كشف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، حقيقة امتلاك إسرائيل قنبلة نووية، بعد التصريح الأخير لوزير التراث في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو، بشأن التهديد باستخدام الأسلحة النووية بغزة.

 

وقال "الرقب"، في تصريحات خاصة لموقع "الفجر": "تصريح عميحاي إلياهو بشأن استخدام قنبلة نووية في قطاع غزة يثبت أن هذا  يدور في كواليس هذه الحكومة المتطرفة كيف يتم استهداف الشعب الفلسطيني وغير مكترثين  للحالة الإنسانية لما يهددون باستخدام قنبلة نووية دلالة أولًا أن إسرائيل تعترف ضمنيًا أنها تمتلك القنبلة النووية، وثانيا لا تكترث لحياة البشر والإنسان وهذا ليس التهديد الأول".

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: "في نفس اليوم الذي تحدث فيه عميحاي إلياهو، تحدث أيضَا واحد أخر اسمه عميحاي فريدمان الحاخام في وحدة الناحل في جيش الاحتلال وقال لهم لا يوجد أبرياء في غزة وكل من هم في غزة تحت مرمى النيران، وآن الآوان لنبني وطننا القومي وطن إسرائيل الكبرى من النيل للفرات سنحتل غزة وسنحتل لبنان ونحتل دول أخرى كثيرة".

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن هناك محللين سياسيين ظهروا في أكثر من قناة فضائية متطرفة يطالبون بقتل كل الشعب الفلسطيني.

 

وتابع "الرقب": "أخطر ما تحدث عنه تسفيكا فوغل عضو الكنيست من حزب القوة اليهودية، أن كل الفلسطينيين هدف لا يوجد أبرياء في غزة  يقصف الطيران من يريد امراة طفل شيخ لا مهم جميعهم بالنسبة لنا إرهابيين ويجب قتلهم وهذه رؤية تؤكد حجم التطرف تجاه الشعب الفلسطيني وهذا يعني أن لا أمل في العملية السياسية نحو مع الذين يحكمون دولة الاحتلال وفي ظل هذا التفكير الموجود لديهم وبالتأكيد هذا يحتاج موقف دولي على ما قاله بصراحة الوزير الإسرائيلي وغيرهم من المتطرفين داخل دولة الاحتلال".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بجامعة القدس قنبلة نوویة

إقرأ أيضاً:

الأغا: سياسة إسرائيل في تجويع الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة (فيديو)

قال أحمد الأغا، الكاتب الصحفي، إن سياسة قوات الاحتلال الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال لا زالت تمنع دخول مزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

بطولة سيدات غزة في مواجهة مخاطر الموت والمرض (شاهد) سقوط شهداء في غزة إثر استهداف العدوان الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

وأضاف «الأغا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حسبما أفادت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن هناك ما يزيد عن 83% من المواد الأساسية والرئيسية التي كان دخولها منتظمًا إلى القطاع، لافتًا إلى أن أهالي غزة كانوا يعتمدوا على حبوب وبذور الزراعة إلى أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخولها.

وأوضح أن المواطن الفلسطيني يتناول وجبة واحد خلال 24 ساعة إلى 48 ساعة، متابعًا أن الوضع أصبح يمثل خطرًا على حياة المواطنين الفلسطينيين لاسيما محدود ومعدومي الدخل التي يتراوح أعدادهم من 60 إلى 70% من السكان، كون أنهم كانوا يعتمدوا على الدخل اليومي والحرف التي أصبحت معدومة بسبب قوات الاحتلال الإسرائيلي.

الراتب لا يكفي لسد احتياجات اليومية

وأكد أن الوضع لا يقف عند محدودي الدخل بل يتعدى الموظف، إذ أنه يتقاضى راتب لا يكفيه لسد احتياجاته اليومية بسبب غلاء الأسعار الذي أصبح لا يقارن بأي دولة أوروبية.

جدير بالذكر أن  قناة «القاهرة الإخبارية» عرضت تقريرا بعنوان « بطلات غزة يواجهن مخاطر الموت والمرض بقوة لا مثيل لها».

بطلات من نوع آخر تحدين رصاصات العدو وقذائفه ولم تخفهن ألته العسكرية، ولم تردعهن سلاسل الفقد الطويلة ولا ليالي الحرب الحزينة، عن أداء واجبهن تجاه عائلاتهن، إلا أن الصراع المشتعل منذ أكثر من 11 شهرا، وانهيار القطاع الصحي لم يترك أجسادهن الهزيلة دون أضرار بلغت معظمها مرحلة الخطر، وبحسب ما أوردته هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية، فإن أكثر من 177 ألف امرأة غزية تواجهن مخاطر صحية مهددة للحياة بينهن نحو 162 ألف امرأة مصابة بأمراض غير معدية أو معرضة لخطر الإصابة بها، مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، فيما تقف 15 ألف امرأة حامل على شفا المجاعة.

جبل الصبر هكذا وصفت تلك البطلة الغزية الصامدة، التي تحملت آلام الولادة دون مواد تخدير أو لرعاية صحية سليمة، لكن ذلك الإجراء كان سببا في إصابة نحو 68% منهن بأمراض فقر الدم والاضطرابات ارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الامراض الخطرة، المثير في أسطورة بطلات غزة، هو أنه بالرغم  من الحرب والمرض إلا أنهن لم يتناسين دورهن الطبيعي كأمهات وطبيبات ومعلمات، فمع ارتفاع معدلات الجوع والفقر عملت تلك المرأة على توفير كافة السبل الممكنة لراحة عائلاتها.

معاناة نساء غزة المتفاقمة دفعت الهيئة الأممية للتحذير من كونهن على شفا الموت بسبب المضاعفات الطبية معلنة انضمامها إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، لوقفا فوري لإطلاق النار، والوصول الإنساني دون أي عوائق، فضلا عن الإفراض عن جميع المحتجزين، مؤكدا ضرورة توفير الخدمات الصحية للجنسين، وحماية العاملين في القطاع الصحي.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات نتنياهو بتغيير شكل الشرق الأوسط ليس جديدًا
  • أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: دعم مصر لقضية فلسطين فخر لكل حر بالمنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا أفعالها متناقضة مما يجعل إسرائيل تتمادي في إعتداءتها
  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الحرب مع حزب الله يعرض تل أبيب لخطر القصف (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات أمريكا بإنهاء الصراع في غزة تتناقض مع أفعالها
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت مرارا من زعزعة استقرار المنطقة
  • الأغا: سياسة إسرائيل في تجويع الشعب الفلسطيني ليست وليدة اللحظة (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لا تستطيع التصعيد دون دعم أمريكي غير محدود
  • أستاذ علوم سياسية: عملية الهجوم الإسرائيلي على أجهزة الاتصال اللاسلكي كبيرة.. وسيكون هناك رد
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملياتها