شوكي: ادعاءات الجميلي باطلة وحزب الأحرار لن يخضع ولن يساوم بأي شكل من الأشكال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
رد محمد شوكي المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس-مكناس، على تصريح يوسف الجميلي، نائب رئيس مجلس جماعة ويسلان، بأحد البرامج الإعلامية مؤخرا، والتي ادعى خلالها أن حزبه لم يحقق أي التزام على رأس الحكومة، حيث شدد شوكي على أن هذه الادعاءات باطلة، وأن حزب التجمع الوطني للأحرار، لن يخضع ولن يساوم بأي شكل من الأشكال، وأن الحزب ليس وسيلة لتحقيق المآرب الشخصية.
واعتبر شوكي، في تصريح للموقع ، بأن الجميلي سقط ضحية انفعالاته، "ربما الناتجة عن عدم بلوغه لمآرب شخصية، يعلم هو شخصيا قبل غيره، أنه لا حق له فيها، وهو الوافد على حزب التجمع الوطني للأحرار من حزب آخر، مدة قليلة قبل الانتخابات الماضية"، حسب تعبيره.
وتساءل المنسق الجهوي لحزب الأحرار: كيف يعقل أن يكون الجميلي رئيسا للفريق بمجلس الجهة وزملاؤه من أعضاء الجهة يرفضونه؟ وكيف سنرشحه لينال صفة بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين وأطر عليا أحق منه؟ وكيف سيرشحه الحزب لنيابة رئاسة مجلس الجهة، وهو لا يعلم حتى كيف تم إعداد برنامج الحزب الانتخابي؟
وخلص شوكي في رده، إلى أن الفراغ الذي يدعي الجميلي وجوده داخل الحزب، كان الأولى أن يملأه هو أولا، إن كان بالفعل هناك فراغ حقا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نيران بمكتب زيلينسكي.. كبير مفاوضي أوكرانيا يخضع للتحقيق في قضية فساد
فتشت سلطات مكافحة الفساد في أوكرانيا اليوم الجمعة منزل أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على خلفية فضائح مالية في قطاع الطاقة.
ويرأس يرماك فريق التفاوض الأوكراني الذي يحاول التوصل إلى تفاهمات، بعد أن قدمت واشنطن مسودة "تلبي مطالب روسيا"، مما يعني أن خضوعه للتحقيق ينذر بأزمة في الوسط السياسي.
وقد أكد يرماك أن شقته جرى تفتيشها، وقال إنه يتعاون بشكل كامل.
وقال عبر تلغرام إنّ "هيئة مكافحة الفساد والنيابة العامة المتخصصة بمكافحة الفساد يُجريان تحقيقات في منزلي. لا يواجه المحققون أي عقبات"، وقد مُنحوا "حق الوصول الكامل إلى شقتي".
وأضاف أنّ محامِيه "موجودون في المكان ويتعاونون مع جهات إنفاذ القانون"، مؤكدا تعاونه "الكامل" مع المحققين.
100 مليون دولار
وفي بيان مشترك، قال المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا ومكتب المدعي العام المعني بمكافحة الفساد إن عمليات التفتيش "مصرح بها" وتجري في إطار التحقيقات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الهيئتان المعنيتان بمكافحة الفساد فتح تحقيق شامل في ما أثير عن مخطط رشى بقيمة 100 مليون دولار في شركة الطاقة النووية الحكومية والذي تورط فيه مسؤولون كبار سابقون وشريك تجاري سابق لزيلينسكي.
وحينها، لم تتم الإشارة إلى يرماك على أنه مشتبه به، لكن نواب المعارضة وبعض أعضاء حزب زيلينسكي طالبوا بإقالته على خلفية أسوأ أزمة سياسية في أوكرانيا خلال فترة الحرب.
وقد تؤدي عمليات التفتيش التي جرت اليوم الجمعة إلى مفاقمة التوتر بين زيلينسكي ومعارضيه السياسيين، وذلك في وقت تواجه فيه كييف ضغوطا متزايدة لقبول صفقة ربما تجبرها على تقديم تنازلات لا تصب في مصلحتها.
ترحيب أوروبي
من جهتها، قالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية بولا بينو إنّ عمليات تفتيش منزل يرماك تُظهر أن هيئات مكافحة الفساد "تؤدي عملها".
إعلانوتعد هذه القضية، أسوأ فضائح الفساد خلال رئاسة زيلينسكي، والتي هزّت البلاد خلال الأسابيع الأخيرة وأدت إلى إقالة وزيرين، بحسب عدد من نواب المعارضة.
وانكشفت الفضيحة في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني عندما كشفت هيئة مكافحة الفساد الأوكرانية عن "نظام إجرامي" يديره، بحسب المحققين، أحد المقربين من زيلينسكي، ومكّن من اختلاس مئة مليون دولار في قطاع الطاقة.
ويُعدّ أندريه يرماك، وهو منتج أفلام سابق ومحامٍ متخصص بالملكية الفكرية، ثاني أقوى رجل في البلاد بعد زيلينسكي.
ويثير تأثيره على زيلينسكي تساؤلات حتى داخل الفريق الرئاسي. ويقول منتقدوه إنه يمتلك سلطة كبيرة جدا.