الخير لا يفوز دائمًا .. سلمان رشدي يتحدث عن السلام والحرية وما كلفته|تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
خلال مقابلة مع صحيفة الجارديان، تحدث الكاتب سلمان رشدي عن معتقداته حول السلام والحرية. قال رشدي إن السلام والحرية هما قيمان أساسيان للبشرية، لكنه حذر من أنهما ليسا دائمًا سهلين المنال.
وأضاف سلمان رشدي إن السلام يمكن أن يخلق رد فعل متساوٍ ومضادًا من قبل قوى عدم الحرية. على سبيل المثال، أدى نشر روايته الرابعة، "آيات شيطانية"، إلى فتوى من آية الله الخميني، قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، تدعو إلى قتله.
واعتبر رشدي أن الغضب الذي عبر عنه الناس بعد الهجوم عليه كان ناجمًا عن الرعب من أن قيمة المجتمع الحر الأساسية قد تعرضت للاعتداء بوحشية وجهل.
تحدث سلمان رشدي أيضًا عن الحرية والمسؤولية قائلًا: إن الحرية هي حق أساسي لكل إنسان، لكنها تأتي أيضًا مع المسؤولية.
وقال رشدي: "تعلمت، مع روايتي آيات شيطانية أن الحرية يمكن أن تخلق رد فعل متساوٍ ومضادًا من قبل قوى عدم الحرية."
وأضاف: هذه الرواية أدت إلى فتوى من آية الله الخميني، قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، تدعو إلى قتلي.
المستقبل كما يراه سلمان رشدي
على الرغم من التحديات التي تواجه السلام والحرية، إلا أن رشدي لا يزال متفائلًا بالمستقبل.
قال رشدي: "أعتقد أن البشرية لديها القدرة على تحقيق السلام والحرية، لكن الأمر سيستغرق وقتًا وجهدًا."
وأضاف أن علينا أن نستمر في القتال من أجل هذه القيم الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلمان رشدي سلمان رشدی
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث دعمته 139 دولة وصوتت ضده 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
وأكدت وزارة الخارجية وفق بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة وأذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن القرار يعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن التصويت الجامع على هذا القرار هو الرد الدولي الصحيح على ما قامت وتقوم به إسرائيل ضد "أونروا"، والمنظمات الأممية العاملة في فلسطين المحتلة، وتصرفها العدواني الأخير برفع علم الاحتلال مكان العلم الأمم المتحدة في انتهاك للقانون الدولي واتفاقية الحصانات للأمم المتحدة، وللفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات القوة القائمة بالاحتلال، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصا في قطاع غزة، ووقف المجاعة.
وقالت: إن دولة فلسطين تشكر الدول التي دعمت هذا القرار باعتبار أن الأهمية الحقيقية لهذا القرار تكمن في تنفيذه الفوري والكامل، وفي تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية.
ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وتعزيز دور "أونروا" والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.