آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 4:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتبه رئيس الوزراء محمد السوداني،الاثنين،أن “الأخير ترأس اجتماعاً لمتابعة الواقع البيئي في العاصمة بغداد وعدد من المدن، بحضور وزير البيئة، ومحافظ بغداد، ووكلاء وزارتي الكهرباء والصناعة، وأمانة بغداد، وقائد شرطة البيئة”.واستمع السوداني بحسب البيان، إلى “تفاصيل الملفات المطروحة وتقارير مسؤولي الدوائر المعنية عن أسباب تلوث الهواء”، مؤكداً أهمية “العمل والتنسيق المشترك لوضع حلول قصيرة وطويلة الأمد لمعالجة ملفّ البيئة المتعلق بالأمن الاقتصادي والتنموي”.

ووجّه السوداني بـ”زيادة نشاط فريق معالجة تلوث الهواء، ومتابعة المواقع الأساسية للطمر والنفايات، واتخاذ إجراءات قانونية فعالة للحدّ من خطر التلوث، على أن يقدم الفريق موقفاً أسبوعياً لسيادته عن نتائج عمله وتداعيات تلوث الهواء”.كما أوعز إلى “وزارة البيئة وأمانة بغداد والمديريات المسؤولة بمضاعفة جهودها وتوفير الاحتياجات القانونية والإدارية والفنية والمالية لإيجاد الحلول والمعالجات”، مؤكداً على “تفعيل مشاريع الاستثمارات المعنية بالطمر وتدوير النفايات، وتفعيل الخطط الموضوعة لمعالجة تلوث الهواء ومياه الأنهار، بالإضافة إلى ملف مؤشرات الأداء البيئي، ودعم الشرطة البيئية، ومعالجة ملف الألغام”.وشدد السوداني على “ضرورة إيجاد معالجات جذرية واتباع مسار واضح للعمل البيئي مع تعزيز الرقابة، خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من تغييرات في المناخ”، مبيناً أن “هذه الجهود لا تقتصر على وزارة البيئة والمؤسسات المعنية فقط، بل يجب استثمار طاقات المجتمع والمبادرات الشبابية للمساهمة في إيجاد الحلول”.وتابع البيان، أن “الاجتماع شهد مناقشة أسباب التلوث في بغداد والمحافظات، المحددة بمواقع الطمر، ومعامل الطابوق، وتكرير الزيوت، وكور صهر المعادن، ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، والمولدات الأهلية، وعوادم السيارات، بمختلف أحجامها، ومحطات الوقود والخزانات الكبرى، وحرق النفايات في مختلف المدن والمحافظات”.  وأظهرت بيانات مؤشر جودة الهواء العالمي، أمس الأحد، تسجيل العاصمة بغداد 189 نقطة على مقياس التلوث (AQI)، وهو ما يعد من المستويات الحرجة التي تهدد الصحة العامة.وتعاني العاصمة بغداد، منذ أيام، من انتشار سحب دخانية كثيفة غطت سماء المدينة،  وجاء هذا التلوث نتيجة تراكم عوامل بيئية خطيرة، أبرزها حرق النفايات بشكل واسع، وانبعاث غازات ضارة مثل ثاني أوكسيد الكبريت، إضافة إلى ضعف الغطاء الأخضر واتساع المساحات الخرسانية في العاصمة، وقد أدى ذلك إلى تسجيل حالات اختناق وتحسس بين المواطنين، استدعت نقل بعضهم إلى المستشفيات، وسط تحذيرات من استمرار موجات التلوث إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للمعالجة.كما وتصدرت العاصمة بغداد، الأربعاء (25 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي)، قائمة المدن الأكثر تلوثاً في العالم بعد يومين متواصلين من انتشار السحب الدخانية الكثيفة، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد، أنها أغلقت مداخل معسكر الرشيد في العاصمة للحد من التلوث البيئي الناتج عن الحرق العشوائي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: العاصمة بغداد تلوث الهواء

إقرأ أيضاً:

