أكد مؤتمر طبي عالمي بالرياض عقد بالرياض اليوم على مأمونية أجهزة الميكروويف، التي كثرت الأقاويل حولها بأنها من إحدى مسببات الأورام السرطانية.

وشدد د. زاهد بن عبد الله المنذري استشاري أول العلاج الإشعاعي ورئيس قسم العلاج الإشعاعي بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، في عمان على أن "أجهزة الميكروويف" آمنة تماماً، بل أنه يتم استخدام تقنية الميكروويف في قتل الخلايا السرطانية.

وقال "المنذري" أن الأورام السرطانية في تزايد بمنطقة الخليج العربي؛ وذلك لتغير التركيبة والبنية السكانية، حيث تزايدت الأعمار، ومن ثم تكثر الإصابات السرطانية بين كبار السن، مشيراً إلى أن سرطانات الثدي تمثل النسبة الأكبر في المنطقة، كما تختلف نسبة ونوعية الإصابة من بلد لآخر، كاشفاً أن نوعية الأورام السرطانية في سلطنة عمان تتوزع بين سرطانات القولون والبروستاتا، مبيناً أنه يحمل أوراقاً علمية للمشاركة في المؤتمر العالمي تتعلق بالجديد في  الأورام السرطانية التي تصيب البروستاتا.

جاء ذلك خلال المشاركة في المؤتمر الثاني لجمعية الأورام والعلاج الإشعاعي في الشرق الوسط (تحت التأسيس)، الذي تستضيفه جامعة الفيصل بالرياض، لمدة ثلاثة أيام  من التاسع إلى الحادي عشر من  شهر نوفمبر   ٢٠٢٣م ، حيث شارك في افتتاحه د. مها بنت مشاري ال سعود

نائبة رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتطوير ، والدكتور خالد مناع القطان، نائب رئيس جامعة الفيصل للشؤون الإدارية والمالية وعميد كلية الطب، ونخبة من اطباء علاج الاورام.

ويشارك في المؤتمر مراكز الأورام في دول الخليج ممثلة برؤساء الأقسام والعلاج الإشعاعي والأورام، حيث تستضيف جامعة الفيصل بالرياض الجمعية والمؤتمر معاً، وقد بلغ عدد التسجيل لهذا المؤتمر العالمي أكثر من ألف وخمسة مائة مهتم بالتخصص للحضور من جميع أنحاء العالم، كما يناقش 90 متحدثاً عالمياً يشاركون في مؤتمر جمعية الأورام والعلاج الإشعاعي، أحدث ما وصل إليه العلم في العلاج الإشعاعي، من خلال الأبحاث التي قامت بها مراكز الأبحاث والجامعات على مستوى العالم.

وأكد رئيس المؤتمر الدكتور سعد الرشيدي، على مشاركة خبراء من الهيئة الأمريكية المنظمة للعلاج الإشعاعي في العالم، وجامعة أكسفورد و مراكز الأورام المتقدمة في دول، مبيناً أن رؤية المؤتمر تلتقي مع توجه جامعة الفيصل في تعزيز وتطوير الرعاية الصحية، مع التركيز على تطبيقات الطب الإشعاعي، مما يمكن الممارسين من تقديم رعاية آمنة وعالية الجودة للمرضى.

ويتضمن المؤتمر عدداً من المسارات العلمية المتخصصة، منها: الأشعة التشخيصية والتداخلية، والفيزياء الطبية، والطب النووي، وعلاج الأورام الإشعاعي، والحماية من الإشعاع، وإدارة الطوارئ الإشعاعية، والهندسة الطبية، وتقنية الأشعة، والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي، وإدارة التغيير في المجال الصحي، والذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال، والعلاج الإشعاعي والتعليم الطبي الإشعاعي، كما يسعى المؤتمر إلى  تبادل الآراء ومناقشة التطبيقات السريرية الراهنة والمقاربات المستقبلية المبتكرة في مجال الطب الإشعاعي، إضافة إلى خلق بيئة جيدة لتشجيع العلوم الأساسية والبحوث التطبيقية والتطبيقات السريرية في الطب الإشعاعي.

وتضم لجنة تنظيم المؤتمر العالمي كلا من الدكتور سعد الرشيدي (رئيس المؤتمر)، والدكتور نديم بارفيس (نائب الرئيس)، وكل من البروفيسور خالد القطان (عميد كلية الطب بجامعة الفيصل) والبروفيسور جون بينول (المتعاون مع جامعة الفيصل).

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العلاج الإشعاعي الميكرويف مركز السلطان قابوس الأورام السرطانیة والعلاج الإشعاعی

إقرأ أيضاً:

إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.

وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.

لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.

الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.

ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.

وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.

ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.

عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.

مقالات مشابهة

  • زيت غير متوقع يزود هرمون السعادة ويعالج الأرق .. لن يخطر ببالك
  • فريق بحثي دولي مشترك بجامعة المنصورة يحصد الأول عالميًّا في مسابقة CTSNet لجراحات القلب الخلقية
  • إنجاز عالمي لجامعة المنصورة.. فريق بحثي يحصد المركز الأول في مسابقة CTSNet لجراحات القلب الخلقية 2025
  • إنجاز غير مسبوق من قلب المنصورة يهز أوساط جراحة القلب عالميًا
  • رئيس الجامعة البريطانية في مصر يستقبل رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية
  • جامعة الإسكندرية تعلن حصول مجلة كلية الهندسة تصنيفًا عالميًا متقدمًا و إعتماد دولي لوحدة التمريض
  • إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
  • كيفية التسجيل في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية.. «الصحة» توضح
  • رئيس هيئة الترفيه يعلن إقامة نزال عالمي بين كانيلو وكروفورد في لاس فيغاس
  • رئيس هيئة الترفيه يعلن إقامة نزال عالمي بين كانيلو وكروفورد ضمن موسم الرياض في لاس فيغاس