9 حاجات ابتعد عنها لتجنب تشنجات القولون العصبي.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
القولون العصبى يعتبر أحد أمراض الجهاز الهضمي الشائعة حول العالم،ومن أكثر المشاكل الصحية شيوعا بين الناس، والذي ينتج عن بعض العادات الغذائية الخاطئة. وهناك أطعمة تسبب آلام حادة والتهابات في القولون لذا ينصح الاطباء بالابتعاد عنها،وفي هذا الصدد قدم الدكتور محمد مسعود استشاري التغذية العلاجية، عضو الجمعية الأمريكية للسمنه عبر صفحته الشخصية عن أطعمة تسبب مهيجات وألام حادة للقولون العصبى يجب أن تتجنبها.
أطعمة يجب تجنبها لتهدئة القولون والتشنجات:
1-المشروبات الغازية: لأنها تحتوي على الفركتوز والسوربيتول غير الصديقين للقولون العصبي
2-الفاصولياء: تعد الفاصولياء من الحبوب الغنية بالألياف إلا أنها قد تسبب الغازات التي قد تزعج الجهاز الهضمي بشكل عام.
3-القمح والشعير: نظرًا لاحتوائها على الغلوتين الذي قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية عند الأفراد المهيئين جينيًا.
4_منتجات الألبان: قد تزيد من اضطراب الجهاز الهضمي بسبب وجود اللاكتوز، إلا أن الزبادي قد يكون استثناء.
5-الإكثار من الألياف وخاصة الألياف غير الذائبة في الماء، مثل: قشور الفواكه، والخضراوات.
6-الأطعمة الدهنية مثل اللحوم التي تحتوي نسب عالية من الدهون أو الألبان الدهنية.
7-مشتقات الألبان وخاصة عند المرضى الذين يعانون من عدم القدرة على تحمل اللاكتوز.
8-الأطعمة التي تحتوي على القمح، خاصة عند المرضى الذين لديهم حساسية من الغلوتين.
9-المشروبات التي تحتوي الشوكولاتة أو الكحول أو الكافيين أو سكر الفركتوز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القولون العصبي التهابات
إقرأ أيضاً:
نصائح نبوية لنشر السلام والمحبة بين المسلمين.. تعرف عليها
أرشدنا النبي الكريم إلى مجموعة من النصائح الشاملة التي تساعد على إرساء المحبة والسلام بين المسلمين في مجتمعهم فتقوي وحدته وتشد من بنيانه.
وروي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه» صحيح مسلم.
وقوله: «ولا تدابروا» أي ولا يهجر بعضكم بعضا ولا تعرض بوجهك عن أخيك وتوله دبرك استثقالاً له وبغضاً، ويفهم من نهيه عن التدابر نهيه المسلم أن يستنكف عن استماع الآخر وإعطائه الفرصة للتعبير عن مكنوناته وذاته، ففي التدابر عدم احترام لإنسانيته واعتداء على حقه في التعبير عن رأيه.
والتدابر يعني وصول الطرفين إلى حلقة مسدودة لا تسمح بمرورهم سوياً إلى السلم بمعنى التواصل الفكري والاجتماعي والإنساني، فالتدابر بين الأفراد والأمم يعني فشلها في الوصول إلى حالة الإقناع أو الاقتناع وفق منهج عقلي، وهذا بالتالي سيجر كلا المتدابرين إلى استخدام وسائل عدوانية أو غير إنسانية للتعبير عن ذاتهما ووجودهما.
المسلم أخو المسلموعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة».
ويؤكد هذا الحديث على ضرورة الإيجابية والتفاعل مع حاجات الغير والسعي في قضائها كمبدأ أساسي لتحقيق السلام في المجتمع الإسلامي، فالمسلم لا يظلم المسلم، وكذلك لا يخذله بالامتناع عن مناصرته على ظالمه، وفي هذا الحديث أيضاً ترغيب من النبي صلى الله عليه وسلم على معاونة المسلم وقضاء حاجته وستر عيوبه، بإخباره أن من فعل ذلك بطاقته المحدودة مسانداً أخاه استحق أن يسانده الله في الدنيا والآخرة بقدرته اللامحدودة.
وأخرج الإمام أبي داود حديث آخر هاماً يرشد عامة المسلمين للتحالف والتآخي لترسيخ السلام بينهم، فعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه».
ويلاحظ هنا استخدام النبي صلى الله عليه وسلم صيغة العموم في الاسم الموصل «من» ليشمل هذا الحديث جميع أفراد المجتمع باختلاف عقيدتهم، وفيه من مبادئ السلام الاجتماعي تقديم الحماية لمن يطلبها وتقديم العطاء وإجابة الدعوة والمكافأة على المعروف بأي شيء ولو بالدعاء، وفيه عرض النبي صلى الله عليه وسلم عدة مستويات متدرجة في نشر السلام في المجتمع، فبعد أن كانت دعوته في الأحاديث إلى الأمر بتقديم الحماية والعطاء والمكافأة، فالسلام في كف الأذى أولاً ثم السلام في تقديم المعروف والخير ثانياً، وكلاهما سلام.