صحة الإسكندرية تناقش معامل مبتكرة توحد العلم والتقنية والجودة ''للارتقاء بمنظومة الصحة"
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شهد الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للمعامل، تحت شعار Resilient Labs: Bridging Science, Technology & Quality '' معامل مبتكرة توحد العلم و التقنية و الجودة '' ، في اطار نهج مديرية الشئون الصحية بدعم التعليم الطبي المستمر ، و الحرص على رفع كفاءة الفرق الطبية بمعامل وزارة الصحة و السكان و تبادل الخبرات العلمية
والذي يجمع نخبة من المتخصصين والعاملين بالقطاع المعملي من مختلف المحافظات، بهدف تعزيز تبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات في جودة وكفاءة خدمات المعامل الطبية.
اوضحت الدكتورة نهال عدلي مدير إدارة المعامل بالمديرية، أن معامل وزارة الصحة تتنوع بين معامل المستشفيات العامة والمتخصصة، ومعامل المناطق الطبية، إلى جانب اعتماد عدد من معامل الوحدات والمستشفيات من هيئة Gahar، وجاري استكمال اعتماد باقي المعامل.
وأضافت أن المعامل الرئيسية بالإسكندرية تقوم بدور محوري في حماية صحة المواطنين، من خلال تحليل الأغذية، والسموم، ومياه الشرب والصرف، والكلى، فضلًا عن التعاون مع هيئة سلامة الغذاء في الرقابة على الواردات، وإجراء تحاليل المخدرات، مشيرة إلى حصول المعامل على شهادة ISO 1725، وتنفيذ برامج تدريب مستمرة للعاملين بالتعاون مع المعامل المركزية، ومعهد البحوث، وجامعة الإسكندرية دعمًا للتعليم الطبي المستمر.
وفي كلمته، وجه " الدكتور بدران " وكيل وزارة الصحة التحية للدكتورة عزة الفناجلي وكيل وزارة الصحة الأسبق، باعتبارها صاحبة فكرة إطلاق المؤتمر ووضع لبناته الأولى، كما قدّم الشكر لدكتورة نانسي الجندي مدير ادارة المعامل المركزية بوزارة الصحة على الدعم المستمر لادارة المعامل بالاسكندرية
كما تقدم بالشكر للدكتورة نهال عدلي على الجهد المبذول في تنظيم المؤتمر وخروجه بهذه الصورة المشرفة، مثمنًا ما قدّمته من تنسيق علمي دقيق وإدارة ناجحة لكافة الجلسات، كما أكد أن المؤتمر يعكس حرص المديرية على مواكبة أحدث المستجدات العلمية، وخلق منصة فاعلة لتبادل الخبرات بين الأساتذة والمتخصصين، متوجّهًا بالشكر لكافة المشاركين لما قدموه من محتوى علمي متميز، وحضور فاعل أسهم في إثراء النقاشات والخروج بتوصيات داعمة للمنظومة الصحية.
كما أعرب الدكتور محمد فريد حمدي الأمين العام لنقابة أطباء مصر ، عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر وحرصه على حضور جميع نسخه السابقة لما يحمله من معلومات علمية قيّمة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل قانون المسئولية الطبية لما يوفره من بيئة عمل آمنة للأطباء والمرضى.
ومن جانبها، نقلت الدكتورة دينا الليثي تحيات ودعم الدكتورة نانسي الجندي مدير إدارة المعامل بالوزارة للمؤتمر، مؤكدة أن دورة هذا العام تُركز على دمج معايير الجودة في إدارة العمل المعملي بما يتوافق مع متطلبات العصر، مع ضرورة السعي لاعتماد جميع المعامل، مشيرة إلى أهمية التحول الرقمي، حيث يتم حاليًا ربط المعامل المركزية بجميع المعامل على مستوى الجمهورية.
كما أوضحت الدكتورة هبة الخياري مدير إدارة المعامل السابق، أن اللجنة العلمية للمؤتمر نجحت في ربط الجانب الإكلينيكي بالعمل المعملي، مما يسهم في تحسين دقة التشخيص وفعالية العلاج.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم تكريم اللجنة العلمية المنظمة وعدد من العاملين بإدارة المعامل تقديرًا لجهودهم في الإعداد والتنظيم.
