عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي لمناطق بغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سقط عشرات الفلسطينيين مساء الأربعاء بين قتيل وجريح جرّاء قصف إسرائيلي على مخيمات جباليا والصبرة والشاطئ.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بقصف الطيران الإسرائيلي، مساء الأربعاء، منزلين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لمقتل 30
مدنيا بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح مختلفة، إضافة إلى العشرات تحت ركام المنزلين.
كذلك قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في حي الصبرة بغزة، ما أدى لمقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وبحسب الوكالة، فقد قتل طفل وأصيب 9 آخرون، بعد قصف طائرات إسرائيلية منزل عائلة أبو تيم في بلدة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس.
واستهدف الطيران الإسرائيلي سيارة بجوار مستشفى اليمن السعيد بمخيم جباليا، موقعا 19 قتيلا وعددا من الجرحى.
وتواصل المدفعية الإسرائيلية إطلاق قذائفها وقنابل إنارة على مخيم الشاطئ غرب غزة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الأربعاء، إن نحو 15 ألف شخص فروا يوم الثلاثاء مقارنة بخمسة آلاف يوم الإثنين وألفين يوم الأحد.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب تجاوز 10300، بينهم أكثر من 4200 طفل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة الأنباء الفلسطينية غزة خان يونس اليمن جباليا غزة إسرائيل وكالة الأنباء الفلسطينية غزة خان يونس اليمن جباليا شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