بدأت اليوم، الخميس، أعمال المؤتمر الدولي في باريس حول غزة، والذي دعت إليه فرنسا بمشاركة العديد من دول العالم والمنظمات المعنية لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة.

وفي كلمته، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، إن الوكالة فقدت 99 من موظفيها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

وأوضح المفوض العام للأونروا، أن أكثر من 700 ألف نازح يعيشون في مدارس الوكالة بقطاع غزة، لافتا إلى أنه تم محو أحياء كاملة في قطاع غزة، المدارس ودور العبادة تعرضت للقصف الإسرائيلي.

وأشار لازاريني إلى أن إدانة هجمات حركة حماس طبيعي، ولكن هذا لا يبرر الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وحذر المفوض العام للأونروا من توسيع رقعة الصراع، وتابع: "أشعر بالقلق الشديد لتوسع دائرة الصراع خارج قطاع غزة والوضع في غليان في الضفة الغربية، وتجنب توسع رقعة الصراع قبل فوات الأوان".

وبخصوص المساعدات الإنسانية، قال لازاريني: “ينبغي أن نحمي النازحين وأن تصل إليهم المساعدات”، مشددا على أن حجم المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح لـ قطاع غزة لا تكفي، ويجب فتح جميع المعابر لدخول المساعدات.

وأضاف المفوض العام للأونروا، أن “التمويل ما زال منقوصا، ولن نتمكن من دفع رواتب العاملين في قطاع غزة بالمستقبل، لذلك يجب وقف إطلاق النار بشكل فوري وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.

واعترض لازاريني على وصف الفلسطينيين بحيوانات بشرية، قائلا: "إن ذلك غير مقبول على الإطلاق ويقوض عملية السلام"، واصفا ما يحدث في غزة بالعقاب الجماعي.

بيان عاجل من مفوض عام الأونروا بشأن أوضاع الإنسانية في غزة الاحتياجات كبيرة.. الأونروا تنشر أرقاما مفزعة بشأن النازحين من غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة باريس فرنسا قطاع غزة فلسطين فيليب لازاريني الأمم المتحدة المفوض العام للأونروا الاحتلال الاسرائيلي حماس معبر رفح المفوض العام فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة

الثورة نت /..

قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.

وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.

وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.

وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.

ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.

وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.

وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يلتقي ماكرون في باريس
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • ليبيا تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
  • الأونروا: سكان غزة بحاجة إلى تدفّق دائم للمساعدات الإنسانية
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • «اتحاد بشبابها» يزور الهلال الأحمر المصري ويشارك في تعبئة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة
  • مفوض الأونروا يدعو لحل أطول أزمة لاجئين في العالم
  • «اتحاد بشبابها» يزور الهلال الأحمر ويشارك في تعبئة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة
  • أبو لحية: الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ ويفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • الانتهاكات الحوثية تُعمِّق الأزمة الإنسانية في اليمن