بعد إعدام القتلة.. مشاهد من اللحظات الأخيرة فى حياة طبيب الساحل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سطرت محكمة جنايات القاهرة كلمة النهاية في محاكمة 3 متهمين بقتل طبيب الساحل، داخل عيادة خاصة، بعد حكم الإعدام للمتهم الأول والثاني والمشدد 15 سنة للمتهمة الثالثة.
خلال جلسة محاكمة المتهمين، وبالتحديد خلال الجلسة التي عقدت في 8 أكتوبر الماضي، استمعت الجنايات لمرافعة تاريخية وقوية من النيابة العامة في القضية ووصفت فيها النيابة اللحظات الأخيرة في حياة المجني عليه قبل وفاته
قال ممثل النيابة العامة: حضارة السادة المستشارين جئناكم ليفصح اللسان عما ضاقة به صدورنا بالأمس.
وتابع: الذي قتل طبيب بشري في ريعان شبابة وشهد له الجميع بتفوقه وكرم أصلة.. تبدأ وقائع دعوانا عندما عين المتهم الأول أحمد شحته في عام 2019 طبيبا بشريا بمستشفى معهد ناصر ومن الله عليه بـ 3 عيادات، نشأت علاقته بالمتهم الثاني أحمد عبد الباسط الذى عمل كمستخدم لديه يطلب منه فيجيب يأمره فيطيع ،وفى طلع عام 2022 عين المجني عليه كطبيب في ذات المستشفى التي كان يعمل بها المتهم الأول ونشات بينهما صداقة.. علم المتهم أن المجني عليه ميسور الحال، فالشاب المجني عليه النقي المجد المخلص نقي السريرة أجمع زملائه على دماسة خلقة.
وأشار: بينما كان المتهم الأول غارق في ديونه وملذاته متعثرا لم يجد في ضيق حاله سبيلا إلا القتل والسرقة والتعذيب فهداه شيطانه لاستدراج المجني عليه من خلال عشيقته المتهم الثالثة وحفر قبر له في جنح الظلام ليلقى به في غياهب الجب فعرض مخططه على المتهمين الثاني والثالثة فوافقا واستأجرا وحدة سكنية باسم مستعار لاستدراج المجني عليه وتولت المتهمة الثالثة توفير المواد المخدرة لشل مقاومة المجني عليه وتسلمت من المتهم الأول هاتف جوال واستدرجته إلى حيث التقى به المتهم الثاني الذى استدرجه للوحدة السكنية محل الجريمة حيث يتواجد صديقه ملثم كالذئب منتظر وصول فريسته للانقضاض عليها في مشهد تفوح منه الخسة والوضاعة وكادت الأوراق تنطق من الخسة والندالة.
واستكمل: قام المتهمين بتقييد المجني عليه وما أن وطأة قدماه لمكيدة المتهمين إلا وقيده صديقه وسددا له لكمات في وجهه وحقنه بماده مخدرة فخرت قواه وسقط مخشي عليه واستولوا على متعلقاته وهنا كانت الصاعقة التي أربكت مخطط المتهمين فلم يكن بحوزة المجني عليه الأموال التي قصدوها فقرروا استكمال مخططهم بقتل المجني عليه واستأجر المتهم الأول كرسي طبي متحرك ووضعوا المجني عليه لنقله لعيادته "عيادة المتهم الأول".
ونوه ممثل النيابة: وما ان وصلاها حتي قيدوا يديه ووثقوا قدميه وكمما فاهه وألقيا به في غياهب الجب حتي صباح اليوم التالى الموافق 5 يونيو من عام 2023، وحينما بدء المجني عليه في الاستفاقة بدء عليه الذعر وبدء في الاستغاثة والصراخ ليقوم المتهم الأول بالتعدي عليه فأخشي عليه لم يشعر المتهم بالندم على فعلته ولم يتراجع عن مخططه ولم يستعطفه مشاهدة صديقه فأغلق باب المقبرة عليه وقطع عنه سبل الحياه داخل تلك المقبرة المظلمة.
واستطرد: 32 ساعة مرت على المجني عليه تراوده فيهن أفكار النهاية وامتلأ صدره بالخوف والفزع وبدأت حالته الصحية في التدهور ثم ارتفعت درجة حرارته وتسارعت نبضات قلبه وبدأ يتحسس سكرات الموت ها هنا قتل زينة الشباب من أجل حفنة من المال قتلوه وأحرقوا قلب أمه عليه.
وعقب تناوله المشروب سقط على الأرض مغشيا عليه وأصيب بحالة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب كمية المخدر التي تناولها، وفارق الحياة في الحال ما أثار تخوف المتهم الأول والمتهمة الثانية، فقاما بالاتصال بشخص آخر "تمرجى" يعمل مع المتهم الأول، وطلبا منه أن يساعدهما في إخفاء جثة الطبيب القتيل بعد أن أخبراه بأنهما لم يقتلاه، وأنه توفى نتيجة جرعة مخدرات زائدة.
وأشارات التحقيقات أيضا، إلى أن المتهمين الثلاثة حفروا حفر كبيرة داخل العيادة التي شهدت الواقعة، حيث تبين أن المتهم الأول عرض عليهم تقطيع جثة المجنى عليه حتى يمكن إخفائها بسهولة، إلا أن المتهمة الثانية والمتهم الثالث رفضا فكرته وتخوفا منها بسبب كثرة الدماء، واكتفيا بوضع الجثة في الحفرة وردمها مرة آخرى ووضع بلاط عليها وإنهاء الأمر عند هذا الحد، اعتقادا منهم أنهم تمكنوا من إخفاء وطمس الجريمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طبيب الساحل قضية طبيب الساحل الجنايات المتهم الأول المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
أخشى حدوث مكروه لي بعد شهادتي في النيابة.. منشور طبيب نوال الدجوي يثير الجدل
مازالت أزمة ميراث الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعوم والآداب الحديثة تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خاصة بعد مصرع حفيدها الدكتور أحمد الدجوي برصاصة أطلقها على نفسه داخل منزله بمدينة 6 أكتوبر.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور من طبيب علاج طبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي ذكر فيه طلبه للشهادة بالنيابة العامة باعتباره من المتواجدين بشكل شبه مستمر في منزل الدجوي ومعرفته بأحفادها والمترددين عليها.
وكشف الدكتور محمد محسن طبيب علاج طبيعي، أنه أدلى بشهادته في قضية الدكتورة نوال الدجوي في نيابة أكتوبر الكلية، مؤكدًا أنه كان دكتور العلاج الطبيعي المعالج لها في أثناء وجودها بمنزلين في الزمالك وأكتوبر.
وقال محسن، عبر منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: اليوم الأحد 25\5\2025 أدليت بشهادتي في قضية الدكتورة نوال الدجوي في نيابة أكتوبر الكلية، حيث إنني كنت دكتور العلاج الطبيعي المعالج لها خلال وجودها بمقرها في الزمالك وأكتوبر، وإذا حدث لي أي مكروه أو أذى بسبب شهادتي فأنا أحمل الجهات المعنية المسؤولية.
وشيعت أمس جنازة أحمد الدجوي وسط حالة من انهيار وصرخات زوجته وابنته وعدد من أقاربه وطلاب جامعة MSA الذين دخلوا في حالة من البكاء والصراخ أمام المقابر.
كانت النيابة العامة بالجيزة، صرحت بدفن الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بعد قيامه بإطلاق النار على نفسه، مستخدماً طبنجة مرخصة أثناء تواجده بمسكنه.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات، إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.