أقام زوج دعوي فسخ عقد زواج، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بالغش والتدليس وتزوير مستندات رسمية تتعلق بحالتها الصحية، ورفضه إتمام الزواج وطلبه الطلاق ودياً ورد حقوقه، ليؤكد:" حياتي دمرت بسبب التصرفات غير القانونية التي ارتكبت على يد عائلة زوجتي، وإصرارها علي غشي وخداعي وسرقة حقوقي".   وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" وقعت في يد نصابة دمرت حياتي وقبلت أن تتزوجني بالتحايل، وعندما علمت الحقيقة وحاولت التصدى لها طالبت مقابل الانفصال شقتي وسيارتي، وشهرت بسمعتي، مما أصابني بضرر بالغ جراء أفعالها".

  وأكمل الزوج:" عندما طلبت من عائلة زوجتي الطلاق ودياً رفضوا وتعرض للابتزاز، وطالبوني بمبلغ مالي كبير كتعويض لزوجتي تجاوز 500 ألف جنيه، وقاموا بالتشهير بي وملاحقتي بالبلاغات والقضايا، وتهمه تبديد المنقولات والمصوغات".   ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فإن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.   وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.





المصدر: اليوم السابع

إقرأ أيضاً:

سيدة تطالب مطلقها بأجر رعاية لطفليها بعد تطليقها غيابياً

طالبت سيدة زوجها السابق، سداد أجر حضانة طفليها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وقدرته بـ 9 ألاف جنيه، واتهمته بالتخلف عن رعايتهم، ورفضه سداد نفقاتهم طوال 7 أشهر، لتؤكد:" زوجي شهر بي، وانهال علي بالسب والقذف، وطلقني غيابياً، ورفض تمكيني من مسكن الزوجية رغم صدور قرار لصالحي من المحكمة".

وتابعت الأم الحاضنة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" حرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج،  وشهر بسمعتي وسبني بأبشع الألفاظ، وأقام ضدي دعاوي حبس بكمبيالات أجبرني علي توقيعها أثناء الزواج، وهددني حال عدم تنازلي عن نفقة العدة والمتعة الصادر بها أحكام قضائية وقائمة المنقولات -بحرماني من حق حضانة أطفالي - لأعيش في جحيم بسبب ملاحقته لي وتهديده بإيذائي،  ورفضه تنفيذ الاتفاقات المسجلة بالقائمة، ورفضه الوصول لحل ودي".

وأشارت:" سنوات زواجنا استمرت 9 سنوات، وانتهت بسبب جنونه وجبروته وتدخل عائلته  ورغبتهم في قطع علاقتي بعائلتي، وتهديدهم لي، وتعنتهم والإساءة ".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.

 




مشاركة

مقالات مشابهة

  • زوج يطالب بإسقاط حضانة زوجته ويلاحقها فى دعوى سب وقذف
  • “بينهم رسائل حب وغرام”.. علياء أمام محكمة الأسرة: رجع لـ حبيبته الأولى
  • سيدة تطالب مطلقها بأجر رعاية لطفليها بعد تطليقها غيابياً
  • زوجة تطلب الطلاق بعد 19 سنة وتتهم زوجها بالسطو على ممتلكاتها ومصوغاتها
  • محافظ المنوفية يتفقد مركز طب الأسرة بشما ويوجه بتلافي الملاحظات
  • محافظ المنوفية يتفقد مركز طب الأسرة بشما
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • علياء أمام محكمة الأسرة: رجع لـ حبيبته الأولى وعايز يتجوزها
  • تقدم أمام محكمة دمت الابتدائية م/ الضالع الأخ/ محمد صالح ناجي معثول