الخرطوم- تاق برس- اتهمت قوات الدعم السريع، ما اسمته طيران مليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابية بقصف مصفاة الجيلي للبترول شمال العاصمة الخرطوم، اليوم الجمعة، ما تسبب في تدمير واسع للمنشأة وأضرار كبيرة جار حصرها.
وقال في بيان إن عمليات القصف الممنهجة التي ظلت تقوم بها ما وصفتها بمليشيا البرهان وأعوانه من فلول النظام البائد على المنشآت العامة والخاصة وتدمير البنى التحتية، يأتي ضمن سياسة الأرض المحروقة التي لجأوا إليها بعد فشلهم في تنفيذ مخطط الانقلاب للاستيلاء على السلطة واستعادة حكمهم البائس الذي أطاح به السودانيون عبر ثورة شعبية.
واضاف البيان “استهداف هذا المرفق الحيوي للمرة الثانية خلال أسبوع، يكشف بجلاء حجم المؤامرة والحقد التي يضمرها فلول النظام البائد للشعب السوداني لإعاقة مسيرته نحو التقدم والتطور والانعتاق من قبضة الفاسدين والمجرمين الذين أحالوا بلادنا إلى وكر للإرهاب والتطرف لتهديد استقرار السودان والمنطقة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يؤدي القسم رئيساً للوزراء ويجتمع مع «السيادي»
كامل إدريس أكد حرصه على استدامة التناغم والانسجام بين مجلسي السيادة والوزراء وذلك في سبيل خدمة المواطن السوداني.
بورتسودان: التغيير
أدى د. كامل إدريس، القسم أمام رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان اليوم السبت، رئيساً لمجلس الوزراء، بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر، ممثلاً لرئيس القضاء.
وأصدر البرهان في 19 مايو الحالي، مرسوماً دستورياً بتعيين د. كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ رئيسًا لمجلس الوزراء الانتقالي، وكان قد عيّن قبلها الدبلوماسي دفع الله الحاج علي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، ومكلفاً بتسيير مهام رئيس الوزراء، لكن الأخير لم يتسلم المهام ولم يصدر توضيح بشأنه.
وعقد البرهان وإدريس لقاءً عقب أدائه القسم رسمياً، تطرق خلاله لتطورات الأوضاع في البلاد لاسيما الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وبحسب إعلام المجلس السيادي، أعرب إدريس عن شكره وتقديره لرئيس المجلس السيادي على الثقة التي أولاها له لتقلد هذا المنصب، وأكد أنه سيكرس كل وقته وجهده من أجل تحقيق العيش الكريم للمواطن السوداني.
كما عقد رئيس وأعضاء مجلس السيادة اجتماعاً مع رئيس الوزراء المعين حديثاً.
وأفاد إعلام المجلس أن اللقاء تناول الجهود التي قامت بها الحكومة خلال المرحلة الماضية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتأمين معاش الناس، فضلاً عن تطبيع الحياة في الولايات التي تأثرت بإعتداءات “مليشيا” الدعم السريع.
وأعرب إدريس عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء المجلس السيادي، وأكد حرصه على استدامة التناغم والانسجام بين مجلسي السيادة والوزراء وذلك في سبيل خدمة المواطن وتحقيق الرفاه له.
وأثار تعيين إدريس في المنصب الكثير من الجدل ما بين مؤيد ومعارض لرجل ارتبط اسمه دائماً بالمناصب منذ أيام نظام عمر البشير مروراً بثورة ديسمبر وفترة الحرب، حيث كان يبرز اسمه مع كل ترشيح لرئيس الوزراء، ورأى كثيرون أن تعيينه يمثل خطوة تفتقر للشرعية السياسية المطلوبة، وأنه سيأتي ويذهب دون جدوى طالما أن الحرب لازالت مستعرة.
الوسومالحرب السودان بورتسودان دفع الله الحاج علي عثمان عبد الفتاح البرهان كامل إدريس مجلس السيادة مجلس الوزراء