النهار أونلاين:
2025-12-02@11:11:06 GMT

لفَّ اليأس قلبي.. ونسجت من خيوط الحزن رداء لي

تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT

لفَّ اليأس قلبي.. ونسجت من خيوط الحزن رداء لي

لفَّ اليأس قلبي.. ونسجت من خيوط الحزن رداء لي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي الفاضلة قراء الموقع الكرام، أراسلكم اليوم لأواسي روحي التي كثُرت ندوبها، ولا أجد مرهماً يداويها، فأنا الوردة التي ذبلت حتى قبل أن تتفتح أوراقها، ورحل ساقيها قبل أن أعثر عليه، لا وجهي بات يبتسم، ولا أمل يلوح في الأفق، فأنا لم أبلغ حتى الـ23 من عمري لكن خسائري عديدة وخيباتي متراكمة، طفولة لا أحمل منها ذكرى جميلة، فكيف استبشر بمستقبل جميل، توفيت أمي رحمة الله عليها، وزوجة أبي لم تكن في مستوى الإنسانية لمعاملة طفلة صغيرة، وبالرغم من ذلك لا أحقد عليها ولا على أبي حفظه الله، نشأت بين جدران غريبة من بيت لآخر، بعدت أن نضجت وكبرت قليلا في العمر آوتني خالتي والحمد لله، لكن بقي الماضي يمزق ذاتي وينخر كل ليلة جسدي من شدة ما أصبني، فأنا بكل ما تحمله الكلمة من معنى يليق بي اسم الفتاة الحزينة، حتى من أحبه قلبي واطمأنت له روحي أعطاني ظهره، الحمد لله أنني وفقت في الدراسة، وبحول الله مقبلة على منصب عمل قريبا بإذن الله، لكن صدقيني إن قلت لك أنني أمشي بخطوات متثاقلة وكأنني أحمل أعباء العالم على كتفي، فهل من كلمة تريح خاطري.

الأخت سلمى من بومرداس

الــــــــــــــــــــــــــرد:

حبيبتي وعليكم اللسام ورحمة الله تعالى وبركاته، رسالتك كانت في قمة الرقي، واضح جدا من خلال الكلمات التي انتقيتها أنك في أيضا في قمة الأخلاق، أي نعم أحيانا تمر بنا لحظات الضعف، وتصغر في أعيننا الدنيا، ويصبح خاطرنا ضيق يغشي صدورنا غمامة فلا نتنفس أكسجين الأمل، لكن اعلمي حبيبتي، أننا  قد نتحمّل الألم ساعات، وهذا لا يعني أن نرضي بأن يتسلل اليأس لقلوبنا، فعادةً ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب، والخسارة ليست هي النهاية، بل تعلمي منها وخذي من العبرة قبس من الأمل، وكوني كالزهرة التي تبُث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها، واخطفي الأضواء بتميزك أولا بالحياء، ثم بالنجاح، مستعينة في ذلك على الله، وانظري للحياة كما ينبغي لها أن تكون، وليس كما هي، فالتغيير بين يدينا وهذا الفرق بين التفاؤل والتشاؤم، ولا تنسي أن سعادتنا في أشياء متعددة، فلا تحصرينها في شخص معين أم شيء بعينه، فحولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا كشمعة، فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة خيبة بطلها من لم يقدرك، ابحثي عن والدك وأحبيه حتى يحبك ويحتضنك وتحبين الحياة تحت جناحه.

عزيزتي الحياة محطات وأنت بالكاد في الانطلاقة فلما كل هذا اليأس والسلبية، استجمعي قواك وقولي للحياة ها أنا ذا، وتأكدي أن بعد العسر يسرا، وهو وعد رباني.

كل التوفيق أتمناه لك حبيبتي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تجهيز 5 نعوش لأسرة رشيد ضحايا حادث الاصطدام بالحاجز الخرساني

شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة حادثا مأساويا أودى بحياة أسرة كاملة، حيث اصطدمت سيارة الملاكي التي كانت تقلهم بالحاجز الخرساني على الطريق الدولي الساحلي بدائرة مركز كفر الدوار، ما أدى إلى انقلاب السيارة ومصرع الأب والأم وأطفالهم الثلاثة على الفور.

في إطار الاستعداد لتشييع جثامين الضحايا، قامت الأهالى بتجهيز 5 نعوش لنقلهم إلى مقابرهم بمدينة رشيد، حيث سيجرى تنظيم مراسم التشييع بحضور الأقارب والأصدقاء والقرى المجاورة.

وقد عبرت أهالي رشيد بمحافظة البحيرة بأكملها عن حزنها الشديد لهذه الفاجعة، حيث عمّت مشاعر الحزن والأسى بين الأهالي وأقارب الضحايا.

وسرعان ما انتشرت أخبار الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعى الكثير من مستخدميها الضحايا معبرين عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدان أسرة بأكملها في حادث مأساوي.

كما شارك البعض ذكرياتهم عن الأب، مشيرين إلى أنه كان رجلًا محترمًا ومتواضعًا ومواظبًا على الصلاة، ما جعله محبوبًا بين جيرانه ومعارفه في المدينة.

وقال عدد من أهالي رشيد إن الأسرة كانت نموذجا للخلق الحسن، وأن الحادث شكل صدمة كبيرة للمجتمع المحلي، وأكدوا أن الحادث أثار مشاعر الحزن العميق في نفوس الأهالي، حيث تجمع العديد منهم بالقرب من محل اقامتهم لتقديم واجب العزاء للأسرة الفقيدة.


الحادث وقع إثر اصطدام سيارة ملاكي التي كانت تقل الأسرة بالحاجز الخرساني على الطريق الدولي الساحلي بدائرة مركز كفر الدوار، مما أدى إلى انقلاب السيارة ومصرع الأب والأم وأطفالهم الثلاثة على الفور.

فالحادث أسفر عن حالة من الحزن الشديد في أوساط أهالي المنطقة، الذين تجمعوا بالقرب من موقع الحادث لتقديم واجب العزاء للأسرة المتضررة.

 

 

1000229772 1000229773 1000229779 1000229778 1000229775

مقالات مشابهة

  • أستاذ بالأزهر يوضح أعظم الأحاديث التي بينت كيف يكون الإنسان راقيا
  • استبدلوا الآلام بالأفراح
  • بالفيديو... شاهدوا الخيمة الكبيرة التي جهزت لاستقبال البابا في المطار
  • وفاة والد المذيعة آدا جاد يشعل الحزن على مواقع التواصل
  • تعرف على الأحاديث التي تبيّن فضل الصدق وثماره
  • الآلاف يودّعون أسرة كاملة لقت مصرعها في حادث اصطدام وانقلاب مروّع بالبحيرة
  • تجهيز 5 نعوش لأسرة رشيد ضحايا حادث الاصطدام بالحاجز الخرساني
  • اغتيال الشبح.. عبد الله والمهمة السرّية التي مهّدت طريق الموساد إلى عماد مغنية
  • حكم أكل الطيور التي تصاد بالبندقية وتقع في الماء