ننشر مشروعات محافظة دمياط في مؤتمر المشروعات الخضراء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بفعاليات المؤتمر الوطنى للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى دورتها الثانية، المُنعقد مساء اليوم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والسادة الوزراء والمحافظين، والدكتور محمود محيى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى cop 27، والسفير هشام بدر مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والمنسق الوطنى للمبادرة وممثلى المجالس النيابية والمنظمات التنموية الدولية والمؤسسات المحلية الشريكة.
فيما وقد تفقد رئيس الوزراء معرض المشروعات المؤهلة من المحافظات، كما تفقد الجزء الخاص بمحافظة دمياط، حيث استعرضت " الدكتورة منال عوض " مشروع المجزر الآلي والمحجر الصحي وكوكر لتدوير المخلفات الحيوانية الذى يجرى تنفيذه بالمحافظة وفاز بالمركز الأول بفئة المشروعات الكبيرة فى المرحلة الأولى من التقييم، حيث أشارت إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الثروة الحيوانية والبيئة والتخلص من المجازر العشوائية داخل الكتلة السكنية والتخلص الآمن من المخلفات الحيوانية، حيث يقع المشروع على مساحة ١٢ فدان خارج الكتلة العمرانية بالقرب من مينائى دمياط وبورسعيد ويتضمن محجر، رصيف تنزيل، وحدة تدوير المخلفات الحيوانية، محطة معالجة تعمل بنظام المعالجة الثلاثية، مبنى ادارى، منافذ لبيع المنتجات، مصنع إنتاج سماد عضوى،ثلاجات لحفظ اللحوم،منطقة توسعات مستقبلية ".
كما أشارت إلى أن المشروع يساهم فى الحفاظ على البيئة " المكون الأخضر " من خلال تحسين إدارة النفايات وتدوير المخلفات وتطبيق الاقتصاد الدوار من خلال إنتاج منتجات تحقق عائد اقتصادى من خلال مصنع الكومبوست والكوكر واستخدام الطاقة النظيفة " الطاقة الشمسية" و القضاء على التلوث البيئى ومنع انتشار الاوبئة من خلال الحجر الصحى للحيوانات لحين التأكد من خلوها من الأمراض، وبالنسبة للمكون الذكي فقد لفتت " المحافظ " إلى أن المشروع يتضمن عدد من الآليات أهمها ربط المجزر بميناء دمياط لاستقبال الماشية بالمتجر، الترقيم الإلكتروني للحيوان وتحديد هويته ومراقبة السلوك الخاص به والشق الفسيولوجى وتقديم خدمات عملاء إلكترونيا، علاوة على نظام الذبح الآلى وتطبيق تكنولوجيا ذكية متطورة للمعدات وآلية العمل بشكل كامل داخل المشروع..
فيما وقد أكدت " الدكتورة منال عوض " أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية هى مبادرة رائدة وغير مسبوقة، تعكس جهود الدولة المصرية واستراتيجيتها لمواجهة التغيرات المناخية والتعامل مع التداعيات المترتبة عليها والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، لافتة الى أن محاور المبادرة تتواكب مع أهداف التنمية المستدامة والذكية لما تحققه من أهداف للتعامل الامثل مع البعد البيئى، وأشارت " المحافظ " إلى أن المبادرة فى مرحلتها الأولى التى جاءت تزامنًا مع استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ COP27 المُنعقد فى نوفمبر من العام الماضي بمدينة شرم الشيخ، حققت نجاحًا كبيرا وساهمت فى الخروج بأفكار جديدة للتعامل مع القضية البيئية، كما أنها عكست مدى التكاتف الذى حققته جهات عدة والمجتمع المدنى للمشاركة في طرح رؤى واستراتيجيات ذات منهجية مبتكرة تساهم فى التعامل مع تداعيات التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة، لافتة الى أن محافظة دمياط حققت مشاركة ناجحة بالمرحلة الأولى، بفوز مشروع ميناء بحري للصيد بمدينة عزبة البرج بعد استيفائه للشروط التى تستهدفها المبادرة كمشروع أخضر ذكى ومستدام، فقد حرصت المحافظة منذ إطلاق المبادرة والاعلان عنها بالمشاركة الفعالة بها وأيضًا حث أبناء دمياط على المشاركة بأفكارهم ومشروعاتهم..