وشهد المؤتمر حضور لفيف من وكلاء المديرية و مديري الادارات و مديري المستشفيات المختلفة ،ويأتي المؤتمر ليعكس التزام مديرية الشئون الصحية بالاسكندرية بتحديث منظومة العمل المخبري، ودعم الكفاءات، وتطبيق معايير الجودة والاعتماد على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية إدارة المعامل المركزية فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تبادل الخبرات العلمية للمنظومة الصحية المستشفيات الشئون الصحية
إقرأ أيضاً:
الوطني للتطوير المهني: موافقة مدير المدرسة شرط حضور المعلمين للمؤتمرات
شدّد المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، على ضرورة موافقة الرئيس المباشر للمعلمين لحضور المؤتمرات، وذلك وفق التخصص أو المجال التربوي التعليمي، وبما يتماشى مع الضوابط المنظمة في دليل اعتماد أنشطة التطوير المهني التعليمي.
وقال إن دليل اعتماد أنشطة التطوير المهني التعليمي، حدّد بشكل دقيق اشتراطات وإجراءات حضور نشاط المؤتمر بوصفه أحد المسارات المهنية التي تسهم في رفع كفاءة الممارسين في الميدان التعليمي.
أخبار متعلقة "التطوير المهني" يطلق دليلًا وطنيًا لرفع جودة الممارسين في التعليم"التطوير المهني التعليمي": مراجعات صارمة لاعتماد ورش العمل.. وساعتين حدًا أدنى لكل ورشةالوفد الكشفي السعودي يجسد التراث الوطني بفعاليات مؤتمر أبوظبي
وأوضح الدليل أن نشاط المؤتمر يمثل تجمعًا علميًا يضم المهتمين بالعملية التربوية التعليمية، ويشارك فيه الخبراء والمتخصصون من مختلف الجهات لتقديم أوراق عمل تعالج قضايا تخصصية أو تربوية، وتناقش أحدث المستجدات في التعليم وأساليب التدريس والإشراف والبحوث التربوية. ويتيح هذا النوع من الأنشطة تعزيز تبادل الخبرات المهنية بين الحاضرين، ونقل التجارب الرائدة، وتوسيع معارف المشاركين في بيئة علمية مفتوحة.
موافقة الرئيس المباشر
وبيّن المعهد أن اعتماد حضور المؤتمر يشترط الحصول على موافقة الرئيس المباشر مسبقًا، خصوصًا إذا كان انعقاد المؤتمر خلال وقت الدوام الرسمي، وذلك لضمان عدم تعارض المشاركة مع المهام اليومية للمعلم أو الموظف، وأن يكون موضوع المؤتمر ضمن المجال التعليمي التربوي أو مرتبطًا بمجال مهام العمل، بما يضمن اتساق المحتوى مع الاحتياجات المهنية للمستفيد.
كما يلزم رفع وثيقة حضور المؤتمر بعد المشاركة واعتمادها من الرئيس المباشر، بما يتيح توثيق الساعات والفعاليات المهنية رسميًا ضمن سجل التطوير المهني.
وأوضح الدليل أن الموافقة النهائية على حضور المؤتمر تتم عبر اللجنة المختصة في إدارة التعليم، التي تتولى مراجعة الطلبات والتحقق من مناسبة المؤتمر للمستفيدين، وضمان توافقه مع معايير التطوير المهني المعتمدة.
خطوات طلب حضور المؤتمرات
كما استعرض الدليل الإجراءات الخاصة بحضور المؤتمر، حيث تبدأ العملية بتقديم طلب المشاركة عبر الجهة المختصة، ثم يخضع الطلب للمراجعة من قبل الرئيس المباشر، تعقبها مراجعة أخرى من لجنة التميز أو اللجنة المختصة في إدارة التعليم لضمان استيفاء الشروط، ثم تُعتمد المشاركة رسميًا من الجهة بعد موافقة الرئيس المباشر والإدارة التعليمية. وبعد حضور المؤتمر، يقوم المستفيد بتوثيق مشاركته عبر رفع ما يثبت حضوره، ليتم اعتماد الوثيقة من الرئيس المباشر وإدراج نقاط التطوير المهني في حسابه.
ويؤكد الدليل أن احتساب نقاط حضور المؤتمرات يتم وفق نظام واضح يضمن استفادة المستفيد من المشاركة الفعلية، ويعكس حرصه على التطوير الذاتي والتعلم المستمر، ضمن منظومة تطوير مهني تهدف إلى رفع جودة الأداء في مدارس وإدارات التعليم.
وأشار المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي إلى أن حضور المؤتمرات المتخصصة يمثل رافدًا مهمًا في تطوير مهارات المعلمين والمشرفين وقادة المدارس، لما يوفره من فرص للالتقاء بالخبراء والاطلاع على التجارب العالمية والمحلية، واستلهام الممارسات الناجحة، ونقل أثرها إلى الميدان التربوي بما يسهم في تحسين جودة التعليم والارتقاء بمستوى كفاءة الكوادر البشرية في مختلف البيئات التعليمية.