«هيدمر الكوكب».. سر منع غاز الضحك في بريطانيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حظرت بريطانيا، اليوم الأربعاء، تعاطي أو حيازة أكسيد النيتروز، والمعروف باسم «غاز الضحك»، وهو حظر ستقوم السلطات بموجبه بمعاقبة من تضبطهم أثناء إنتاجه أو توفيره أو بيعه بالسجن لفترات طويلة.
وانتشرت المادة، التي تسبب الشعور بالنشوة والاسترخاء والانفصال عن الواقع، خاصة بين الشباب.
من جانبها تقول الحكومة إن هذه المادة تتسبب في ظهور سلوكيات مزعجة في المجتمع وتشكل خطرا على الصحة، حيث قال وزير شؤون الشرطة كريس فيلب في بيان: « استخدام هذه المادة في الأماكن العامة تسبب لفترة طويلة في سلوك معاد للمجتمع، بما يشكل آفة للمجتمعات وهو أمر لن نقبل به».
من ناحية أخرى، وبموجب هذا الحظر الجديد، يواجه من يسيئون استخدام غاز الضحك باستمرار فرض الغرامات أو السجن لمدة تصل إلى عامين، وذلك مع مضاعفة عقوبة السجن القصوى إلى 14 عاما للإتجار في هذه المادة.
ويستثني من هذا الحظر استخدامه للأغراض المشروعة بما في ذلك الرعاية الصحية وطب الأسنان وفي الصناعات الأخرى، كما قالت الحكومة إنه ليس من الضروري الحصول على تراخيص لاستخدامه حينها، لكن سيتعين على المستخدمين إثبات « حيازته بشكل قانوني» وأنه ليس للتعاطي.
اقرأ أيضاًنصر e70.. مواصفات أول سيارة كهربائية صنع في مصر
بنك مصر يعلن تعطل خدماته يوم الجمعة المقبل لمدة 12 ساعة
«الطريق إلى cop28».. ندوة لـ المركز الثقافي القبطي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا غاز الضحك غاز الضحک
إقرأ أيضاً:
العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية دماغك..هذا ما كشفته دراسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ.
وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة.
أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط".
في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة.
تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية.
من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين.
أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة.