أكد عضو اللجنة الأمنية بمجلس "الدوما" الروسي، أدالبي شخاغوشيف، أنه يمكن اعتبار الولايات المتحدة مشاركا في الصراع بين إسرائيل وفلسطين. وقال البرلماني: "من الواضح الآن أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين قد تحول إلى صراع بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع فلسطين. وما كانت إسرائيل لتتمكن من التصرف بهذه القسوة والوحشية لولا وجود حاملات الطائرات والغواصات الأمريكية في المنطقة، الأمر الذي يدل على أن واشنطن ستدخل على الفور في مواجهة مع أي دولة تتجرأ على دعم فلسطين".



وأشار شخاغوشيف، إلى أنه نتيجة لذلك، يمكن أن يحدث انقسام خطير بين الدول العربية وواشنطن.

وقال: "أود أن أشير إلى أن القواعد العسكرية الأمريكية في هذه البلدان قد تكون في خطر وقد تتعرض للهجمات أو حتى للتدمير".

وفي مطلع نوفمبر الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الغواصة النووية "أوهايو" وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة الأمريكية بالشرق الأوسط لدعم إسرائيل.

كما أرسلت واشنطن إلى الشرق الأوسط في وقت سابق العديد من السفن الحربية بما فيها حاملتا الطائرات "جيرالد فورد" و"دوايت أيونهاور" على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السفن بمثابة "رادع لمن يسعى لتوسعة نطاق الحرب".

وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 35 منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بآلاف الأطنان من المتفجرات، بحسب المكتب الحكومي بغزة. كما أعرب عدد من الدول والمؤسسات الدولية ذات الشأن عن مخاوفه من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر إلى ما يزيد عن 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال وقرابة 3027 امرأة و668 مسنا، فيما أصيب أكثر من 27 ألف آخرين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بلينكن يطالب حكومات الشرق الأوسط بـ"الضغط على حماس" لقبول مقترح الهدنة في غزة

طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحكومات في منطقة الشرق الأوسط بـ"الضغط على حماس" لقبول مقترح هدنة في غزة.

إقرأ المزيد البيت الأبيض يحدد احتمالا وحيدا لقبول إسرائيل بمقترح بايدن وإبرام صفقة مع حماس (فيديو)

وقال بلينكن في تصريح صحفي قبيل مغادرته القاهرة الأحد متجها إلى اسرائيل: "إلى الحكومات في أنحاء المنطقة، إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على حماس لتقول نعم لمقترح الهدنة الذي قدمه الرئيس جو بايدن".

وادعى بلينكن أن "الغالبية العظمى من الناس سواء في إسرائيل أو الضفة الغربية أو غزة ترغب في مستقبل يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون في أمن وسلام".

وكان بلينكن قد وصل إلى القاهرة ظهر الاثنين في مستهل جولة في الشرق الأوسط، تتمحور على مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقال إنها ركزت على كيفية إدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.

وقال: "سواء وصلنا إلى اتفاق أو لم نصل، يظل من الضروري للغاية أن يحصل الفلسطينيون على المساعدات التي يحتاجونها".

إقرأ المزيد بن غفير: الصفقة كما نشرت تفاصيلها هزيمة لإسرائيل (فيديو)

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن البيت الأبيض أن بايدن أبلغ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال محادثة هاتفية، إن حماس هي العقبة الوحيدة أمام اتفاق هدنة مع إسرائيل في غزة، وحضه على الضغط على الحركة لقبوله، وفق البيت الأبيض.

بدورها، قالت حماس الأسبوع الماضي إنها تنظر بـ"إيجابية" إلى الخطوط العريضة التي قدمها بايدن، لكنها لم تعلق منذ ذلك الحين رسميا على المفاوضات المتوقفة، كما لم يعلن الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة عن أي محادثات جديدة. 

وقبل إعلان بايدن الجمعة المقترح الجديد، كانت الجزائر قد تقدمت الأسبوع الماضي بمشروع قرار أمام مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، مستندة إلى حكم صادر عن محكمة العدل الدولية. 

واعتبرت واشنطن حينها أن مشروع قرار الجزائر لن يكون مفيدا، قائلة إن مفاوضات مباشرة على الأرض أمر ضروري للتوصل إلى هدنة. 

المصدر: أ ف ب + RT

مقالات مشابهة

  • كندا: حل الدولتين الطريق الوحيد لحل دائم ومستدام للصراع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكية يحضر مؤتمرًا في الأردن للاستجابة الإنسانية بغزة
  • بلينكن يطالب حكومات الشرق الأوسط بـ"الضغط على حماس" لقبول مقترح الهدنة في غزة
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • منذ 7 أكتوبر.. بلينكن يبدأ من مصر جولته الثامنة في الشرق الأوسط
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط للترويج لهدنة في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط من أجل هدنة في غزة
  • العاصفة الكاملة في الشرق الأوسط
  • بعد مهاجمته لـ قصواء الخلالي.. السجل الأسود لمركز Memri لأبحاث الشرق الأوسط