قالت رابطة أمهات المختطفين إن أكثر من 40 مختطفا ومخفيا قسريا من أبناء الحديدة، في سجون جماعة الحوثي وطارق صالح يعانون أمراضا وتدهورا في حالتهم الصحية.

 

وذكرت المنظمة في بيان مقتضب نشرته على فيسبوك "لايزال "31" مختطفا من أبناء محافظة ‎الحديدة في معتقلات جماعة ‎الحوثي منهم "28" يعانون الأمراض وتدهور حالتهم الصحية".

 

 

وأضافت "لا يزال سبعة مخفيين قسرا لدى جماعة الحوثي، كما تعرض "10" مواطنين للاعتقال من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي ثلاثة منهم يعانون المرض وسوء الخدمات الطبية في المعتقلات التي تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية".

 

‏وتابعت "معاناة أبنائنا المختطفين في السجون تستمر منذ سنوات، ويستمر معها الخذلان لقضيتهم بالمماطلات والوعود بطيئة التنفيذ، ومع إطالة أمد الاحتجاز يزداد وضعهم سوءاً في السجون".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحوثي الحديدة مختطفون طارق صالح

إقرأ أيضاً:

الأوروبيون يعانون الاحتراق الوظيفي: كيف نعزز الصحة النفسية في العمل؟

تستثمر الشركات في الرفاه أكثر من أي وقت مضى، ورغم هذا الإنفاق القياسي، تبدو صحة الموظفين النفسية في تدهور مقلق ومتزايد.

بيئة العمل الحديثة تُنهك الموظفين في أنحاء أوروبا، ولا أحد يعرف تماما ما الذي ينبغي فعله حيال ذلك.

تفيد نتائج استطلاع نشرته الوكالة الأوروبية للسلامة والصحة في العمل في وقت سابق من هذا العام بأن نحو نصف العاملين في 30 دولة يقولون إن لديهم أعباء عمل مفرطة، و34 في المئة يشعرون بأن عملهم غير مُقدَّر، و16 في المئة يقولون إنهم يواجهون العنف أو المضايقات اللفظية في مكان العمل.

وعلى الرغم من موجة الاهتمام المؤسسي بالرفاه، لا تظهر الضغوط مؤشرات تُذكر على الانحسار. ففي وقت سابق من هذا العام، حدّد باحثون في أستراليا "المفارقة السائدة":إذ تستثمر الدول والشركات أكثر من أي وقت مضى في الرفاه النفسي، لكن الصحة النفسية للموظفين تبدو وكأنها تزداد سوءا.

قالت سونيا ناوروكا من المعهد الأوروبي للنقابات (ETUI) لـ"يورونيوز هيلث": "خصوصا بعد الجائحة، شهدنا زيادة كبيرة في الأشخاص الذين يعانون مشكلات في الصحة النفسية، لا سيما [تعود أسبابها إلى العمل أو ترتبط به]، بما في ذلك الاحتراق الوظيفي".

أنفقت الشركات في أوروبا نحو 19.6 مليار دولار (16.9 مليار يورو) في عام 2023 على مبادرات رفاهية مكان العمل، وتشمل هذه المبادرات برامج اليقظة الذهنية وإدارة الضغط وصولا إلى الإرشاد الفردي للصحة النفسية؛ واليوم يتمتع نحو 29 في المئة من العاملين الأوروبيين بإمكانية الوصول إليها.

Related دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع

ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أن هذه البرامج غالبا ما تفشل في معالجة المشكلات البنيوية المعروفة باسم المخاطر النفسية الاجتماعية: ضغط العمل، وطول ساعات العمل، وانعدام الأمان الوظيفي، وغياب الاعتراف، والتنمر؛ ناهيك عن التحولات الاقتصادية والتكنولوجية الكبرى التي تعيد تشكيل العمل نفسه.

قالت منال عزي، كبيرة اختصاصيي السلامة والصحة المهنية في منظمة العمل الدولية (ILO): "هذه المسألة ليست إطلاقا على شاكلة "إليك حصة يوغا، دبّر نفسك"".

يقول الخبراء إن رفاه الموظفين ينبغي أن يكون هدفا طويل الأمد وشاملا، لا برنامجا مرتجلا تصمّمه إدارة الموارد البشرية في الشركة أو تمليه آراء شخصية لدى أحد التنفيذيين.

