ديلي ميل: قائد لدى حماس يكشف تغييرا في خطة هجوم أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال قائد عسكري كبير في حركة حماس إن الخطة الأولية لهجوم 7 أكتوبر كانت قتل جنود إسرائيليين واحتجاز بعض الجنود كرهائن، لكن "الخطة تغيرت في اللحظة الأخيرة".
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقابلة حصرية قالت إنها مع قائد كتيبة مكونة من 400 مقاتل لدى حماس، قدم نفسه على أنه أحد المخططين لهجوم 7 أكتوبر وقال "إنهم لم يتوقعوا أن تسير الأمور على هذا النحو".
وبحسب الصحيفة، أضاف أن الخطة كانت "أخذ عدد قليل من الرهائن العسكريين مقابل أسرى حماس لدى إسرائيل".
واتهم القائد، الذي يحمل الاسم الرمزي أبو محمد، قادة حماس العسكريين في غزة بأنهم معزولون فعلياً عن القيادة السياسية.
وأضاف: "احتجاز 250 رهينة لم يكن مخططا له، إنهم مدنيون، كانت خطتنا هي أخذ عدد قليل من الرهائن العسكريين".
وتابع: "كانت قيادتنا تتحدث إلى مقاتليها الشباب قائلة اذهبوا افعلوا ما تريدون، خذوا ما تريدون، كما ترون وتشاهدون لقد قتلنا الأطفال".
وتابع القيادي، بحسب الصحيفة: "نحن لا نعرف ما هو الاتجاه الذي يجب أن أن نسلكه بعد الآن، لقد دمرونا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس أسرى حماس إسرائيل قادة حماس الرهائن العسكريين إسرائيل حماس غزة حماس أسرى حماس إسرائيل قادة حماس الرهائن العسكريين شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."