«البر 108».. حملة طلاب كلية الإعلام بالوادي الجديد للتوعية ضد الابتزاز الإلكتروني
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دشن عدد من طلاب كلية الإعلام بجامعة الوادي الجديد حملة للتوعية ضد الابتزاز الإلكتروني، باعتبارها واحدة من أهم قضايا العصر، ووقع اختيارهم على مسمى «حملة البر 108» للتوعية بمخاطر هذا الأمر وتداعياته، ويرجع اختيار اسم الحملة دلالة على بر الأمان ومنطقة الحماية في مواجهة الابتزاز الإلكتروني، بينما رقم 108 إشارة إلى الخط الساخن لمكافحة جرائم الإنترنت.
وتستهدف الحملة التوعية بالعواقب التي قد يتعرض لها المُبتز، إلى جانب نشر ثقافة حماية المجتمع والعمل على تعزيز الأمان الرقمي في ظل التقدم التكنولوجي المستمر، واعتمد فيها الطلاب على عدة وسائل لإيصالها إلى قطاع عريض من الجمهور، مثل عرض سلاسل متنوعة من الفيديوهات القصيرة التوعوية، بالإضافة إلى الأفلام والإعلانات التوعوية والإذاعية
كما تناول الطلاب هذه الحملة من عدة جوانب، منها النفسية والاجتماعية، إلى جانب توظيف السوشيال ميديا من «Facebook» و«Instagram» و«X» في الحملة، للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور عبر صفحاتها، وفقًا لما أشارت إليه نيرة خالد أحد الطلاب المشاركين في الحملة، خلال حديثها لـ«الوطن».
من جانبها أشارت الدكتورة إرادة أحمد المدرس المساعد بالقسم والمشرف التنفيذي على الحملة، أنه في ظل تزايد حجم البيانات الشخصية المتاحة على الإنترنت، ما يسهل الحصول عليها، جاءت الحملة للتوعية بخطورة الابتزاز الإلكتروني، والتعريف بالأساليب التي قد يستخدمها المبتز لتهديد الآخرين بما لديه من معلومات.
شارك في الحملة الطلاب نيرة خالد أحمد، نجوي أشرف سيد، أحمد أنور فرج محمد، إسراء طارق حسانين، أمل صيد عبد الله، أميرة خليفة حسين، بسنت عوض مسلم، حسين رمضان حسين، دنيا جمال محمد، وعدد آخر من الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع تخرج إعلام الوادي الجديد حملة توعية الابتزاز الإلكتروني الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
ميزان في كل ساحة.. حملة غير مسبوقة لمكافحة السمنة في تركيا
أطلقت وزارة الصحة التركية حملة وطنية تحت شعار "اعرف وزنك، عش بصحة" تهدف إلى مكافحة السمنة من خلال إجراء قياسات لمؤشر كتلة الجسم (BMI) لـ10 ملايين مواطن في الأماكن العامة، مثل الساحات ومراكز التسوق ومحطات الحافلات والملاعب، بحلول 10 يوليو/تموز 2025.
يتم تنفيذ هذه الحملة في جميع المقاطعات التركية البالغ عددها 81، حيث يقوم العاملون في مجال الصحة بقياس الطول والوزن للمارة. إذا تبين أن مؤشر كتلة الجسم للفرد 25 أو أكثر، يتم توجيهه إلى مراكز الصحة العائلية ومراكز الحياة الصحية التابعة للدولة لتلقي استشارات غذائية مجانية ومتابعة دورية.
تهدف هذه المبادرة إلى رفع الوعي حول مخاطر الوزن الزائد وتعزيز نمط حياة صحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات السمنة في تركيا، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية لعام 2023 إلى أن نحو 30% من السكان يعانون من السمنة.
ومع ذلك، أثارت الحملة جدلا واسعا من قبل المواطنين، الذين اعتبروا أن إجراء القياسات في الأماكن العامة يعد انتهاكا للخصوصية وقد يكون محرجا للبعض. كما أشار البعض إلى أن الحملة تتجاهل العوامل الاقتصادية التي تؤثر على نمط الحياة الغذائي، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدني الأجور، مما يجعل من الصعب على الكثيرين اتباع نظام غذائي صحي.
من جانبه، أقر وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، بأنه تم تصنيفه ضمن فئة الوزن الزائد بعد قياسه في أنقرة، مشيرا إلى أنه سيبدأ بالمشي يوميا كخطوة نحو تحسين صحته.
تأتي هذه الحملة في وقت تواجه فيه تركيا تحديات اقتصادية، حيث بلغ معدل التضخم السنوي نحو 38%، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى خيارات غذائية صحية للعديد من المواطنين.
إعلانوفي حين تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي الصحي، يرى البعض أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية إذا لم تراعَ الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.