المن والسلوى.. حلوى السماء وفوائدها الصحية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
المن والسلوى، المعروفة أيضًا بأسماء مثل "من السما" أو "ندى السماء" أو "العسل السماوي"، هي مادة صمغية دبقة تميل لونها إلى اللون الخضاري، وتنتج من أشجار الجوز المتقدمة في العمر وأشجار البلوط وشجرة لسان العصفور، وأشجار أخرى تنمو في المناطق المرتفعة خلال فصل الخريف.
المن والسلوى.. حلوى السماء وفوائدها الصحيةأين يوجد المن؟تتواجد الحشرة الصغيرة المسماة "المن" فوق أغصان هذه الأشجار، وتقوم بإفراز هذه المادة الصمغية، ومن ثم تقوم الحشرة بتجميع المن على جذوع الأشجار والأوراق، وتعرف هذه المادة بالصمغ العربي، يتم جمعها صباحًا باكرًا من قبل المزارعين لمنعها من التعرض لأشعة الشمس وتفقد لزوجتها، ثم يتم تنقيتها من الشوائب.
حلوى المن والسلوى تُعد هدية من السماء وإنتاجًا طبيعيًا خالصًا، وقد تميز سكان مدينة السليمانية في العراق بإنتاجها وصنعها بشكل خاص، وقد ذكرت هذه الحلوى في القرآن الكريم في سورة البقرة، الآية 57.
تفسير المن والسلوى في القرآن الكريمهناك تعدد في التفسيرات لمعنى المن والسلوى في القرآن، ومن بينها أن المن هو صمغ يسقط من الأشجار مشابهًا للعسل، وأن السلوى هي نوع من الطيور.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مشاهد كونية خلابة من قلب السماء.. ما القصة؟
كشف مرصد "فيرا روبين" العملاق، الواقع في تشيلي، عن أولى صوره الفلكية التي التقطها لأجرام ومجرات بعيدة، في خطوة طال انتظارها بعد أكثر من عقدين من العمل.
الصور أظهرت مشاهد أخاذة لسُدم ومجرات وعناقيد نجمية، التقطها التلسكوب بدقة غير مسبوقة.
تلسكوب عملاق في موقع مثالي لرصد الكونيقع المرصد، الممول من المؤسسة الوطنية للعلوم ووزارة الطاقة الأمريكية، في أحد أنسب المواقع لرصد السماء في العالم، حيث يتميز بغطاء سحابي منخفض ومناخ جاف على مدار العام.
هذه الظروف المثالية مكنت المرصد من إنتاج صور فلكية عالية الجودة تظهر تفاصيل لم ترصد من قبل.
من أبرز الصور المنشورة، مشهد لافت لسديم "تريفيد" وسديم "البحيرة"، وهما حاضنتان نجمّيتان تقعان داخل مجرتنا "درب التبانة"، وتبعدان آلاف السنين الضوئية عن الأرض.
تكوّنت الصورة من 678 لقطة جُمعت خلال سبع ساعات متواصلة، ما أنتج مشهداً ورديا زاهيا بخلفية برتقالية مائلة إلى الحُمرة، يكشف عن سمات لم تكن معروفة من قبل.
ونشر فريق المرصد كذلك مقطع فيديو بعنوان "صندوق الكنز الكوني"، يبدأ بلقطة مقربة لمجرتين، قبل أن يتّسع المشهد تدريجياً ليعرض نحو 10 ملايين مجرة أخرى، ما يعكس القدرات الهائلة للتلسكوب على رصد أعماق الكون.
مشروع “LSST” أكبر مسح ليلي للسماءفي وقت لاحق من هذا العام، يبدأ مشروع "المسح الإرثي للمكان والزمان" (LSST)، الذي من المقرر أن يمسح السماء كل ليلة على مدار العقد القادم، لرصد أدق التغيّرات في الكون بدقة لا مثيل لها.
يسمي المرصد تيمناً بعالمة الفلك الأمريكية "فيرا سي. روبين"، التي لعبت دوراً رائداً في اكتشاف المادة المظلمة، وهي مادة غير مرئية يُعتقد أنها تشكل مع الطاقة المظلمة نحو 95% من مكونات الكون.
وتُعد هذه القوى الغامضة المحرك الرئيسي لتمدد الكون، والعامل الرئيسي في تماسك المجرات.
رصد غير مسبوق للكويكبات في نظامنا الشمسييمثّل المرصد أيضاً أداة قوية لرصد الكويكبات، إذ تمكن خلال عشر ساعات فقط من اكتشاف 2104 كويكبا جديداً، من بينها سبعة كويكبات قريبة من الأرض، لكنها لا تشكل أي خطر.
وللمقارنة، فإن المراصد الأخرى مجتمعة – سواء الأرضية أو الفضائية – تكتشف ما يقارب 20 ألف كويكب سنوياً.