قالت يولانتا بيرك، باحثة في علم النفس الإيجابي وأستاذة مشاركة في الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا (RCSI)، لـ"يورونيوز هيلث": "أعتقد أن هذا الجانب مفقود فعلا في أماكن العمل حاليا؛ كل شيء مبسّط أكثر من اللازم، وآلي جدا، ولا نحقق نتائج".

كيف نخفف عبء الصحة النفسية

في المقابل، قالت عزي إن نهج الشركة في التوظيف والترقيات وتقييم الأداء وأسلوب الإدارة والتواصل والموارد كلها تشكّل تجارب العاملين، وكلها فرص لبناء أماكن عمل أكثر صحة نفسيا.

وبحسب تقرير صادر عن شركة التكنولوجيا الصحية TELUS Health، فإن المديرين الذين يقودون فرقا سليمة نفسيا ومنتجة يميلون إلى الاشتراك في خمس سمات: اهتمام حقيقي برفاه الموظفين، ونهج جماعي يتجنب المنافسة غير الصحية، والشمولية، والحسم، والقدرة على خلق إحساس بالغاية يتجاوز المهام اليومية.

تختبر بعض الشركات إصلاحات أوسع. فقد جرّبت شركات في المملكة المتحدة وألمانيا وإيرلندا وآيسلندا أسابيع عمل من أربعة أيام، وتظهر الدراسات المبكرة أنها قد تساعد في خفض مخاطر الاحتراق الوظيفي وتحسين الصحة العامة.

ومع ذلك، قالت عزي إن كثيرا من أصحاب العمل ما زالوا مترددين في معالجة المخاطر النفسية الاجتماعية في مكان العمل.

قالت عزي: "نواجه بالفعل مقاومة من أصحاب العمل لتحمّل هذه المسؤولية الضخمة... وأيضا الميزانية التي قد تستلزمها". وأضافت: "هناك كذلك نقص في الفهم ونقص في الوعي بما نتحدث عنه".

وهنا تأمل ناوروكا أن تتدخل السياسات. فمثلا لدى السويد لوائح تنظّم الترهيب في أماكن العمل والأعباء غير الصحية، بينما لدى فرنسا وبلجيكا والبرتغال قوانين لحق قطع الاتصال أو الراحة خارج ساعات العمل.

ومع ذلك، لم تنجح أي دولة في حلّ لغز الصحة النفسية في أماكن العمل تماما، إذ إن حتى الدول الأوروبية التي تُشاد بـ توازن قوي بين العمل والحياة تسجل معدلات مرتفعة من المشكلات النفسية.

وتُعدّ المخاطر كبيرة. فالاكتئاب ومشكلات صحة القلب الناجمة عن الضغط المرتبط بالعمل تكلف الاتحاد الأوروبي أكثر من 100 مليار يورو سنويا، ويتحمل أصحاب العمل أكثر من 80 في المئة من تلك التكاليف، بحسب دراسة للمعهد الأوروبي للنقابات (ETUI).

قالت عزي: "عندما يبدأ القلق بشكل شديد، أو الاكتئاب، يكون من المتأخر أحيانا التراجع. يترك الناس وظائفهم... ولهذا نريد التركيز على الوقاية".

وأضافت: "هناك حوافز كبيرة لأصحاب العمل ليتخذوا إجراءات، لأنه يبدأ في أن يكلفهم مالا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل | وزارة الدفاع الإسرائيلية: 22 ألف ضابط وجندي أصيبوا منذ هجوم 7 أكتوبر 58% منهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
  • الأوروبيون يعانون الاحتراق الوظيفي: كيف نعزز الصحة النفسية في العمل؟
  • الحوثيون يشنون حملة اختطافات واسعة في البيضاء
  • الأغذية العالمي: 20 مليون شخص يعانون سوء التغذية في السودان
  • صنعاء.. جماعة الحوثي تبدأ محاكمة موظفي المنظمات الأممية بمزاعم "التجسس"
  • شبكة حقوقية: انتهاكات جماعة الحوثي في اليمن تسببت بتوقف المشاريع الإغاثية والإنسانية
  • خلال أسبوع.. ضبط أكثر من 19 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • عدن.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين والمخفيين قسرياً
  • طارق صالح يطالب جميع القوى والمكونات السياسية وفي مقدمتها المجلس الانتقالي لتوحيد الجهود وقيادة معركة التحرير وهزيمة جماعة الحوثي
  • أبناء الحديدة يجددون دعمهم لفلسطين ولبنان ويدعون للنفير لمواجهة مخططات تمزيق اليمن