طقس بارد و صقيع والحرارة تنزل إلى 2 درجات في هذه المناطق
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن يظل الطقس باردا نوعا ما ومصحوبا بصقيع بكل من المرتفعات والهضاب العليا والسهول الداخلية.
وسيلاحظ تكون كتل ضبابية محلية فوق السواحل الوسطى، فيما ستكون السماء غائمة جزئيا بمنطقة طنجة واللوكوس والريف مع نزول قطرات مطرية متفرقة.
وستكون الأجواء مستقرة مع سماء صافية إلى قليلة السحب بباقي المناطق.
ويرتقب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بالسواحل الوسطى والجنوبية والواجهة المتوسطية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 02 و07 درجات بكل من مرتفعات الأطلس والريف والمنطقة الشرقية، وما بين 14 و 18 درجة بالسواحل وأقصى الجنوب-الشرقي وجنوب الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 07 و13 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا، فستعرف ارتفاعا.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين أصيلة وطرفاية، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن التغير المناخي لم يعد مجرد احتمال، بل أصبح واقعًا نعيشه، ليس فقط في مصر وإنما في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن موجات الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا تمثل نموذجًا صارخًا لهذا التغير.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، في حين بلغت في دول مثل البرتغال وإسبانيا 46 درجة، وهي قيم غير مسبوقة تُصنف كموجات حرارة حادة وخطيرة.
وأضافت أن تفاقم هذه الظواهر يعود إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الإحساس الحراري العام، مما يجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا واتساعًا. لذلك، شددت على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بملف التغيرات المناخية، والعمل على التكيف والتأقلم مع آثارها.
وأشارت "غانم" إلى أن أوروبا تتعرض حاليًا لما يُعرف بـ"القبة الحرارية"، وهو مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الهواء الساخن ومنع تحركه، بالتزامن مع كتل هوائية صحراوية قادمة من شمال إفريقيا، مما أدى إلى تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير.
وفيما يخص تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من درجات حرارة سطح البحر الأبيض المتوسط الاستثنائية، أوضحت "غانم" أن ارتفاع حرارة البحر المتوسط ناتج عن التغير المناخي والأنشطة البشرية، لكنه ليس السبب المباشر لموجات الحر، بل هو عامل مساعد يفاقم من التأثير.
وشددت على أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب هذه الظواهر، وتعمل على تحليل أسبابها، ونشر الوعي المجتمعي، وتقديم التوصيات اللازمة للتكيف المناخي، في ظل تصاعد المؤشرات الخطيرة إقليميًا ودوليًا.