حقق الفنان صدقي صخر، نجاحا من خلال مشاركته فى مسلسل «صوت وصورة»، بطولة الفنانة حنان مطاوع، الذي يقدم من خلاله شخصية المحامي لطفى عبود.

صدقي صخر يكشف كواليس مسلسل «صوت وصورة»

قال الفنان صدقي صخر لـ«الوطن»، إن المحامي لطفي عبود، له طابع خاص وشخصيته التي تحتوي على كثير من التفاصيل جعلته مميزا.

وتابع «صخر» بأنه شاهد كثيرا من المحامين قبل تحضيره للشخصية، وشاهد عددا من المرافعات، ولم يتبع شخصية محام بعينه، لكنه أخذ تفاصيل بسيطة، وجعل لـ لطفي عبود شخصيته الخاصة.

وعن اللغة العربية الفصحى التى ظهر بها المحامي لطفي عبود في مرافعاته، قال الفنان صدقي صخر، إنه لم يواجه صعوبة في هذا الأمر لأنه بفضل والده كان يطلع على كتب منذ صغره وهذا جعل لغتة العربية قوية.

مسلسل «صوت وصورة»

يذكر أن مسلسل «صوت وصورة» يشارك فيه عدد كبير من الفنانين منهم حنان مطاوع وصدقي صخر وعمرو وهبة ووليد فواز، من إخراج محمود عبد التواب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صدقي صخر مسلسل صوت وصورة صوت وصورة صوت وصورة صدقی صخر

إقرأ أيضاً:

لغتنا الجديدة

في خضم الثورة التكنولوجية المتسارعة، يشهد عالمنا تحولاً جذرياً في طرق التواصل والكتابة؛ حيث يبدو أن الذكاء الاصطناعي في طريقه لاستبدال الأساليب التقليدية للكتابة؛ لتحل محلها أنظمة تعتمد على الصوت والصورة والكلام المنطوق؛ ما يطرح تساؤلاً مصيرياً حول مصير اللغة العربية، وتحديداً الفجوة العميقة بين لغتها المكتوبة الفصيحة ولهجاتها المحكية أو المنطوقة المتعددة. لطالما شكل هذا الازدواج اللغوي تحدياً كبيراً في الحياة الثقافية والتعليمية حول العالم العربي؛ فاللغة المكتوبة تظل لغة القرآن والأدب والصحافة الرسمية، بينما الحياة اليومية تدور بمائة لهجة محكية تختلف من قطر لآخر، بل ومن منطقة لأخرى داخل البلد الواحد. والسؤال الملح الآن: هل ستكون الثورة القادمة في تحويل الكلام المنطوق إلى نصوص مكتوبة عبر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي فرصة تاريخية لسد هذه الفجوة، أم أنها ستعمق الهوة؟ التوقعات حول هذا السؤال تنقسم إلى اتجاهين رئيسيين؛ يتوقع فريق أن تقنيات التعرف على الصوت وتحويله إلى نص مكتوب خاصة مع تطور النماذج اللغوية الكبيرة، التي قد تخلق شكلاً جديداً من الكتابة؛ فإذا تم تدريب هذه الأنظمة على اللهجات المحكية المحلية المختلفة، فقد تنتج لغة كتابية هجينة تقترب من العامية، ولكن بأسلوب مبسط ومقنن؛ ما قد يخلق جسراً بين العالمين. هذا الشكل الجديد قد يصبح أداة اتصال يومية، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي وفي الرسائل النصية. في المقابل، يرى فريق آخر أن هذه التقنية قد تؤدي إلى نتائج عكسية؛ فبدلاً من محاولة جعل الآلات تفهم اللهجات، قد يضطر المستخدمون إلى تعديل كلامهم ليكون أقرب إلى الفصحى؛ كي تتمكن الأنظمة من فهمهم بدقة. هذا قد يعزز بشكل غير مباشر مكانة العربية الفصحى كلغة تواصل مع الآلة، ويحفز المستخدمين على تعلمها واستخدامها بشكل عملي يومي. بين هذا التوقع وذاك تبرز حقيقة أن التكنولوجيا ليست محايدة؛ بل هي أداة تتشكل وفقاً لقرارات البشر الذين يصممونها. مستقبل العلاقة بين العربية الفصحى واللهجات المحكية المحلية في عصر الذكاء الاصطناعي سيعتمد بشكل كبير على التوجهات، التي تتبناها الشركات التقنية الكبرى، وجهود علماء اللغة العربية في توجيه هذه التطورات. إنها لحظة حاسمة تتطلب تدخلاً واعياً لضمان أن تكون هذه الثورة التقنية جسراً للتواصل والوحدة، وليس عاملاً مزيداً من التفتيت.

مقالات مشابهة

  • لغتنا الجديدة
  • جامعة الأزهر في أسيوط تنظم احتفالية باليوم العالمي للغة العربية
  • «أيام العربية».. يعكس ثراء لغة الضاد
  • هالة صدقي: استفدت كثيرا من عاطف الطيب ونور الشريف علمني درسا
  • جامعة ذمار تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • سياسات اللغة العربية وآفاقها
  • «سلمان العالمي» يفتح باب التسجيل ببرنامج «تأهيل خبراء العربية في العالم»
  • نثق في استمرار نجاحك.. هالة صدقي توجه رسالة دعم لـ محمد صلاح
  • قالي أاعملي دور شجرة.. هالة صدقي تكشف عن موقف مفاجئ مع كرم مطاوع
  • العربية لغة الحياة