خاص|| أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس يكشف لـ "الفجر" حقيقة امتلاك إسرائيل قنبلة نووية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، حقيقة امتلاك إسرائيل قنبلة نووية، بعد التصريح الأخير لوزير التراث في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو، بشأن التهديد باستخدام الأسلحة النووية بغزة.
وقال "الرقب"، في تصريحات خاصة لموقع "الفجر": "تصريح عميحاي إلياهو بشأن استخدام قنبلة نووية في قطاع غزة يثبت أن هذا يدور في كواليس هذه الحكومة المتطرفة كيف يتم استهداف الشعب الفلسطيني وغير مكترثين للحالة الإنسانية لما يهددون باستخدام قنبلة نووية دلالة أولًا أن إسرائيل تعترف ضمنيًا أنها تمتلك القنبلة النووية، وثانيا لا تكترث لحياة البشر والإنسان وهذا ليس التهديد الأول".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: "في نفس اليوم الذي تحدث فيه عميحاي إلياهو، تحدث أيضَا واحد أخر اسمه عميحاي فريدمان الحاخام في وحدة الناحل في جيش الاحتلال وقال لهم لا يوجد أبرياء في غزة وكل من هم في غزة تحت مرمى النيران، وآن الآوان لنبني وطننا القومي وطن إسرائيل الكبرى من النيل للفرات سنحتل غزة وسنحتل لبنان ونحتل دول أخرى كثيرة".
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن هناك محللين سياسيين ظهروا في أكثر من قناة فضائية متطرفة يطالبون بقتل كل الشعب الفلسطيني.
وتابع "الرقب": "أخطر ما تحدث عنه تسفيكا فوغل عضو الكنيست من حزب القوة اليهودية، أن كل الفلسطينيين هدف لا يوجد أبرياء في غزة يقصف الطيران من يريد امراة طفل شيخ لا مهم جميعهم بالنسبة لنا إرهابيين ويجب قتلهم وهذه رؤية تؤكد حجم التطرف تجاه الشعب الفلسطيني وهذا يعني أن لا أمل في العملية السياسية نحو مع الذين يحكمون دولة الاحتلال وفي ظل هذا التفكير الموجود لديهم وبالتأكيد هذا يحتاج موقف دولي على ما قاله بصراحة الوزير الإسرائيلي وغيرهم من المتطرفين داخل دولة الاحتلال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بجامعة القدس قنبلة نوویة
إقرأ أيضاً:
هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن وصول هذه المساعدات جاء بعد فشل محاولات التعتيم على صور المجاعة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الصور المتداولة "مصنّعة بالذكاء الاصطناعي" لم تصمد، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية نفس المشاهد، مما دفع أكثر من 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، لمطالبة الاحتلال بفتح الممرات الإنسانية.
وبشأن المفاوضات، أشار الرقب إلى أن جهودًا تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لا تزال جارية، لكنه اتهم الإدارة الأمريكية بالانقلاب على تفاهمات سابقة، بعد قبولها خرائط إسرائيلية جديدة تختلف عن المقترحات المطروحة سابقًا. كما حذّر من أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات قد تُستغل كغطاء لعمليات استخباراتية داخل غزة، في ظل انعدام الثقة الكامل بالجانب الإسرائيلي.
وأكد الرقب أن الاحتلال يحاول تبييض صورته دوليًا من خلال الإعلان عن المساعدات الجوية، رغم استمرار الانتهاكات وآخرها اعتقال طاقم سفينة "حنظلة" ومصادرة محتوياتها. ورجّح أن تشهد الأيام القادمة تطورات دراماتيكية قد تفضي إلى هدنة مؤقتة، لكنه شدد على أن الحديث لا يزال يدور عن هدنة وليس عن وقف شامل للعدوان.