حماس تتوعد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من الخسائر في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، أنه كلما زاد تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعمقه في غزة، زادت خسائره وقتلاه، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء.
وأضاف العاروري: "كلام العدو عن استخدام مستشفى الشفاء للإدارة العسكرية كلام سخيف، والعدو معني بتدميرها".
وتابع العاروري: "فشلت خطط العدو بتهجير أهل غزة إلى مصر وتهجير سكان الشمال إلى الجنوب وفقط 25% منهم غادر من الشمال".
وختم العاروري حديث مخاطبا القيادات الإسرائيلية: "غزة أكبر بكثير منك ومن غيرك، لن تستطيع أن تهزم المقاومة في غزة لا أنت ولا غيرك".
الاحتلال الإسرائيلي: "حماس فقدت السيطرة على شمال قطاع غزة"أكد "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أن حركة "حماس" فقدت السيطرة على شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: "رأينا اليوم انتقال نحو 50 ألفا من سكان غزة من شمال القطاع إلى الجنوب".
وأردف: "إنهم يغادرون لأنهم يفهمون أن "حماس" فقدت السيطرة على شمال غزة، وأن هنا منطقة أكثر أمانا في الجنوب، تصل إليها الأدوية والأغذية والمياه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حماس العاروري بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.