8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها .. فرصة عظيمة لاغتنمها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تركنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-، وذكر الله- تعالى- من أفضل الأعمال إلى الله تعالى وأسهلها على العبد.
8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها والصعود بها لله(( ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه )). فرصة عظيمة اغتنمها
وأخبرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه رأى بضعة وثلاثين ملكا تسارعوا على كتابة ثمان كلمات، وذلك لما ورد عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: «كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ- صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَنِ الْمُتَكَلِّمُ قَالَ أَنَا قَالَ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه البخاري.
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عن رفاعة بن رافع الزُّرَقِيِّ رضي الله عنه قال: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: "سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ"، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: "مَنِ المُتَكَلِّمُ آنِفًا؟" قَالَ: أَنَا، قَالَ: "رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ".
وأضاف جمعة قائلا: هذا الدعاء لم يرد أن النبي قاله في الصلاة ولكنه عندما سمعه صلى الله عليه وسلم وعرف فضله أثنى عليه كثيرا، ومن هنا هناك بعض الزيادة في الذكر والدعاء لا يشترط أن يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لها فضل عظيم عند الله.
وتابع: عن ابن أبي أوفى قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا رَفَعَ ظَهْرَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ".
صحة حديث ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا
يخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى هذا الحديث الشريف عن ما قاله أحد الصحابة وهو يصلى فإنه كان يحمد الله تعالى عظيم الحمد وعما رأه الرسول عندما رأى الملائكة يتسارعون فى كتابه هذه الكلمات.
معنى الحديث : أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصلون فى يوماً وراء النبى (صلى الله عليه وسلم) قيل أنها صلاة المغرب فلما شرع النبى فى رفع رأسه من الصلاة قال "سمع الله لمن حمده" أى تقبل منه حمده وجازاه عليه فقال رجل ، قيل أنه رفاعة بن رافع راوى الحديث وأنه كنى عن نفسه لقصد خفاء عمله ، وقيل أنه رجلاً آخر فقال هذا الرجل " ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه" أى لك الحمد يا الله خالصاً عن الرياء والسمعة كثير الخير.
ويوضح الحديث أنه عندما انتهى الرسول (صلى الله عليه وسلم) من الصلاة قال من قال هذه الكلمات فسكت رفاعة وقد قيل أن الرسول كرر هذا السؤال ثلاث مرات لظنه أنه أخطأ فيما فعل ورجا أن يقع العفو عنه فقال الرسول أن رأى بضعة وثلاثين ملكاً ، والحكمة من ذكر عدد الملائكة فى هذا الحديث أنه نفس عدد حروف الكلمات أربعة وثلاثين حرفاً التى قالها رفاعة لأن البضع معناها العدد الذى يقع ما بين الثلاث والتسع وكان هؤلاء الملائكة يتسارع كل واحد منهم ليكتب هذه الكلمات ويصعد بها إلى حضرة الرب سبحانه لعظم قدرها.
ما يستفاد من هذا الحديث الشريف أن ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال إلى الله تعالى وأسهلها على العبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم الله تعالى
إقرأ أيضاً:
عم الطفل السعودي المفقود في تركيا: الأمل كبير وفرق الإنقاذ ترى فرصة للعثور عليه
أعرب عم الطفل السعودي المفقود في تركيا عن أمله الكبير في عودة الطفل سالماً، مؤكداً أن الأمل بالله لا يزال قائماً ولا يمكن نفي أو إثبات أي شيء حتى الآن، مشيراً إلى أن جهود البحث مستمرة بشكل مكثف.
وأضاف عم الطفل، في مقابلة مع قناة "الإخبارية"، أن فرق الإنقاذ التركية تواصل عملها، وترى أن هناك فرصة حقيقية للعثور على الطفل، ما يعزز التفاؤل بسلامته.
كما توجه العم بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين، ممثلة في السفارة السعودية في تركيا، التي تابعت الحادث منذ بدايته وتتابع القضية قانونياً وعناية على مدار الساعة، مؤكداً أنهم كانوا إلى جانب العائلة طوال الوقت.
وأشاد كذلك بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات التركية في عمليات الإغاثة والإنقاذ، وحرصها المستمر على مواصلة البحث، الذي ما زال جارياً حتى اللحظة.
#عاجل | عم الطفل السعودي المفقود في تركيا لـ #الإخبارية:
الأمل في الله كبير.. ولا يمكن نفي أو إثبات شيء حتى الآن، جهود البحث لا تزال مستمرة، وفرق الإنقاذ التركية ترى أن هناك فرصة للعثور عليه
pic.twitter.com/CuKF5pNPPD