هذا ويشار إلى أن المشروعات التى تم تأهيلها فى المرحلة الأولى من التقييم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية عن محافظة دمياط، مشروع المجزر الآلي والمحجر الصحي الأخضر عن فئة المشروعات الكبيرة، ومشروع قرية ذكية باستخدام انترنت الأشياء عن فئة المشروعات المتوسطة، و مشروع سلة المهملات الذكية عن فئة المشروعات الصغيرة، وكذلك مشروع تصميم وتصنيع وإنتاج اليخوت واللانشات والمركبات البحرية السياحية من خام الفيبر جلاس عن فئة مشروعات الشركات الناشئة، وبالنسبة للمشروعات الغير هادفة للربح تم تأهيل مشروع البنك الأخضر، ومشروع رقراقة مركز حرفة لدعم وتأهيل المرأة عن فئة المشروعات المتعلقة بالمرأة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط اخبار دمياط الدكتورة منال عوض عن فئة المشروعات إلى أن المشروع من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: الأتوبيس الترددي نقلة نوعية في وسائل النقل الذكية لخدمة ملايين الركاب
أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في فيديو توعوي جديد، عن تفاصيل مشروع الأتوبيس الترددي الذكي، الذي يُعد نقلة متقدمة في مجال النقل الجماعي المستدام والذكي، حيث يمثل خطوة محورية في جهود الدولة لتطوير قطاع النقل، وتوفير خدمات آمنة وسريعة للمواطنين.
113 كيلومتر لخدمة الملايين.. تفاصيل المشروعوصرح المهندس محمود الشيخ، مدير مشروع الأتوبيس الترددي بوزارة النقل، أن المشروع يُنفذ لأول مرة في مصر، وتم تصميمه على امتداد الطريق الدائري بطول 113 كم، ليخدم جميع التقاطعات والمحاور الحيوية بالقاهرة الكبرى.
معلومات الوزراء يستعرض جهود مصر بالفيديو في استقبال سفن إعادة التغييز وربطها بشبكة الغاز الطبيعي عاجل- رئيس الوزراء يناقش تحصين الاقتصاد المصري من آثار التصعيد الإقليمي مع اللجنة الاستشاريةوأضاف الشيخ أن المشروع يهدف إلى:
تنظيم حركة الركاب على الطريق الدائري.تقليل زمن الانتظار والتنقل.تحقيق انسيابية مرورية عبر وسيلة نقل حضارية.تشغيل تجريبي للمرحلة الأولى
بدأ التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من المشروع، والتي تمتد من محطة تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي، حتى محطة أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، مرورًا بمناطق ذات كثافة سكانية عالية وتقاطعات استراتيجية تشمل:
طريق الإسكندرية الزراعي.طريق السويس.طريق الإسماعيلية الصحراوي.تكامل ذكي مع شبكة النقل الجماعي
يتميز مشروع الأتوبيس الترددي بتكامله مع شبكات النقل الجماعي القائمة، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويخدم أكبر عدد من الركاب.
ويشمل ذلك:
الخط الثاني للمترو عند شبرا الخيمة.الخط الأول للمترو بمنطقة المرج.محطة عدلي منصور المركزية، كمحور ربط مهم للركاب القادمين من الأقاليم.إشادة المواطنين بالخدمة
أشاد العديد من المواطنين بمستوى الخدمة المقدمة عبر الأتوبيسات الترددية، مؤكدين على:
الراحة في التنقل وسرعة الوصول.الالتزام بالمواعيد والانضباط في تشغيل الخط.مستوى الأمان داخل الأتوبيسات.ملاءمة التكلفة لمختلف شرائح المجتمع.وأشار بعض الركاب إلى أن هذا المشروع يمثل بالفعل بديلًا عصريًا ومريحًا لوسائل النقل التقليدية، خاصة مع توافر التكييف، النظام الإلكتروني للتذاكر، والمحطات المتطورة.
نقلة نوعية في مستقبل النقل الذكي بمصر
يُعد الأتوبيس الترددي جزءًا من خطة شاملة تتبناها الدولة لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل، وتعزيز الاعتماد على الوسائل الذكية والمستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، لتحسين جودة الحياة، وتقليل الانبعاثات، وتوفير حلول مواصلات عصرية وآمنة.