تدمير البنية التحتية للاحتلال.. قراصنة إيرانيون يستهدفون إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يستهدف القراصنة المرتبطون بإيران المنظمات الإسرائيلية بشكل مطرد منذ ما قبل الحرب، ولكن لا يبدو أنهم صعدوا هجماتهم بشكل كبير، كما يقول باحثون في مجال الأمن السيبراني.
في تقرير صدر اليوم، قالت مايكروسوفت إنها تتبعت حالتين فقط في الآونة الأخيرة يبدو أن قراصنة إيرانيين حاولوا فيهما شن هجمات إلكترونية مدمرة على البنية التحتية الإسرائيلية.
وفي كلتا الحالتين، جاءت الاختراقات بعد أكثر من أسبوع من بدء الصراع، وبالغت شخصيات المتسللين عبر الإنترنت بشكل كبير في نجاحهم وقدرتهم، حسبما قالت مايكروسوفت.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه على الرغم من أن إيران تمول حماس، إلا أنه لا يوجد دليل مباشر على تورط إيران في هجومها المفاجئ على إسرائيل الشهر الماضي.
في تقرير مختلف نشر اليوم أيضا، قالت شركة الأمن السيبراني “Crowdstrike” إنها شاهدت قراصنة إيرانيين يستهدفون شركات في قطاعي النقل والتكنولوجيا في إسرائيل مؤخرا، لكنهم كانوا يفعلون ذلك لسنوات قبل الصراع الحالي أيضا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يقول إنه حذر نتنياهو من تعطيل المحادثات النووية مع إيران.. تسير بشكل جيد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ "إجراءات مضادة" من شأنها تعطيل المحادثات النووية مع إيران.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به خلال حضوره حفلا في المكتب البيضاوي، الأربعاء.
وقال ترامب للصحفيين: "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الفائت الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن".
وتابع: "نجري محادثات جيدة جدًا مع إيران. سنرى ما يعنيه ذلك، لكن محادثاتنا تسير على ما يرام حالياً".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك.
ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي.
وكان ترامب سحب بلاده بشكل أحادي في العام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60 في المئة، متجاوزة الى حدّ بعيد سقف الـ3,67 في المئة الذي نص عليه الاتفاق النووي النووي مع القوى الغربية الكبرى.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كشفت أن نتنياهو هدّد بإفشال المفاوضات بين طهران وواشنطن من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران.
وأشارت الصحيفة إلى مكالمة هاتفية واحدة على الأقل طغى عليها التوتر بين ترامب ونتنياهو على خلفية التهديدات الإسرائيلية، مضيفة أنّ المسؤولين الأمريكيين قلقون بشكل خاص من أن تقرّر "إسرائيل" ضرب إيران من دون إنذار سابق.