منها الضب العربي والورل.. الزواحف تعزز التوازن البيئي بالحدود الشمالية

تسهم الزواحف في إثراء البيئة الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية، وتُشكل جزءًا مهمًا من التنوع البيولوجي.
وتضم منطقة الحدود الشمالية أنواعًا مختلفة من الزواحف وتتميز بتنوعها البيئي الفريد والحياة البيئية التي ترتكز على المقومات الطبيعية نظرًا لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية، من أبرزها الضب العربي والورل الصحراوي، وسحلية "قاضي الجبل الرملي"، وأفعى الحقل القرناء.
أخبار متعلقة مشهد فلكي آسر.. رصد سديم "رأس الحصان" في سماء السعوديةفلكية جدة: اكتشاف نجم نقي يفتح نافذة جديدة على بدايات الكونوتُعد الزواحف جزءًا أساسيًا من السلسلة الغذائية وتعمل كمصدر غذاء للعديد من الحيوانات الأخرى، ومكافحة الآفات والحشرات في بيئاتها، إضافة إلى تنظيم البيئة من خلال وجودها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزواحف تعزز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية - واس الزواحف تعزز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية - واس الزواحف تعزز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الثدييات والزواحف الصغيرةكما تساعد على الحفاظ على أعداد فرائسها والحيوانات المفترسة، وتمنع النمو الزائد للنباتات عن طريق أكل الثدييات والزواحف الصغيرة التي تتغذى على النباتات، فالثعابين تعد من مفترسات الحشرات والثدييات، وتساعد على الحفاظ على التوازن البيئي بتخليصها من الحشرات الضارة، وبالتالي الحد من الأمراض التي تنقلها بعض الحشرات، كما تعمل بعض السحالي على نقل بذور النباتات وتأمين استمرارية نموها.
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية بمنطقة الحدود الشمالية ناصر أرشيد المجلاد أن الزواحف تتكيف مع بيئتها بعدة طرق بيئية، ومن أهمها تنظيم درجة حرارة الجسم؛ إذ تتغير درجة حرارة جسم الزاحف بمجرد تعرضه للشمس أو للظل، ويعمل جسم الزاحف على تنظيم درجة حرارته بطريقة فعالة، وتغيير لون الجلد.
ويمكن للزواحف تغيير لون جلدها، وذلك يساعدها على التكيف مع بيئتها، ويمكن للزاحف أن يتموضع في البيئة المحيطة به بشكل أفضل ويختفي عن العدو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزواحف تعزز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية - واس الزواحف تعزز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية - واس الزواحف تعزز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });التغيرات الموسميةوتتكيف الزواحف مع التغيرات الموسمية بتغيير نمط غذائها وسلوكها، ويساعدها ذلك على البقاء على قيد الحياة في بيئتها، إضافة إلى التكيف مع الظروف الجافة، وتستطيع بسهولة تكييف نفسها مع هذه البيئة الجافة، وذلك بفضل قدرتها على توفير المياه لجسمها والتحمل الحراري.
وأشار المجلاد إلى أن الحفاظ على الحيوانات البرية بكل أنواعها يمثّل أحد مستهدفات المملكة نظرًا لدورها المهم في إعادة التوازن للمنظومة البيئية.
وتبذل "المحميات الملكية والجمعيات البيئية" بالمنطقة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • تلوث الهواء مرتبط بأكثر من 180000 وفاة في الاتحاد الأوروبي: أي دولة الأكثر تضررا؟
  • السوداني يوجه بزيادة نشاط فريق معالجة تلوث الهواء
  • «الأمن البيئي» يضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة في محمية طويق الطبيعية
  • محافظ طهران: خفض تلوث الهواء يحتاج إلى خطة تمتد 20 عامًا
  • السوداني يطلق مشروع نبض الموصل لإحياء المدينة القديمة على غرار بغداد
  • ارتفاع مستويات التلوث في بغداد إلى حدود غير صحية
  • بغداد تختنق.. تحذيرات من مستويات تلوث خطيرة جداً وغيوم تحبسها (صور)
  • الزواحف تعزز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية
  • منها الضب العربي والورل.. الزواحف تعزز التوازن البيئي بالحدود الشمالية