الفضة تواصل ارتفاعها القياسي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – افتتحت الفضة الأسبوع الجديد عند مستوى قياسي، وصل سعر الفضة في السوق الفورية إلى 58 دولارًا أمريكيًا.
وارتفعت الفضة بأكثر من 2% لتصل إلى مستوى قياسي، حيث راهن المتداولون على المعدن الأبيض في ظل استمرار نقص المعروض وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية. في المقابل، حافظ الذهب على استقراره.
بدأت الفضة أيضًا الأسبوع الجديد عند مستوى قياسي.
اختبر سعر الفضة 57.86 دولارًا أمريكيًا للأونصة في أول يوم تداول من شهر ديسمبر.
سجّل هذا ستة أيام متتالية من المكاسب، مما ضاعف قيمتها هذا العام، متجاوزًا ارتفاع الذهب الذي بلغ حوالي 60%.
في أكتوبر، تدفقت كمية قياسية من المعدن إلى لندن، أكبر مركز لتجارة الفضة في العالم، لتخفيف ضغط تاريخي. وقد ضغط هذا الضغط على مراكز أخرى عالميًا.
وصلت المخزونات في المستودعات التابعة لبورصة شنغهاي للعقود الآجلة إلى أدنى مستوى لها منذ عقد، وفقًا لبيانات البورصة، وظلت تكاليف اقتراض المعدن مرتفعة لمدة شهر.
وعلق دانيال هاينز، استراتيجي السلع في مجموعة ANZ القابضة المحدودة، قائلاً: “لا يزال تأثير الندرة التي شهدتها السوق العالمية نتيجةً لضغط لندن الأخير ملحوظًا. وبينما يهدأ الذهب، يبدو أن المستثمرين قد حوّلوا انتباههم إلى الفضة”.
وأضاف أحمد عسيري، المحلل في مجموعة Pepperstone المحدودة، أن ارتفاع سعر الفضة الأخير “مدفوع بشكل متزايد بتدفقات المضاربة”.
وتابع عسيري: “ما أراه الآن هو سوق يلتقي فيه تدفق قوي من المستثمرين مع عرض مادي محدود، مما يخلق ديناميكية سعرية قابلة للتسارع بسرعة”.
Tags: أسعار الفضةارتفاع الفضةفضة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعار الفضة ارتفاع الفضة فضة
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن: 6 % ارتفاعًا في أسعار الفضة محليا خلال نوفمبر
ارتفعت أسعار الفضة في الأسواق المحلية بنسبة 6 % خلال شهر أكتوبر، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 17.4 % ، لتستمر مكاسبها للشهر السابع على التوالي، مدعومة بتوقعات الاحتياطي الفيدرالي الحذرة، إلى جانب الطلب الصناعي والاستثماري القوي، وفق تقرير صادر عن مركز “الملاذ الآمن”.
أشار التقرير إلى أن أسعار الفضة بالسوق المحلي ارتفعت بنحو 4 جنيهات، حيث ارتفعت سعر جرام الذهب عيار 800 تعاملات شهر نوفمبر عند 68 جنيهًا، وأغلق عند 72 جنيهًا، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية بنحو 8.33 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 48 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 56.33 دولارًا في 28 نوفمبر، كأعلى مستوى في تاريخها.
ووفق التقرير، ارتفعت سعر جرام الفضة بالأسواق المحلية بنحو 5.5 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام 800 التعاملات عند 66.5 إلى 72 جنيهًا، وعالميًا، ارتفعت الأوقية بنحو 6.3 دولارات، بعدما افتتحت التعاملات عند 50 دولارًا وأغلقت عند 56.33 دولارًا.
فيما بلغ سعر عيار 925 نحو 83.25 جنيهًا، ووصل عيار 999 إلى 90 جنيهًا، بينما استقر جنيه الفضة عند 666 جنيهًا.
ارتفع سعر الفضة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الجمعة، مدعومًا بتوقعات الاحتياطي الفيدرالي الحذرة، إلى جانب الطلب الصناعي والاستثماري القوي.
قفزة غير مسبوقة في 2025
وبحسب بيانات مركز “الملاذ الآمن”، حققت الفضة منذ بداية عام 2025 ارتفاعًا بنسبة 94%، مقابل 61% للذهب خلال الفترة نفسها، ما يعكس تحوّلًا واضحًا في شهية المستثمرين تجاه المعدن الأرخص تاريخيًا.
وجاءت هذه الارتفاعات بالتزامن مع رهانات السوق على إمكانية فرض رسوم جمركية على الفضة ضمن السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما دفع كميات كبيرة من المعدن إلى التدفق نحو الولايات المتحدة، وسبب نقصًا تاريخيًا في سوق لندن تزامن مع زيادة الطلب الهندي.
أزمة معروض عالمية تتفاقم
ويشير التقرير إلى أن سوق الفضة يواجه عجزًا هيكليًا للعام الخامس على التوالي، إذ يكافح الإنتاج العالمي — سواء من التعدين أو إعادة التدوير — لمواكبة الطلب المتزايد من قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات والاستثمار.
وتراجعت المخزونات في بورصة شنجهاي للعقود الآجلة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2015، بينما هبط حجم التداول إلى أدنى مستوى في تسع سنوات.
هذا النقص الحاد أدى إلى ظهور حالة Backwardation بين الأسعار الفورية والعقود الآجلة، ما يعكس ضغطًا قصير الأجل على الإمدادات.
عطل في CME يعيد تسليط الضوء على معادن الملاذ الآمن
وشهدت الأسواق العالمية اضطرابًا إضافيًا بعد تعطّل مركز بيانات CME في شيكاغو بسبب خلل في نظام التبريد، وهو ما أدى إلى توقف تداول العقود الآجلة والخيارات لعدة ساعات، ودفع المستثمرين إلى الاتجاه نحو الذهب والفضة كملاذ آمن.
نسبة الذهب إلى الفضة تنخفض… واحتمالات العودة إلى مستوى 50
دفعت موجة الطلب القوي نسبة الذهب إلى الفضة للتراجع من 100 في أبريل إلى 74 حاليًا، مخترقة خط دعم تاريخي، ويرى محللون أن استمرار الزخم قد يعيد النسبة إلى مستوى 50.
وبحسب التوقعات الرائجة بارتفاع الذهب إلى 5000 دولار للأوقية بحلول 2026، فإن الفضة قد تتجه — وفق بعض السيناريوهات — نحو 100 دولار للأوقية.
تدفقات نحو لندن بعد انخفاض المخزونات الصينية
ونقلت وكالة بلومبرج عن بيانات رسمية أن انخفاض المخزونات الصينية دفع كميات ضخمة من الفضة للاتجاه نحو لندن لتخفيف الضغط الناتج عن ارتفاع الطلب، بعد أن تجاوزت صادرات الصين 660 طنًا في أكتوبر، وهي أعلى صادرات شهرية مسجلة.
ومع ضعف المعروض وعدم وجود حلول سريعة، يرجّح خبراء أن قوة الفضة الحالية ليست مجرد موجة مؤقتة، بل جزء من مرحلة يمكن أن تُعيد تشكيل سوق المعادن خلال السنوات المقبلة.