بوابة الوفد:
2025-06-06@02:17:42 GMT

فى حضرة طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

عملية طوفان الأقصى لها ما بعدها أحدثت تغييرًا كاملًا وشاملًا لنظرة المجتمعات والدول للقضية الفلسطينية والمقاومة ووجودها. والحقيقة أنه برؤية هذه العملية بكافة أبعادها يتأكد لنا نجاح عملية طوفان الأقصى فى وضع القضية الفلسطينية تحت نظر وبصر الجميع باعتبارها قضية عادلة وأن الشعب الفلسطينى بكافة فصائله صامد لتحرير أرضه التى لن يتخلى عن شبر واحد منها مهما بلغت التضحيات ولن يهجر غزة رغم الدمار والقنابل الفوسفورية ودعم الغرب وأمريكا اللامحدود.

وأصبحت القضية الفلسطينية حاضرة فى كافة الأروقة السياسية فى العالم وفى الشارع السياسى العالمى والمظاهرات المليونية فى كافة بقاع الأرض تندد بالعدوان الغاشم للكيان الغاصب وتطالب بالوقف الفورى للحرب وغضب شعوب العالم يزداد يوما بعد يوم ويحمل المجتمع الدولى والمنظمات الدولية مسئوليتها فى التقاعس عن ترك إسرائيل تعيث فى الأرض فسادًا وتقتل الأطفال والنساء والمدنيين فى منازلهم بل فى المستشفيات والمدارس وتقوم بحرب للتطهير العرقى وأبادت شعبًا بأكمله. وهذه الحرب كشفت زيف ودعاوى إسرائيل بأنها تدافع عن نفسها. الأمر الثانى أن عملية طوفان الأقصى كشفت هشاشة القوات الإسرائيلية رغم تملكها لأحدث الأجهزة الحربية والقبة الحديدية وأنظمة الدفاع المتطورة، وفلسطين ليس لديها جيش منظم ومع ذلك المقاومة ألحقت بها خسائر كبيرة فى الأسلحة والمركبات وعدد الأسرى غير المسبوق فى كافة الحروب مع إسرائيل، وثالثًا المسافة صفر التى أحدثت رعبًا وفزعًا وهلعًا لدى الجيش الإسرائيلى وأصبحت فى مخيلة كل جندى أن هناك مقاومًا لا يخاف الموت سيظهر له فى أى لحظة وسيقتله وهذا هو أصعب ما فى المعركة وهذا نتيجة عزيمة وصمود فرسان المقاومة وطلبهم الشهادة وإصرارهم عليها وعقيدتهم الراسخة أنهم لن يتركوا أوطانهم ويفتدوها بأرواحهم. رابعًا ان هذه العملية أثبتت للقاصى والدانى انها فلسطينية بامتياز وان المقامة هى الفاعل الاساسى لتحرير فلسطين. خامسًا أن ما كان يعول عليه من تدخل حزب الله إلا أن سماحة السيد نصر قد اعتذر بلطف وترك الباب مواربًا وأن اردوغان شجب كدأب الآخرين وارتضى بالخصام. أما الحديث عن موقف الدول العربية فإنه مؤلم كدأبهم ففى حرب كهذه فيها ابادة وتطهير عرقى وقتل النساء والأطفال والعرب حتى يومنا هذا لم يجتمعوا فقد أصابهم وهم مؤذٍ، وفى النهاية اعترف العالم بانتصار إرادة المقاومة فى كسر شوكة العدو وتغطرسه ورفضه لكافة القرارات الدولية وانهزامه عسكريًا. كل هذا وغيره من زوايا رؤية ملحمة طوفان الأقصى أبقى القضية الفلسطينية حاضرة فى وجدان الشعوب العربية وشعوب العالم الحر وأكد أن إسرائيل أكذوبة كبرى وأن أمريكا قد خسرت الكثير من شعوب العالم ورصيدها قد نفد وأن العالم العربى بحاجة إلى هيكلة الجامعة العربية وإنشاء اتحاد عربى قوى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصي الدول للقضية الفلسطينية المقاومة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية

يمانيون |
شهدت مديرية مستبأ بمحافظة حجة، عرضاً شعبياً مهيباً نظّمته شعبة التعبئة العامة، شارك فيه أكثر من 2000 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، في رسالة واضحة أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد مجرد تضامن، بل باتت جزءاً من الاستعداد العملي والميداني لخوض “الفتح الموعود” إلى جانب المجاهدين في غزة.

العرض – الذي تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، إلى جانب قيادات محلية وتعبوية – عكس التحول الاستراتيجي في الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد النظر إليها كقضية خارجية بل معركة تخص كل الأحرار، كما يعكس تطورًا في مستوى التعبئة العسكرية والاستعداد الشعبي لخوض معارك تتجاوز الدفاع إلى الهجوم ضمن محور المقاومة.

وخلال الفعالية، أعلن الخريجون استعدادهم الكامل للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في معركة التحرير الشاملة، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية، في اتخاذ ما يرونه مناسبًا من خيارات في مواجهة الكيان الصهيوني ومناصريه من قوى العدوان.

وفي كلمته خلال العرض، دعا وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي الشباب اليمني ممن لم يلتحقوا بعد بالدورات العسكرية إلى المسارعة للالتحاق بها، مؤكداً أن المعركة المقبلة تتطلب جبهة داخلية مشبعة بالإيمان، متدربة على القتال، مهيأة لخوض صراع وجود مع عدو يمتلك إمكانات ضخمة ولكن يفتقد للإرادة والمعنويات.

الحمزي أشار إلى أن هذه الدورات تشكّل رافداً بشرياً نوعياً للقوات المسلحة، مع التركيز على البعد الإيماني والتعبوي، مؤكداً أن ما يجري في اليمن هو إعداد جيل قرآني مقاتل يحمل القضية الفلسطينية في عقيدته القتالية.

وتأتي هذه الفعالية كغيرها من الفعاليات التعبوية في ذروة العدوان الصهيوني على غزة، كرسالة مزدوجة: الأولى للعدو الصهيوني بأن زمن التفرّد قد انتهى، والثانية لقوى العدوان على اليمن بأن الشعب الذي صمد لعشر سنوات وأفشل مخططاتهم، بات أكثر جهوزية واستعدادًا للانتقال إلى مرحلة المبادرة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • مناورة ومسير في بيت الفقيه بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • عرضان شعبيان لـ 6 ألف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة إسنادًا لغزة
  • أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
  • خلال زيارته لمصر.. وفد برلماني هندي رفيع يؤكد على دعم القضية الفلسطينية
  • خريجو “طوفان الأقصى” في الزهرة بالحديدة ينفذون مناورة قتالية تحاكي ميادين المواجهة
  • الرئيس السيسي: نؤكد رفض مصر محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • مناورة وتطبيق قتالي في الزهرة بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • باستثناء إسرائيل صدى طوفان الأقصى يتردد في ثورة بنغلاديش