اسكتلندا تعلن المشاركة في «COP28»
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت اسكتلندا مشاركتها في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP 28»، المُقرر عقده في دبي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأكد حمزة يوسف، رئيس وزراء الحكومة الاسكتلندية، أن «COP28» يوفر فرصة لتسليط الضوء على التزام اسكتلندا بمعالجة أزمتي المناخ والطبيعة المزدوجتين، وتحقيق وعودها المناخية على الصعيد العالمي.
وقال: «تغتنم الحكومة الاسكتلندية فرصة مشاركتها لدعوة الجميع إلى التحرّك بشكل عاجل لمعالجة الظلم الواقع على بعض البلدان جرّاء الأزمة المناخية، من خلال دعم المجتمعات التي لم تكن مسبباً رئيسياً للأزمة، وتعاني أكثر من غيرها من تبعاتها».
وأضاف: «لهذا السبب فإن مؤتمر الأطراف مهم للغاية، ولن نتمكّن من تخطي التبعات الملحّة لهذه الأزمة إلا بالعمل معاً، إذ إننا لا نملك الوقت للعمل بمفردنا عندما يتعلق الأمر بالانتقال العادل إلى صافي انبعاثات صفرية».
وقال إن المؤتمر يتيح الفرصة أمام الحكومة الاسكتلندية لتعزيز علاقاتها الدولية وبناء شراكات عالمية جديدة، إضافة إلى أن حضور الشركات الاسكتلندية في المؤتمر سيعزز من السمعة العالمية لاسكتلندا، خاصة في مجال الطاقة المتجددة، كما أنها أيضاً فرصة لجذب الاستثمارات للقطاعات الاستراتيجية ذات الانبعاثات الصفرية في اسكتلندا.
كما تشارك ميري ماك آلان، أمين عام الحكومة الاسكتلندية للنقل وصافي الانبعاثات الصفرية والانتقال العادل، في أعمال المؤتمر، لعرض التقدّم الذي تحرزه اسكتلندا لتحقيق انتقال عادل نحو صافي انبعاثات صفرية، والجهود المستمرة لمواصلة العمل لتعزيز صناعات الطاقة المتجددة والهيدروجين.
وسيرافق رئيس الحكومة خلال مشاركته في أعمال المؤتمر، وفد من الشركات الاسكتلندية من مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، لتسليط الضوء على سمعة اسكتلندا العالمية وتعزيز وجذب الاستثمار. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اسكتلندا الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث الاستثمار مع السويد في مشروعات تخزين الطاقة
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دانفيلت، سفير السويد لدى القاهرة، والوفد المرافق، من شركة لينكسون السويدية برئاسة ستيفان رايساخر الرئيس التنفيذي للشركة ، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث سبل التعاون والشراكة والاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية والحلول المتكاملة لمحطات المحولات الكهربائية ودعم استقرار الشبكة ودمج الطاقة النظيفة.
تناول اللقاء، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعظيم الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات الكهرباء والارتقاء بمنظومة الطاقة ، ومجالات التعاون والعمل المشترك مع الشركة السويدية والاستفادة من خبراتها لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها لاستيعاب الطاقات المتجددة، وتم استعراض المجالات المتنوعة لعمل الشركة في مشاريع محطات الطاقة الفرعية وتحويل الجهد ، وتوزيع الطاقة على مختلف الاستخدامات وربط الأحمال الحرجة بشبكات الكهرباء ، وربط محطات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالشبكات الرئيسية لنقل وتوزيع الكهرباء، وشملت المناقشات مشروعات تخزين الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، ودمج الطاقة النظيفة ، وتم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية.
أكد الدكتور محمود عصمت أن التكنولوجيا الحديثة تُعد أحد أهم دعائم تحقيق الجودة والكفاءة في إطار خطة التحول الطاقي، مشيرًا إلى أن التحديث والتطوير عملية مستمرة ومحدد رئيسي لخطة العمل الحالية، التي تستهدف تحسين معدلات الأداء، والحفاظ على استقرار واستدامة التغذية الكهربائية، وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات الجديدة، والارتقاء بالأحمال.
وأوضح أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يدعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، في إطار العمل على التحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية، التي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية. كما أشار إلى مواصلة العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها، والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة، وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وتحقيق أمن الطاقة.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد في مجال الطاقات المتجددة، مثمنًا التعاون مع الشركات السويدية في العديد من مجالات العمل، في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والتي تستهدف وصول نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، و65% بحلول عام 2040.
كما أوضح فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات، في ظل تهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات.