الخارجية الروسية: واشنطن تحاول توسيع نفوذها في كازاخستان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال ألكسندر ستيرنيك مدير الإدارة الثالثة لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية إن واشنطن تحاول توسيع نفوذها في كازاخستان من خلال برامج تدريب العسكريين وقوات حفظ السلام.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، ظهرت تقارير على شبكات التواصل الاجتماعي تفيد بافتتاح مركز لحلف الناتو في كازاخستان، لكن وزارة دفاع هذه الدولة كذبت ذلك وذكرت أن الحديث يدور عن افتتاح قاعة مؤتمرات جديدة في مركز عمليات حفظ السلام التابع لوزارة الدفاع الكازاخستانية.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "يتم هناك منذ عام 2006، تدريب العسكريين وعناصر الشرطة والموظفين المدنيين وفقا لمعايير الناتو، والتي تفي بمعايير إعداد الوحدات للمشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ولذلك، من غير الصحيح الحديث عن فتح مركز للناتو في كازاخستان. لكن في نفس الوقت، من الواضح أن الجانب الأمريكي يحاول الترويج لنفسه بمثل هذه الإجراءات بهدف توسيع نفوذه في كازاخستان من خلال برامج تدريب قوات حفظ السلام والعسكريين بشكل عام".
وأشار ستيرنيك إلى أن الحديث لا يدور عن وجود متخصصين عسكريين أمريكيين وبنيتهم التحتية على أراضي كازاخستان، وخاصة أن جميع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تواصل الالتزام بعدم السماح بنشر وحدات عسكرية من دول ثالثة دون اتفاق مع حلفائها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الأمم المتحدة حلف الناتو رابطة الدول المستقلة قوات حفظ السلام منظمة معاهدة الامن الجماعي وزارة الخارجية الروسية فی کازاخستان حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن نغير تشكيلة وفدنا في مفاوضات 2 يونيو مع أوكرانيا
الثورة نت/..
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تشكيل الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا المقررة في 2 يونيو المقبل لن يتغير.
وقالت زاخاروفا لقناة “روسيا 1” اليوم الخميس ردا على سؤال حول تشكيل الوفد الروسي: “تشكيلة الوفد الروسي هي نفسها دون تغيير”.
يذكر أن الجولة الأولى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا عقدت في إسطنبول يوم 16 مايو، بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 مايو لاستئناف العملية التفاوضية.
وقبلت كييف المشاركة في الاجتماع بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القبول الفوري بمقترح بوتين، حيث كان زيلينسكي قد اشترط سابقا لبدء المفاوضات مع موسكو تنفيذ وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما.
ونتيجة للاجتماع، اتفق الطرفان على تبادل أسرى بصيغة “1000 مقابل 1000″، وصياغة رؤيتهما لوقف محتمل لإطلاق النار بالتفصيل، ومواصلة المسار التفاوضي.
وأعرب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي عن ارتياح بلاده لنتائج الاجتماع.
ومثل روسيا في المفاوضات التي جرت يوم 16 مايو، فلاديمير ميدينسكي مساعد رئيس الدولة ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ورئيس إدارة الاستخبارات العامة العسكرية إيغور كوستيوكوف ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.