الموساد: إحباط مخطط لحزب الله ضد أهداف إسرائيلية في البرازيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت 3 مصادر مطلعة إن الشرطة الاتحادية البرازيلية اعتقلت، الأربعاء، شخصين في مجموعة يشتبه في تمويلها من ميليشيا حزب الله اللبنانية، كانت تجهز لهجمات محلية مزعومة، وتتطلع إلى استقطاب البرازيليين.
وقالت الشرطة الاتحادية في بيان إنها اعتقلت شخصين لم تذكر اسمهما بتهم تتعلق بالإرهاب في ساو باولو. ونفذت الشرطة أيضاً عمليات تفتيش ومصادرة في ولايات ساو باولو وبرازيليا وميناس جيرايس.ولم يذكر بيان الشرطة "حزب الله".
ولم يتسن الاتصال بعد مع حزب الله للتعليق.
وقال وزير العدل فلافيو دينو في فعالية في ريو دي جانيرو: "تجري الشرطة الاتحادية تحقيقاً استناداً إلى فرضية وجود شبكة إرهابية تحاول ترسيخ دعائمها في البرازيل".
من جانبه، قال الموساد الإسرائيلي، إنه نجح، بالتعاون مع السلطات البرازيلية، في إحباط مخطط لحزب الله باستهداف مصالح إسرائيلية.
ولم يدل المتحدث باسم الموساد بتفاصيل إضافية.
إنذاران بوجود قنابل بسفارتي #إسرائيل وواشنطن في #الأرجنتين https://t.co/SaVmW7ecuG
— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2023 وقال زعماء يهود لرويترز الشهر الماضي إنهم لاحظوا تزايد الخطاب المعادي للسامية عبر الإنترنت، وسط تصاعد عالمي أوسع نطاقاً في معاداة السامية منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل والقصف الإسرائيلي الذي تلاه على قطاع غزة.وقال ريكاردو بيركينشتات الرئيس التنفيذي للاتحاد اليهودي في ولاية ساو باولو: "نتابع بقلق وخوف هذه العملية للشرطة الاتحادية اليوم. ليس للبرازيل تاريخ من الإرهاب ونأمل ألا يجري استيراد الصراع في الشرق الأوسط إلى هنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل البرازيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفل)، واعتبار الطرفين أن التنسيق مع الجيش اللبناني بات كافياً ولا حاجة لاستمرار وجود القوة الدولية. اعلان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل اتفقتا على إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، المنتشرة في الجنوب منذ ما يقارب نصف قرن.
ووفقاً لما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر مطلعة، فإن القرار يأتي في ضوء ما وصفته الصحيفة بـ"فعالية التنسيق" مع الجيش اللبناني، واعتبار الطرفين أن استمرار وجود اليونيفيل لم يعد ضرورياً. وأضافت أن واشنطن تسعى كذلك إلى خفض التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت نقاشات مكثفة على مستوى القيادتين السياسية والأمنية في تل أبيب وواشنطن، تناولت جدوى بقاء هذه القوة، ولا سيما في ظل اتهامات إسرائيلية لها بعدم تنفيذ ولايتها، خصوصاً فيما يتعلق بمنع تسلح حزب الله، وفقاً لما ينص عليه القرار الدولي 1701.
Relatedلن نعود.. سكان الشمال بين الخوف من حزب الله وعدم الثقة في اليونيفيل والغضب من نتنياهواليونيفيل لـ"يورونيوز": الوضع خطر للغاية ولدينا كامل الحق في الدفاع عن النفس إذا لزم الأمراليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيلوأوضحت الصحيفة أن تل أبيب كانت ترى في بقاء اليونيفيل، رغم ضعف أدائها، عاملاً أفضل من انسحابها، غير أن هذا التقدير تغيّر مؤخراً عقب ما وصفته بـ"تحسّن ملحوظ" في أداء الجيش اللبناني في مواجهة نشاط حزب الله، وخصوصاً بعد وقف إطلاق النار الأخير في الخريف الماضي.
وتابعت أن الجيش اللبناني بدأ، منذ ذلك الحين، بتنفيذ إجراءات ميدانية وصفتها الصحيفة بـ"الجدية" ضد عناصر حزب الله في الجنوب، ما عزز القناعة لدى صناع القرار في إسرائيل بضرورة مراجعة دور اليونيفيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة اليونيفيل التي يتم تمديدها سنوياً في أغسطس تحت رعاية فرنسية، قد تكون موضع نقاش حاد في الاجتماعات المقبلة، وسط توقعات بأن تطالب باريس بالإبقاء على القوة. ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن حلاً وسطاً قد يُعتمد في نهاية المطاف، يقضي بتقليص تدريجي لمهام القوة الدولية، في وقت يُرجّح أن يكون القرار النهائي بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، نفّذ الجيش الإسرائيلي قبل أيام غارات جوية واسعة النطاق على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في تصعيد وصف بالأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما أثار مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التوتر.
كما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب في منظوماتها الدفاعية في الشمال، تحسّباً لأي رد فعل محتمل من جانب حزب الله أو تصعيد ميداني قد يشهده الجنوب اللبناني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة