعد للإعلام والعلاقات العامة، وعبدالله بن صالح بن علي الحبسي مدير مكتب الأمين العام، وعبدالله بن سيف بن ساعد السعدي مدير مساعد بدائرة العلاقات الخارجية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأمین العام السابع عشر

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة يدين مقتل أطفال ومدنيين بهجمات كردفان

الأمين العام للأمم المتحدة، شدد على ضرورة عدم تكرار التجاوزات “المروعة” في الفاشر والانتهاكات الجسيمة في إقليم كردفان.

التغيير: وكالات

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل عشرات الأطفال وغيرهم من المدنيين في الهجمات المميتة التي وقعت مؤخرا في جنوب كردفان.

وأدان جميع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشيرا إلى أن استهداف المدارس والمستشفيات قد يُشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني.

وشدد الأمين العام– في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه– على ضرورة أن تحترم كافة الأطراف المدنيين في السودان وأن تحميهم وأن تسمح بوصول الإغاثة الإنسانية- بما في ذلك الرعاية الطبية- إلى المدنيين المحتاجين وأن تسهل مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة وبدون عوائق.

وكانت تقارير أفادت بوقوع ثلاث غارات جوية منفصلة على الأقل في بلدة كالوقي في 4 ديسمبر، أصابت اثنتان منها روضة أطفال، وأصابت ثالثة مستشفى نُقل إليه مصابون لتلقي العلاج.

وفي اليوم نفسه، في شمال كردفان، أصابت غارة جوية قافلة إنسانية تنقل مساعدات غذائية إلى شمال دارفور، مما أدى إلى إتلاف شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي وإصابة سائق الشاحنة بجروح خطيرة.

واستنكر الأمين العام هذا الهجوم الجديد على العمليات الإنسانية في وقت تشتد فيه الحاجة، منبهاً إلى أن الأزمة الإنسانية في إقليم كردفان تستمر في التفاقم مع انخفاض الإمدادات المنقذة للحياة، مع تأكيد وجود مجاعة في كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان.

ومع اشتداد القتال، شدد الأمين العام على ضرورة عدم تكرار الانتهاكات والتجاوزات المروعة لحقوق الإنسان التي أُبلغ عنها في الفاشر خلال الأشهر الأخيرة، وكذلك التقارير عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، في إقليم كردفان.

دعوة إلى وقف تدفق الأسلحة

ودعا الأمين العام جميع الدول التي لها نفوذ على الأطراف أن تتخذ إجراءات فورية وأن تستخدم نفوذها لحمل الأطراف على وقف القتال فورا ووقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج الصراع.

وطالب غوتيريش كافة الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في جميع مناطق النزاع الدائر في السودان – بما فيها منطقتا كردفان ودارفور.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته للأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة بملكية سودانية.

وأكد استعداد الأمم المتحدة لدعم أي خطوات حقيقية لإنهاء القتال في السودان ورسم الطريق نحو السلام الدائم.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة السودان العمليات الإنسانية الفاشر القانون الدولي الإنساني دارفور شمال دارفور كالوقي كردفان

مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • ارتفاع معظم الأسهم الخليجية قبل اجتماع "الفيدرالي"
  • مساعد وزير الداخلية ومساعد المفتش العام للشرطة بسلطنة عُمان يرأسان اجتماع لجنة التنسيق الأمني والعدلي
  • أبوظبي للتنمية يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين مقتل أطفال ومدنيين بهجمات كردفان
  • جدل بعد انفعال جواد ظريف خلال نقاش مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
  • «البديوي»: دول الخليج شريك فاعل في ترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز استقرار الفضاء السيبراني
  • سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية
  • بداري يستقبل الأمين العام المساعد للمجموعة 77 للأمم المتحدة
  • كلمة جمهورية مصر العربية في الاجتماع الثالث والثلاثين للمجلس الوزاري لوزراء المياه بدول حوض النيل