لا تعتبر مقاطع الفيديو المزيفة ظاهرة جديدة، فهي موجودة منذ زمن، إلا أن التقدم التكنولوجي جعلها متطورة إلى حد كبير.
فيما يلي مجموعة من الأشياء التي يجب معرفتها عن مقاطع الفيديو المزيفة، وفق موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني:

ما هي مقاطع الفيديو المزيفة؟

عبارة عن مقاطع فيديو يتم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) لاستبدال شكل الشخص أو صوته بشخص آخر، مما يجعله يبدو كما لو أنه قال أو فعل أشياء، لم يقلها أو يفعلها أبداً.



كيف تتم صناعة مقاطع الفيديو المزيفة العميقة؟

يتم إنشاء مقاطع الفيديو المزيفة باستخدام مجموعة من شبكات التشفير وفك التشفير. تقوم شبكة التشفير بتحليل محتوى المصدر، مثل الوجه الأصلي، وتستخرج الميزات والتمثيلات الأساسية. يتم بعد ذلك تمرير هذه الميزات إلى شبكة وحدة فك التشفير، التي تولد محتوى جديداً.


يتم تكرار هذه العملية لكل إطار من الفيديو لضمان الاستمرارية. تعمل شبكات التشفير من خلال وجود شبكة مولدات تنشئ محتوى مزيفاً، وشبكة تمييزية تحاول التمييز بين المحتوى المزيف والمحتوى الحقيقي.

كيفية اكتشاف التزييف العميق

لاكتشاف التزييف العميق، يمكنك البحث عن التناقضات المرئية والصوتية، بالإضافة إلى العلامات الأخرى، على النحو التالي:

ابحث عن تعابير الوجه
تحقق من عدم وجود تعبيرات وجه غير طبيعية، أو مزامنة شفاه غير متطابقة.

استمع إلى الصوت بعناية لرصد التناقضات
عندما تكون في شك بشأن مقطع فيديو، ابحث عن التناقضات في الصوت. استمع للتغيرات في النغمة، أو طبقة الصوت، أو أنماط الكلام غير الطبيعية.

تحقق من المناطق المحيطة حيث تم تصوير الفيديو
ابحث عن التشوهات البصرية أو عدم وضوح الرؤية، أو الإضاءة غير المتناسقة، وتأكد ما إذا كان الشخص الموجود في الفيديو يمكن أن يكون في تلك المناطق المحيطة أم لا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: تمثيل أفريقيا بمجلس الأمن يتطلب جهدا مستمرا

قال السفير محمد إدريس مندوب الاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، إنّ الصوت الإفريقي حاضر بقوة داخل أروقة الأمم المتحدة من حيث التمثيل العددي والتصويتي، إذ تضم القارة 54 دولة من بين أعضاء المنظمة، ما يمنحها قوة تفاوضية كبيرة تقارب الربع من أعضاء الجمعية العامة، مشددًا، على أن الفرق كبير بين الصوت المسموع والصوت المؤثر، وهو ما يمثل التحدي الحقيقي.

وأضاف إدريس، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ  تحول الصوت الإفريقي إلى صوت مؤثر يتطلب توحيد المواقف داخل القارة تجاه القضايا الأساسية مثل التنمية، السلم والأمن، والحقوق الإنسانية والاجتماعية.

وأشار إلى أن التعدد الجغرافي والثقافي والسياسي لدول إفريقيا يعرقل هذا التوافق في بعض الأحيان، لكنه ليس مستحيلاً، بل يحتاج إلى جهد دبلوماسي جماعي مستمر.

ونبّه السفير إلى وجود قوى دولية مضادة تسعى لإضعاف أو تفكيك الموقف الإفريقي المشترك، سواء من خلال الضغوط أو تحييد بعض الدول لصالح مواقف خاصة، وفي المقابل، هناك حراك إفريقي جاد يحاول الحفاظ على وحدة الصوت وتقويته في المحافل الدولية، وهو ما يجب البناء عليه لتحقيق التأثير الفعلي.

وأكد، أن الحضور العددي وحده لا يكفي، بل يجب أن يصاحبه موقف موحد يعكس مصالح القارة ويعزز من حضورها النوعي، خصوصاً في القضايا العالمية الكبرى، وذلك عبر التنسيق المستمر داخل المؤسسات الإقليمية كالاتحاد الإفريقي وضمن تكتلات الأمم المتحدة.

طباعة شارك السفير محمد إدريس الاتحاد الأفريقي الأمم المتحدة الحقوق الإنسانية السلم

مقالات مشابهة

  • محامٍ: هذه أبرز أسباب انتشار الجرائم الإلكترونية وكيف تثبت أنك ضحية .. فيديو
  • استدعاء دودج تشارجر الكهربائية EV لهذا السبب ؟
  • الحبس سنتين وغرامة 5 آلاف جنيه عقوبة نشر مقاطع خادشة للحياء
  • جامعة الملك سعود تحذر من خدمات القبول المزيفة
  • اجتياز 40 حكمتا لاختبارات الانضمام لمعسكر تقنية الفيديو
  • مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: تمثيل أفريقيا بمجلس الأمن يتطلب جهدا مستمرا
  • البحرين.. مقاطع فيديو مخالفة للآداب ينشرها شاب والأمن يكشف تفاصيل
  • احذر التطبيقات المزيفة .. كيف تكتشفها قبل أن تخترق هاتفك؟
  • Android 16 يجلب ميزة ثورية لحمايتك من التجسس عبر الأبراج المزيفة
  • نقابة المعلمين تكشف تفاصيل الفيديو المتداول بالتعدى على معلمة منتدبة بامتحانات الثانوية العامة