وسائل إعلام: قصف قاعدة حقل العمر الأمريكية شرق دير الزور في سوريا بـ 6 صواريخ
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
سوريا – افادت وسائل إعلام امس الخميس إن قصفا استهدف قاعدة “حقل العمر” الأمريكية شرق دير الزور في سوريا بـ 6 صواريخ.
وذكرت وسائل الإعلام أن قصف قاعدة “حقل العمر” الأمريكية جاء ردا على استهداف الأحياء الشرقية للمدينة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن سلاح الجو الأمريكي شن هجوما في شرق سوريا يوم الأربعاء على مخزن أسلحة مرتبط بإيران، ردا على هجمات استهدفت عناصر أمريكيين في العراق وسوريا.
وقال أوستن في بيان “القوات العسكرية الأمريكية نفذت ضربة دفاعا عن النفس ضد موقع في شرق سوريا يستخدمه الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له”.
وأضاف: “نفذت هذه الضربة طائرتان أمريكيتان من طراز “إف-15″ ضد منشأة لتخزين الأسلحة”.
وتابع: “ليس لدى الرئيس أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأمريكيين، وقد وجه بالتحرك اليوم ليظهر أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها”.
وأردف أن “الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية لحماية شعبنا ومواقعنا”.
وأكدت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، دانا سترول، أن البنتاغون لا يستبعد اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة ضد الحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صواريخ مضادة للدروع.. الأجهزة الأمنية في سوريا تقبض على خلايا لداعش
القت الأجهزة الأمنية في سوريا القبض على خلايا لتنظيم داعش الإرهابي في ريف دمشق، حيث تم ضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وفي بيان لوزارة الداخلية السورية؛ فقد قال قائد الأمن الداخلي بمحافظة ريف دمشق، إن عملية رصد وتعقب مكثف بدأت لرصد تحركات خلايا تابعة لتنظيم داعش، مشيرا الي ان ذلك جاء بناءً على معلومات دقيقة وردت من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب في محافظة ريف دمشق، تفيد بوجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، منها: الكسوة وديرخبية والمقيليبة وزاكية.
وأشار الي انه تم تنفيذ عملية أمنية نوعية دقيقة ومحكمة الأحد، بعد اختيار الزمان والمكان المناسبين؛ مبنا ان العملية أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا، وضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة العثور على صواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة وسترات انتحارية كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبعد سيطرته على مناطق واسعة في سوريا والعراق عام 2014، تعرض تنظيم «داعش» لانتكاسات متتالية حتى هزيمته عام 2019 في سوريا، لكن عناصره الذين انكفؤوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات في شمال شرق سوريا.