قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، الأربعاء، إن النتيجة المرغوبة من الحرب بين إسرائيل وحماس هي التحرك نحو وجود قيادة فلسطينية محبة للسلام، وأعاد التأكيد على تأييد بلاده لحل الدولتين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وأضاف في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في اليابان "في المدى القريب لا يمكن تجنب أن يكون لإسرائيل مسؤولية أمنية لأن لديها قوات في قطاع غزة".

وتابع قائلا "لكن رؤيتنا هي التحرك بأسرع وقت ممكن صوب وجود قيادة فلسطينية محبة للسلام كأفضل نتيجة مرجوة".

مجموعة السبع تؤكد دعمها "هدنات وممرات إنسانية" في غزة أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، الأربعاء، دعمهم "هدنات وممرات إنسانية" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

والأربعاء، أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، دعمهم "هدنات وممرات إنسانية" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وقال الوزراء في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو "نشدد على الحاجة الى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة... ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الرهائن".

وجاء في البيان أيضا أن الوزراء يؤكدون "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها بما يتوافق مع القانون الدولي في إطار سعيها لمنع تكرار" الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، حسب وكالة "فرانس برس".

وأكد بيان مجموعة السبع على "ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة".

وأشار البيان إلى أن "الدول الأعضاء بالمجموعة قد تعهدت بمبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار للشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر، وحث الدول الأخرى على الانضمام للجهود المبذولة، وفق  "رويترز".

وأضاف البيان "نحض إيران على الامتناع عن تقديم دعم لحركة حماس وعن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم حزب الله اللبناني وغيره من الجهات غير الحكومية"، داعيا طهران إلى "استخدام نفوذها لدى تلك المجموعات لتهدئة التوترات الإقليمية".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، سقطوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتم اختطاف أكثر من 240 شخصا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وقتل 10569، من بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة، و649 مسنا وإصابة 26475، ويقدر أن آلافا آخرين في عداد المفقودين، حسبما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجموعة السبع بین إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

أولمرت: نتنياهو يصرف الانتباه عن غزة والضربة الأميركية فرصة لإنهاء الحرب في إيران

صراحة نيوز-قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ان نتنياهو نجح في صرف الانتباه عن الحرب المتعثرة في غزة.

وقال أولمرت ان الضربة الأميركية توفر فرصة رائعة لإنهاء الحرب في إيران ونقطة خروج مريحة من الحرب في غزة.

واضاف أولمرت : التجارب السابقة تفيد بأن نتنياهو يعرف كيف يبدأ حربا لكنه يفتقر للقدرة والخيال والشجاعة لإنهائها.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تتّجه لتصنيف "بالستاين أكشن" كمنظمة إرهابية.. وحراك شعبي ضد القرار
  • البعثة الأممية: ناقشنا توصيات اللجنة الاستشارية مع مجموعة من شباب ليبيا
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة
  • بريطانيا تحظّر مجموعة داعمة لفلسطين بموجب قانونها لمكافحة الإرهاب
  • أولمرت: نتنياهو يصرف الانتباه عن غزة والضربة الأميركية فرصة لإنهاء الحرب في إيران
  • أي فرصة سلام بعد الصدمة؟
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل هي من يعرض أمن المنطقة للخطر.. ولا نسعى للحرب
  • الحرب وهواجسها
  • إيران تتعهد بتطوير صناعتها النووية بوتيرة أسرع بعد الحرب
  • إيران تطلق رشقة صواريخ نحو تل أبيب وإسرائيل تردّ