محاكمة مالك شركة بمعية متهمتين بالشروع في الاحتيال على «تمكين»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حددت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة ظهر أمس الثلاثاء، تاريخ 15 نوفمبر للحكم في قضية 3 متهمين بالشروع والاحتيال بقصد الاستيلاء على أموال من صندوق العمل «تمكين».
وخلال جلسة يوم أمس ترافعت
نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية والتي طلبت في نهاية مرافعتها إنزال أقصى عقوبة بحق المتهمين.
وبخصوص تفاصيل الدعوى قالت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية إنها تتحصل بورود شكوى من صندوق العمل «تمكين» بأن مالك الشركة وهو المتهم الأول قد قام بتقديم طلب تسجيل في برنامج دعم الأجور، ومن ثم تم اكتشاف بأن المتهمتين الثانية والثالثة قد قامتا بتوقيع عقود للعمل في الشركة إلا أنهما لم تعملا بشكل فعلي، وقد تبين بأن المتهم الأول قد تقدم بطلب لدعم أجور الموظفتين إلا أنه لم يتم صرف الدعم بسبب اكتشاف الواقعة.
وأوضحت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية بأن التكييف القانوني للواقعة فإنها تشكل جريمة الشروع في الاستيلاء على مال مملوك لجهة عامة حيث قام المتهم بالشروع في الاستيلاء على المبالغ النقدية المخصصة لدعم الأجور دون وجه حق من خلال الاستعانة بوسائل احتيالية تتمثل في اختلاق علاقة عمالية بين الأطراف خلافا للحقيقة ومن ثم تم التقدم بها إلى صندوق العمل تمكين لصرف الدعم المالي، وبذلك قد تحققت المظاهر الاحتيالية اللازمة لنهوض الجريمة، وقد استنفذ المتهمون شارعون في جريمتهم كل السلوك الإجرامي الرامي إلى تحقق النتيجة الإجرامية.
ولفتت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية إلى ثبوت الاتهام بحق المتهمين من خلال شهادة الموظفة المختصة بصندوق العمل والتي أكدت على أن المتهم قد قام بتقديم الطلب طالبا الدعم لعدد موظفتين إلا أنه تم اكتشاف بأنهما لا يعملان بشكل فعلي في الشركة، وعليه تم إيقاف الدعم.
كما شهد الموظف المختص بوزارة العمل بأن المتهمتين الثانية والثالثة تم تسجيلهما في شركة المتهم الأول، وذلك في الأنظمة التابعة للوزارة.
وذكرت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية بأن المتهم الأول أقر بأنه هو من أشرف على عملية توظيف المتهمتين الثانية والثالثة براتب وقدره 300 دينار.
كما أقرت المتهمة الثانية بأنها لم تعمل إطلاقا لدى المتهم الأول في شركته، وبأنه تم التواصل معها من قبل موظفة في الشركة لإعادة الراتب.
كما أقرت المتهمة الثالثة بمضمون ما قررته المتهمة الثانية وأضافت بأنها لدى توقيعها العقد كان ذلك بحضور المتهم الأول وأن الأخير قام بعد مرور شهر بتحويل مبلغ مالي وقدره 300 دينار إلى حسابها البنكي وطلب منها في الوقت ذاته إعادة إرساله إليه ولدى عرض التسوية قامت بتوقيع كشف الحضور والانصراف.
واختتمت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية مرافعتها المكتوبة والشفوية بأن هذه تفاصيل الجريمة التي قارفها المتهمون ولا تخفى آثارها التي تبعث الفوضى والمساس بالاقتصاد الوطني وبمقدراته ومكتسباته وما يبثه من مساس بالمصلحة والأموال العامة، الأمر الذي يوجب معه توقيع أقصى عقوبة بحق المتهمين وهذا ما تطلبه النيابة العامة وتؤكد عليه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المتهم الأول بأن المتهم
إقرأ أيضاً:
تأييد الحكم بسجن رئيس اتحاد الكرة التشيكي بتهمة الاحتيال
براغ (أ ب)
أخبار ذات صلة
أيدت محكمة استئناف بالعاصمة التشيكية براغ حكماً صادراً عن محكمة أول درجة، أدان ميروسلاف بيلتا، الرئيس السابق للاتحاد التشيكي لكرة القدم، بالاحتيال، وقضت بسجنه خمسة أعوام ونصف العام.
وأكدت محكمة براغ العليا، اليوم الأربعاء أيضاً وجوب دفع بيلتا غرامة قدرها 5 ملايين كرونة تشيكية (227 ألف دولار)، رغم إلغاء حظره من تولي أي منصب تنفيذي لمدة خمس سنوات.
وفي القضية نفسها، تم الحكم على سيمونا كراتوشفيلوفا، نائبة وزير التعليم السابقة، بالسجن ست سنوات، ومنعها من تولي أي منصب عام لمدة ست سنوات، وغرامة قدرها مليوني كرونة تشيكية (90 ألف دولار).
ولا يزال باستطاعة الثنائي الاستئناف ضد الحكم وإثبات براءتهما، حيث يمكن الطعن على الأحكام، التي صدرت اليوم بشكوى استثنائية، لكن ذلك لن يؤخر تنفيذها، فيما صرح بيلتا بأنه سيتشاور مع محاميه بشأن الخطوات التالية. وتعود القضية إلى عام 2017 عندما دهمت الشرطة مقر الاتحاد التشيكي لكرة القدم ومكاتب نادي إف كي جابلونك، وهو نادٍ إقليمي مملوك جزئيا لشركة خاصة لبيلتا.
وكشف الادعاء العام عن أن سبب المداهمات هو التحقيق في احتيال مشتبه به تورط فيه بيلتا فيما يتعلق بأموال الدعم الحكومي.
ووفقاً للمحكمة، استغل بيلتا علاقته الشخصية بكراتوتشفيلوفا للتأثير على من سيحصل على إعانات حكومية بقيمة 176 مليون كرونة تشيكية (8 ملايين دولار).
واستقال بيلتا من الاتحاد التشيكي لكرة القدم بعد شهر من احتجازه في مايو 2017، كما تقدمت وزيرة التعليم كاترينا فالاتشوفا باستقالتها بسبب الفضيحة، علماً بأنها كانت شاهدة وليست مشتبها بها.