مجموعة السبع تعلن مواصلة دعمها القوي لأوكرانيا رغم الحرب في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الخارجية اليابانية اليوم ان دول مجموعة السبع اتفقت على “دعمها القوي” لأوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا “حتى في ظل الوضع الدولي الراهن”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الخارجية اليابانية في بيان لها القول إنه “نتيجة للمناقشات، اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع على أن.. مجموعة السبع ستظل متحدة في موقفها المتمثل بفرض عقوبات صارمة على روسيا وتقديم دعم قوي لأوكرانيا حتى في ظل الوضع الدولي الراهن”.
وأضاف البيان أن الوزراء أكدوا كذلك أنهم سيواصلون فرض “عقوبات صارمة” على موسكو، وتسريع جهود إعادة إعمار أوكرانيا على “المديين المتوسط والطويل”، ومتابعة “العمل نحو عملية سلام”.
وتتصاعد مخاوف أوكرانيا من أن يتضاءل دعم حلفائها لها في الوقت الذي فشل فيه هجومها المضاد الذي تشنه منذ يونيو في إحراز نتائج ملموسة وتتزايد احتمالات تحول النزاع الراهن إلى حرب استنزاف طويلة.
ونقل البيان عن وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا قوله إنه على الرغم من الحرب المستعرة منذ شهر بين الكيان الصهيوني وحركة “حماس”، فإن مجموعة السبع حريصة على إبلاغ المجتمع الدولي بأن التزامها بدعم أوكرانيا “لن ينفد أبدا”.
وأشار بيان الخارجية اليابانية إلى أن “وزراء خارجية دول مجموعة السبع يدينون بشدة إطلاق كوريا الشمالية بصورة متكررة صواريخ باليستية وكذلك أيضا عمليات نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.
وسبق أن نفت روسيا بشكل قاطع المزاعم الغربية بشأن حصولها على ذخيرة من كوريا الشمالية، ووصفت مثل هذه التصريحات بالمزيفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدعم روسيا بـ5000 عامل بناء و1000 خبير متفجرات لإعمار كورسك ونزع الألغام
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستُرسل وحدة مكونة من 5000 جندي من عمال البناء العسكريين إلى روسيا للمساعدة في إعادة إعمار مقاطعة كورسك، في خطوة وصفها بأنها “مساعدة أخوية” من بيونغ يانغ بقيادة الزعيم كيم جونغ أون.
وقال شويغو للصحفيين خلال زيارة عمل إلى كوريا الشمالية: “الجزء الثاني من المساعدة المقدمة من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو فرقة من عمال البناء، وهما لواءان من الجنود، خمسة آلاف شخص، متحدون في فرقة واحدة من عمال البناء العسكريين، سيشاركون في إعادة إعمار كورسك، وهذا نوع من المساعدة الأخوية من الشعب الكوري والزعيم كيم جونغ أون لبلدنا”.
وأضاف شويغو: “مرة أخرى، كان التعاون بين القوات المسلحة لبلدينا موضع تقدير كبير، أولاً وقبل كل شيء، في سياق الأعمال المشتركة لتحرير منطقة كورسك من النازيين الجدد الأوكرانيين”.
وأشار إلى أن التعاون مع بيونغ يانغ سيستمر حتى بعد طرد من وصفهم بالغزاة من الأراضي الروسية، موضحًا أن الجانب الكوري قرر إرسال ألف خبير متفجرات إلى روسيا لإزالة الألغام من أراضيها.
تصريحات شويغو جاءت خلال زيارته إلى العاصمة بيونغ يانغ، والتي وصلها صباح الثلاثاء بتكليف خاص من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أجرى محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في إطار تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارته السابقة في 4 يونيو.
وأفاد المكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي أن المفاوضات بين الجانبين بدأت في بيونغ يانغ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تُعد الثالثة لشويغو إلى كوريا الشمالية خلال أقل من ثلاثة أشهر.
ووفق البيان، فإن تنفيذ هذه الاتفاقيات يتم ضمن إطار معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وكانت زيارة شويغو السابقة إلى بيونغ يانغ قد شهدت بحث ملفات عدة مع كيم جونغ أون، من بينها الوضع حول أوكرانيا، وإعادة إعمار مقاطعة كورسك، وتخليد ذكرى المقاتلين الكوريين الذين شاركوا في تحرير المقاطعة، أما الزيارة الأقدم، فقد جرت في 21 مارس الماضي، حيث سلم شويغو رسالة من الرئيس بوتين إلى الزعيم الكوري، وناقش معه أيضًا قضايا أوكرانيا وسبل بدء حوار روسي-أمريكي.
وخلال زيارته الحالية، أكد شويغو أن المحادثات ركزت بشكل رئيسي على القضايا الأمنية، لكنه أعرب أيضًا عن أمله في استئناف الرحلات الجوية بين روسيا وكوريا الشمالية، التي توقفت منذ أكثر من 30 عامًا.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن “بعد يومين ستحل الذكرى السنوية لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، مؤكدًا أن هذه الشراكة “لا تبقى حبيسة الوثائق بل تتحقق من خلال الأفعال العملية المشتركة”.