اتهمت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، المصورين لدى العديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى بأنهم "متواطئون" في قتل واختطاف جنود ومدنيين إسرائيليين على يد مقاتلي حماس.

واستغلت الحكومة تقريرا صادرا عن مجموعة مراقبة وسائل الإعلام المؤيدة لإسرائيل، "Honest Reporting"، والتي اتهمت منذ فترة طويلة العديد من المؤسسات الإخبارية بالتحيز ضد إسرائيل في تغطيتها للصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.

وقالت إدارة الدبلوماسية العامة في مكتب رئيس الوزراء في بيان شديد اللهجة: "هؤلاء الصحفيون كانوا شركاء في جرائم ضد الإنسانية، أفعالهم كانت مخالفة لأخلاقيات المهنة."

وفي تقريرها، تساءلت المجموعة الرقابية عن سبب قيام ستة مصورين مقيمين في غزة، وجميعهم يعملون لدى وكالة "أسوشيتد برس" ووكالة "رويترز"، بتوثيق التوغل الذي قامت به حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر في وقت مبكر.

وقد قام الصحفيون بتصوير دبابة إسرائيلية تم تدميرها على حدود قطاع غزة، بعد فترة وجيزة من اختراق المسلحين للسياج ودخولهم إلى الأراضي الإسرائيلية.

وقالت إن "مصورين وثقوا نقل مقاتلي حماس لإسرائيليين مختطفين إلى غزة، ونشرت وكالة أسوشيتد برس هذه الصور المروعة، كما نشرت وكالة رويترز صورة لحشد يحمل جثة جندي إسرائيلي".

رفضت صحيفة التايمز تلميحات التقرير التي وجهت لها بوجود إنذار مسبق لديها بالهجمات أو أنها رافقت مقاتلي حماس، ووصفت هذه المزاعم بأنها "غير صحيحة وشائنة".

وقالت في بيان: "من التهور إطلاق هذه الادعاءات، مما يعرض صحفيينا الموجودين على الأرض في إسرائيل وغزة للخطر، لقد غطت التايمز على نطاق واسع هجمات 7 أكتوبر والحرب بنزاهة وحيادية وفهم ثابت لتعقيدات الصراع".

والتحدي الذي تواجهه المؤسسات الإخبارية الغربية في تغطية الحرب هو أن قدرة مراسليها ومصوريها على الوصول إلى غزة محدودة للغاية.

حيث منعت إسرائيل الصحفيين من دخول المنطقة إلا برفقة جيشها، وتفرض حماس، التي تسيطر على غزة، قيودا شاملة على ما يمكن للصحفيين تغطيته، ونتيجة لذلك، تعتمد معظم وسائل الإعلام على المراسلين والمصورين الذين يعيشون في القطاع.

وقالت شركة "Honest Reporting" إنها ملتزمة بتقاريرها، مضيفة في بيان: "إذا تمكنت صحيفة نيويورك تايمز من الدفاع عن حق المصورين الصحفيين في توثيق الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر، فإننا بصفتنا هيئة رقابية على وسائل الإعلام، نتحمل مسؤولية التشكيك في الدور الذي لعبه المصورون في ذلك اليوم".

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن ليس لديها علم مسبق بالهجوم، وهو ذات الأمر الذي أكدته "رويترز".

وقالت "رويترز" إنها حصلت على الصور من مصورين مقيمين في غزة، ولم تكن لها علاقة سابقة بهما.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وسائل الإعلام غزة حماس دبابة إسرائيلية قطاع غزة حماس إسرائيل غزة وسائل الإعلام رويترز أسوشيتد برس نيويورك تايمز إ سرائيل وسائل الإعلام غزة حماس دبابة إسرائيلية قطاع غزة حماس إسرائيل غزة وسائل الإعلام شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: 3 أسباب قوية دفعت نتنياهو وحكومته وقيادات جيشه للصمت بعد هجوم بيت جن السورية

إعلام عبري: 3 أسباب قوية دفعت نتنياهو وحكومته وقيادات جيشه للصمت بعد هجوم بيت جن السورية

مقالات مشابهة

  • مواجهات مع قولت الاحتلال خلال اقتحام بلدتي قصرة وعقربا جنوبي نابلس
  • زلزال بقوة 4.0 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة كوتاهيا في تركيا
  • إسرائيل تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات حساسة لحزب الله وتلوح بتوسيع العمليات
  • إعلام عبري: 3 أسباب قوية دفعت نتنياهو وحكومته وقيادات جيشه للصمت بعد هجوم بيت جن السورية
  • البيت الأبيض يدشن قاعة العار للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأوكراني: قتيلان و24 مصابا في الهجوم الروسي على كييف
  • وكالة: انفجار ناقلتي نفط على صلة بروسيا قبالة الساحل التركي
  • إعلام الاحتلال: إصابة 13 جندياً اسرائيلياً بينهم حالات خطرة جنوبي سوريا
  • وكالة السودان للأنباء تتهم الدعم السريع بتصفية مدير مكتبها في الفاشر