مقتل جندي هندي في تبادل لأطلاق النار مع القوات الباكستانية في كشمير
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نوفمبر 9, 2023آخر تحديث: نوفمبر 9, 2023
المستقلة/- قال مسؤولون اليوم الخميس إن الجنود الهنود و الباكستانيين تبادلوا إطلاق النار و القصف على طول حدودهم شديدة العسكرة في كشمير المتنازع عليها، مما أسفر عن مقتل جندي من حرس الحدود الهندي.
و قالت السلطات في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير إن الجنود الباكستانيين أطلقوا قذائف الهاون و الرشاشات على مواقع حدودية في منطقة جامو الجنوبية مساء الأربعاء، و وصفت ذلك بأنه “غير مبرر”.
و قالت قوات أمن الحدود الهندية في بيان إن جنودها “ردوا بشكل مناسب” و إن أحد حرس الحدود قتل.
و لم يصدر تعليق فوري من باكستان. و كثيرا ما يتهم كل جانب الآخر ببدء مناوشات حدودية في منطقة الهيمالايا التي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.
و في الشهر الماضي أصيب اثنان من حرس الحدود الهندي و ثلاثة مدنيين في قتال على طول الحدود مع باكستان.
و للهند و باكستان تاريخ طويل من العلاقات المريرة بشأن كشمير. خاضت الدولتان ثلاث حروب منذ عام 1947 بسبب مطالباتهم المتنافسة في المنطقة. و في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، يقاتل المسلحون ضد الحكم الهندي منذ عام 1989. و في عام 2003، اتفقت الدولتان على وقف إطلاق النار الذي صمد إلى حد كبير على الرغم من المناوشات المنتظمة.
و تشمل الحدود المتنازع عليها بين الدول المسلحة نووياً امتداداً جبلياً وعراً يبلغ طوله 740 كيلومتراً (460 ميلاً) يسمى خط السيطرة الذي تحرسه جيوشها.
لدى كلا البلدين أيضًا قوات حدودية شبه عسكرية منفصلة تحرس حدودهما المحددة إلى حد ما على ارتفاعات منخفضة و التي يبلغ طولها 200 كيلومتر (125 ميلًا) و التي تفصل بين كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية و إقليم البنجاب الباكستاني.
و في عام 2021، أعادت الدولتان التأكيد على اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2003 بعد أشهر من القتال شبه اليومي الذي أسفر عن مقتل العشرات من الجانبين في كشمير.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
صوت جبال باكستان أسكته العنف... احتجاجات في إسلام أباد بعد مقتل نجمة التيك توك سناء يوسف
خرج عشرات النشطاء الحقوقيين، يوم الخميس، إلى شوارع العاصمة الباكستانية إسلام أباد، احتجاجًا على مقتل سناء يوسف، المؤثرة على تطبيق تيك توك، والتي لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، وتأتي هذه التظاهرة عقب مثول المتهم بجريمة القتل لأول مرة أمام المحكمة يوم الأربعاء، بحسب ما أفادت به الشرطة ومصادر رسمية. اعلان
وتساءلت الناشطة الحقوقية البارزة طاهرة عبد الله خلال الوقفة الاحتجاجية: "لماذا لم يحضر هذا التجمع سوى عدد قليل من الناس؟ لماذا لا تنهض باكستان كلها وتصرخ احتجاجًا؟ هذه الجريمة تمسنا جميعًا."
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على المشتبه به، عمر حياة، البالغ من العمر 22 عامًا، يوم الثلاثاء في مدينة فيصل آباد، وهي مدينة صناعية كبرى تقع في إقليم البنجاب شرقي البلاد. حياة، وهو أيضًا صانع محتوى على تيك توك، متهم باقتحام منزل سناء يوسف وإطلاق النار عليها بعد أن رفضت عرضًا قدمه لها لتكوين علاقة.
Relatedفرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟ "تيك توك" في مرمى العلم: أكثر من نصف نصائح الصحة النفسية مُضلّلةأمام أعين متابعيها.. مقتل مؤثرة مكسيكية خلال بث مباشر على تيك توكولقيت الجريمة، التي وقعت في وقت سابق من هذا الأسبوع في العاصمة، إدانة واسعة على المستوى الشعبي والإعلامي، وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيونية محلية المشتبه به أثناء نقله إلى المحكمة ووجهه مغطى، فيما طلبت الشرطة مهلة إضافية لاستكمال التحقيق وتوجيه التهم الرسمية، وقد أمر القاضي بإعادته إلى المحكمة في 18 يونيو/حزيران لاستكمال إجراءات ما قبل المحاكمة.
سناء يوسف، التي تنحدر من منطقة شيترال ذات الطبيعة الجبلية الخلابة شمالي البلاد، اشتهرت بمقاطع الفيديو التي كانت تنشرها على تيك توك، حيث كانت تروّج للموسيقى والأزياء التقليدية في منطقتها، كما كانت مناصرة قوية لقضية تعليم الفتيات.
وفي آخر منشور لها قبل ساعات من مقتلها، ظهرت وهي تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها.
ويُعد تيك توك من التطبيقات الرائجة في باكستان، حيث يُقدَّر عدد مستخدميه بأكثر من 60 مليون شخص، يشكل الشباب والفتيات نسبة كبيرة منهم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة