نقيب الإعلاميين: قرار «حملة السيسي» بتوجيه التبرعات إلى غزة «إعلاء للقومية العربية»
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أثنى طارق سعدة نقيب الإعلاميين، على قرار حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بتوجيه التبرعات التي تتلقاها الحملة لمساعدة الأهالي في غزة، مؤكدا أن هذا يدل على أن الرئيس وحملته يسيران في اتجاه القومية العربية والاهتمام بالشأن العربي والقضايا العربية، وطبعا على رأس هذه الأولويات في هذا التوقيت أزمة غزة، والهجوم الإسرائيلي الغاشم على القطاع، واستشهاد الآف من المدنيين والأطفال العزل، لذلك هذا القرار جاء في وقته وهو قرار صائب.
أضاف «سعدة» لـ«الوطن»، أن دعوة حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إلى ترشيد النفقات بجانب توجيه الدعم إلى أهالي غزة، يؤكد أنها تعي الموقف الذي نمر به الآن، وهي تدابير يجري اتخاذها بسبب الإحساس بالقومية العربية وبالقضايا الملحة، وفي هذا التوقيت من وجهة نظري الشخصية يحمل كل المصريين والأشقاء العرب المسؤولية الكبيرة تجاه غزة واتجاه الشعب الفلسطيني بصفة عامة.
مساعدة الأشقاء في فلسطينأضاف نقيب الإعلاميين أن الشعب الفلسطيني الأكثر احتياجا الآن لكل المساعدات أيا كان شكلها ونوعها، ولا بد أن نشعر الأخوة الفلسطينيين بأنهم في القلب وأن القضية قضية عربية، وكل المواقف والتصريحات تؤكد ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين حملة السيسي حملة الرئيس السيسي غزة
إقرأ أيضاً:
طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
صراحة نيوز ـ في واقعة مأساوية هزّت محافظة قنا، وتحديدًا مركز دشنا، عُثر على الطفل “رحيم”، البالغ من العمر عامين ونصف، غريقًا في مياه نهر النيل بعد أن ألقاه طفلان من أبناء عمومته عمدًا، وسط شكوك بتحريض مباشر من والدتهما.
بدأت فصول الجريمة المروعة صباح الأحد، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد باختفاء الطفل الصغير في ظروف غامضة أمام منزله. وعلى الفور، باشرت قوات الشرطة والإنقاذ النهري جهود البحث، لتتكشف خلال ساعات حقائق صادمة خلف الحادث.
تحقيقات النيابة العامة وتحريات الشرطة كشفت أن الطفلين قاما باستدراج “رحيم” إلى ضفاف النهر، قبل أن يقوما بإلقائه حيًّا في المياه، ما أدى إلى غرقه ووفاته. المفاجأة الكبرى جاءت عندما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن والدة الطفلين هي من حرّضتهما على ارتكاب الجريمة، مستغلة صغر سنهما لتنفيذ مخططها بدافع خلافات عائلية قديمة.
ولا تزال قوات الإنقاذ النهري تواصل جهودها لانتشال جثمان الطفل، فيما تجري النيابة تحقيقات موسعة مع المشتبه بها، مع التركيز على الدوافع الحقيقية وراء الجريمة ودور كل من الأطفال ووالدتهم.
تسلّط هذه الجريمة الضوء مجددًا على تصاعد العنف الأسري في مصر، خاصة في المناطق الريفية وصعيد البلاد، حيث تسجل الجهات المختصة آلاف حالات الاعتداء على الأطفال سنويًا، وسط دعوات مجتمعية لتشديد الرقابة وتفعيل أدوات الحماية القانونية للأطفال.
الجدير بالذكر أن القانون المصري يُعفي الأطفال دون سن 15 عامًا من المسؤولية الجنائية الكاملة، ما يضع النيابة أمام تحديات قانونية في تحديد المسؤوليات في مثل هذه الوقائع المعقدة.